•بياعو الكلام ... تجار الوطنية والانتماء لا يحق لهم المزايدة على غيرهم واتهامهم بالارتماء بأحضان الآخرين أعداء أو أصدقاء .. لمجرد أنهم لا يقوموا بالدور الرخيص الذي يقومون به في طريق إثبات الولاء.

•الوطني الحقيقي وطنه سجادة صلاة يتقرب بسجوده عليها خمس مرات في اليوم إلى رب الأرض والسماء يسأله ان يجعل وطنه آمنا مطمئنا فيه السخاء والرخاء...

•الوطني الحقيقي لا يوجد في قاموسه حديث عوام كله مزايدات و حديث خواص كله حسابات للمكتسبات المشروعة وغير المشروعة تحت غطاء تلك العبارات الرنانة بالوطنجيات.

•الوطني الحقيقي يعلم أن وطنه يحتاج إلى أعمال صادقة و أيد متوضئة طاهرة أكثر من مجرد كلمات وألحان جوفاء كاذبة.

•من يغني ليزيد الحب للوطن مختلف عمن يتاجر بأغاني الحب للوطن و يردد أسماء و صفات خرافية حسب متطلبات من وقع معه العقد وفي المرة الأخرى قد يغني خلاف السابقة فمرة فرسان ذلك الموقع هم الأحسن والأفضل و في المرة التالية فرسان المواقع الأخرى هم الأجدر والأكثر كفاءة وهكذا حتى أصبحت بعض تلك الأغاني عوامل تفرقة أكثر منها عوامل وحدة و عوامل فئوية تعزز فئة على حساب أخرى... فباسم الوطنية تسيء للوطن و لو بطريقة غير مباشرة.

باختصار الوطن بحاجة لوطنيين حقيقين لا وطنجين مدعي وطنية .