facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قتل الصفقة أردنيا


د.مهند مبيضين
28-01-2020 01:03 AM

لا يحتاج الأردن لبيان مواقفه من أجل القضية الفلسطينية، هناك في التاريخ وصفحات المجد ما يكفي، وما يجيب على كل التخوفات.

جلالة الملك، تحدث مراراً، وأكد أمام المحافل الوطنية والدولية والعربية، والإسلامية بأن الأردن لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كورقة سياسية بل كأحد أهم الألويات الوطنية والمبادئ والقيم التي ترتبط به كملك هاشمي، وبالأردنيين الذين تآخوا، مع إخوانهم الفلسطينيين الذين اشتركوا في السراء والضراء، وهو من أرومة واحدة، ومعاناة واحدة ومصير واحد في أرض ومشروع واحد.

الحل أردنياً، دعم الوجود الفلسطيني وتمكين أهل القدس، وفتح كافة سبل العون للفلسطينيين، ولا احد قَدمهُ في المعركة مثل الأردنيين والفلسطينيين، فهم أهل الدار واهل جند فلسطين.

الحل أردنيا وفلسطينياً، دعم اطلاق انتفاضة جديدة، وارسال مبعوثين خاصين لجلالة الملك، بوصفه الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، للدول الإسلامية لاطلاق رأي عام اسلامي، تجاه القدس والحفاظ عليها.

الحل أردنياً، لقتل الصفقة، فقط المساندة الجادة، والاردن حتى الآن يقوم بأكثر ما لديه، وبتوجيهات ملكية، في حين يتسابق بعض العرب لنيل حظوة عند امريكا، واعوانها.

بيد الأردن اكبر ورقة، وهي الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، والشعب الفلسطيني هناك يقوم بأكبر ما يستطيع واجمل ما يكون من آيات الصمود والبقاء في أرضه.

ليس عند الأردن رغائب بأدوار عربية او اقليمية، بل لديه قصة تاريخ ووحدة وشعب واحد بيم الضفتين، ولديه سجل حافل من الانجاز والتضحية والبطولة والشهادة، ولديه سجل انساني، وسجل مروءة وخلق في الدعم والتعامل مع المسألة الفلسطينية منذ يومها الأول.

على أرض الأردن، نحن نرى وجوب الصمود أنه من باب العقيدة، ومن باب الإيمان، ومن باب الحق في احياء الدين، كون أرض فلسطين أرض وقف كلها، ولها علينا حق الدعم. أما أن يقال أن الانقسام الفلسطيني مشكلة، وعبء، فهذا غير مقبول، ومرفوض، فما هو مطروح أكبر من مسألة الانقسام او عدمه.

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :