عمون - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في جلسة الحكومة اليوم الاثنين، إن صفقة القرن لا تستند الى الشرعية الدولية ولا الى القانون الدولي والتي تعطي اسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وأكد اشتية أن الصفقة لا تشكل اساسا لحل الصراع وتقدمها جهة فقدت مصداقيتها في ان تكون نزيهة لعملية سياسية جدية.

وأضاف: اننا نرى في الخطة من ناحية التوقيت وما تم تنفيذه منها ادوات لتلبية رغبات دولة الاحتلال وزعامة نتنياهو وترسيخ للاحتلال وهي تعصف باسس الحل العربية التي اقرتها القمم العربية وخاصة مبادرة السلام العربية واسس الحل التي وضعتها اوروبا.

وقال ان الخطة هي اساس للتفاوض بين نتنياهو وغانتس وليس اساسا للحل بين اسرائيل وفلسطين، مضيفا أن القدس ارض محتلة وهي العاصمة لفلسطين والحاضر والماضي والمستقبل والهوية والدين لاهل فلسطين.

وأشار الى أن الصفقة خطة لحماية ترامب من العزل وحماية نتنياهو من السجن وليست خطة سلام للشرق الاوسط بل خطة سلامة الذات لاصحابها، مشيرا أن خطة ترامب تعطي السيادة لاسرائيل على الارض الفلسطينية وان الخطة لا تعطي الارض لاهلها ولا تعترف بحدود 67.

وبين اشتية أن صفقة القرن خطة لتصفية القضية، مطالبا المجتمع الدولي ان لا يكون شريكا فيها، مضيفا: امتنا العربية مطالبة ان تكون درعا واقيا من المؤامرة الكبرى والرئيس سوف يدعو لاجتماع لدراسة شكل ومحتوى الرد على هذه الخطة وسيقول شعبنا كلمته.

وأوضح، أن الرئيس محمود عباس، سيدعو القيادة الفلسطينية لمناقشة كيفية وشكل ومحتوى الرد على هذه المؤامرة، مشيرا إلى ان شعبنا سيقول أيضا كلمته.(وفا)