في عيده الميمون يطل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه على الأردن، وقد تطور فيه التعليم وازدهر وأضحت التكنولوجيا في كل البيوت، والمدارس والجامعات تمتد هنا وهناك وشبكات الطرق تصل إلى كل المدن والقرى والبوادي والأرياف والمخيمات، لكن الاقتصاد يعاني والمعاناة ليست أردنية فحسب بل عالمية خاصة وأن الأردن محاط بلهيب له أول وليس له آخر، وقد تخلى عنه بعض الأخوة العرب وهو الذي كان وما زال يقدم لهم كل أركان التعليم والبنية التحتية والإنسان ...
في عيده الميمون يطل الملك الشاب على وطن مستقر آمن مطمئن رغم كل الضنك وقسوة الظروف، لكنه صابر على كل التحديات...
سلام عليك أيها الملك الشاب الصابر على كل الصعوبات من أجل أن يبقى الأردن صامد آمنا مطمئناً يرنو لغد أفضل ومستقبل مزهر جميل ... وكل عام وأنت بألف خير سيدي ...