facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مراكز الدراسات الدولية والعربية والخبير ابو غزالة


د ابراهيم الهنداوي
03-02-2020 10:52 AM

تتشكل المجالس الاقتصاديه المحليه لدينا غالبا بناء على تكليف من الحكومه للنظر في المشاكل الاقتصادية المحليه الانيه للدوله في حقبة معينه تكون غالبا للتغلب على ظرف اقتصادي شاءك تعاني منه البلد أو تضخم وعجز لم تستطع الدوله الامساك بتلابيبه وعمل الخطط الناجعه اللسيطره عليه إلا بمعية البنك الدولي غالبا والمؤسسات الدوليه …
وإذا رجعنا بقليل من الذاكره والتحليل لنمط تشكيل الحكومات وقدرتها على اتخاذ القرارات التنفيذيه لرأينا أن هذا يتم عن طريق اجتهادات فرديه لأعضاء قد تصيب احيابا وتخطيء في كثير منها وما التعديلات الحكومية المتكرره والمديونيه المستمرة في الارتفاع الا دليل على افتقارنا على القدره على دراسة وتحليل البيانات الاقتصادية المحليه والعالميه التي بالأساس يجب أن تقوم بها مراكز محليه ودوليه وازنه قادره ومتعمقه بالأسس الاقتصادية المحليه و الدوليه وقادره على التنبؤ القادم بما يمكن أن يحدث للاقتصاد العالمي ومعدل التضخم والنمو..
وحيث أن المنهجية المتبعه لنا تتعامل مع الحدث المحلي الاقتصادي والسياسي في حينه ولا توجد دراسات مستقبلية لعشرين سنه قادمه من مجلس خبراء يكون قادرا على التنبؤ السليم بما سيحدث للاقتصاد العالمي والمحلي خاصه لدولنا العربيه تأتي خططنا وحل مشا كلنا مؤقته ومن خلال مفهوم الفزعه الانيه التي لم تكن قادره بحل المشكل و على بناء اقتصاديات ناجعه ومبدعه وعمل مؤسسي ،نظرا لا فتقارنا إلى مجلس اقتصادي داءم ومراكز دراسات تحليلية قادره على إلزام السلطه التنفيذيه ومن خلال بياناتها وتحليلاتها وخطط اقتصاديه ناجعه وذي خبرة علميه استشراقيه قادره على وضع الخطط المستقبلية العا بره للحكومات القادمه والتي مفروض عليها ا ن تنفذ توصيات هذه المراكز التحليليه الوازنه في وضعها للخطط والتصورات المستقبليه الاقتصادية والتي ليست بمنءى عن المتغيرات العالميه و السياسات الدوليه والتحالفات الدوليه والعربيه وواقع الاقتصاديات الحاليه والمستقبلية لدول هذا العالم.
وحيث لا ابقى في العموميات استدل على هذا بمفهوم بسيط متداول وكثير ما نسمعه وخاصه في فترة الانتخابات لكثير من الدول الديمقراطية الوازنه عند مواسم الانتخابات الرئاسيه او البرلمانيه وبغض النظر عن الرئيس المنتخب القادم كان هذا او ذاك بأن الاختلاف في ديدن نهج سياساتهم يكون قليلا نظرا لأن هذا الرئيس أو ذاك تحكمه في نهجهم في العمل تقارير لمراكز دراسات وأبحاث ترسم لهم الخطه الاستراتيجيه وما عليهم إلا التنفيذ ويكون الاختلاف بين نهجين وحزبين هو في طريقة التطبيق للوصول إلى تلك الأهداف الموضوعه اصلا والتي أوصت بها مراكز الدراسات والتحليلات لديهم، وما الرئيس المنتخب الا جهة تنفيذية لهذه الخطط التي وضعت وتم تبنيها لهذه المجالس العامله على مدار سنين سابقه بالتنبؤ لما سيكون عليه الوضع والخطط المنوطه للدول للتغلب على هذا ،وكم سمعنا على سبيل المثال أن ال ٢٠٢٠ستشهد بروز دور عالمي لاقتصاد صيني ضخم يكون الاعلى عالميا في تحقيق نسب النمو وإمكانية تحول الصراع إلى بحر الصين وايضا أفول القطبيه الواحده وبروز سياسة القطبين وغيرها من التنبؤات التي تكاد أن تحصل... .٠ وهذا كله بناء على قدرة هذه المراكز العلميه في عمل الخطط والدراسات الوازنه الموضوعه مسبقا والقادره على التنبؤ المستقبلي لما هو قادم..
وكم كان عظيم سروري بوجود شخصيه عربية مرموقة ذات قدرة تنظيمية وعمل مؤسسي متميز كانت عصاميته وجهده ومثابرته وحسن إدراكه مفتاح نجاح له ولغيره ممن أدركوا حسن قدرته الاستشراقيه والعالميه والعلميه في التنبؤ ووضع السياسات الاقتصادية العالميه الناجعه ..أنه العالم الفذ طلال ابو غزاله الذي هو عضو في المجلس الاقتصادي العالمي التابع للامم المتحده الذي انيط بهذا المجلس وبه وضع تحليلاتهم الوازنه لما سيكون عليه الاقتصاد المستقبلي وايضا مدى الفاءده والضرر من قرارات اقتصادية محليه اودوليه تم اتخاذها لمعرفة كيفية التعاطي معها والاستفادة منها..

ونعم أقره حين يقول في مقابلته (RT) أنه لا ينجم ولا هو بساحر وانما محلل علمي وواقعي للدراسات العالميه التي تأتي به مراكز الدراسات العالميه لما سيكون عالمنا عليه وخاصة لسنة ٢٠٢٠ ،ادعو حكوماتنا العربيه إلى محاولة التنبه لما سيكون..وأتساءل لماذا لا يكون اجتماعا لدول عربيه وحتى إسلامية تجتمع سوية وتسمع لهذا العالم العربي وتعمل على الاستفاده منه والأخذ بما لديه من تحليلات اقتصادية وسياسية و هو منوط به في ا لتخطيط ا لمستقبلي لاقتصاد العالم والذي هو عضوفي مجلسه الاقتصادي العالمي و الذي نفتخر بوجوده كعربي خرج في أعقاب النكبه من وطنه المحتل فلسطين إلى المهجر ليبدع في دراسته وتحصيله العلمي،والذي يعطيني اليقين الداءم أنه بوجود هكذا شخصيات عالمية وكفؤه أن فلسطين ستعود لنا ولاهلها وان القدس لن تعوصم وصفقة القرن ستكون إلى مزبلة التاريخ..
وكم أتمنى على حكومتنا الحاليه او المستقبليه بأن يكون لها اتصال دائم به وبغيره من المراكز التحليليه والعلمية القادره على وضع الخطط والدراسات الوازنه التي نعمل على تطبيقها بمنهج علمي مدروس وإرادة علميه تسعى لرفعة الوطن الأردني والعربي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :