facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ونقرأ في زيارات جلالته الميدانية برقيات عدة


أ.د. اسماعيل الزيود
16-02-2020 11:09 PM

عندما أنهى جلالة الملك حفظه الله زيارته السابقة للجنوب ومن العقبة تحديدا وعد وعدا حرا أنني عائد إليكم بعد ثلاث اسابيع لنقف ونتابع العمل ونرى ما يجري من تطور فيه. فتلك كانت رسالة العزيمة التي لا تنضب والحس الهاشمي الأكيد من القائد تجاه شعبه بصعوبة الظروف والتحديات والرغبة والإصرار على تجاوزها.

نعم لقد مرت الأيام مسرعة فأخذت معها تلك الأسابيع الثلاث التي وعد جلالته بها أهله ليكون في العقبة اليوم مجدداً وذلك بعد إنقضاء الفترة الزمنية التي حددها جلالته بدقة متناهية كما وعد بها في زيارته الماضيه، وذلك لا يأتي من فراغ بل لأنهم هم الهاشمييون أصحاب الرسالة أهل النظرة الثاقبة المستسرفين المستقبل المدركين لآلام الواقع وأوجاعه وآثار ذلك على الوطن والمواطن على حد سواء.

فتأتي الزيارات الميدانية الملكية هذه اليوم لتعبث ببرقيات ورسائل مهمة ولتؤكد في ظاهرها وكما في باطنها تأكيدا صريحا على الجدية في العمل والإنجاز .
فجلالته إذن حين يقلقه أمرا ويدرك ذلك بشكله الأكيد يسلك نهجا يرسمه هو للجميع خارطة طريق واضحة فيبعث برسالة لفريقه الذي يعمل بمعيته وللسلطة التنفيذية المسؤولة المباشرة عن إدارة شؤون البلاد وللقطاع الخاص الشريك المهم أيضا، ولكل الغيورين على هذا الحمى وللأردنيين على اختلاف مشاربهم أن الملك معكم وإني أستشعر همومكم عن كثب وأحس بأوجاعكم وأسعى جادا جاهدا لتجاوز تلك الصعاب والمعضلات مهما كانت كبيرة فهي بعزيمة الجميع وكما أقرأه من زيارات جلالته وما تحمله من معاني لن يكون إلا بتضافر الجهود كافة فهذه الزيارات المتوالية تحمل رسائل عدة مهمة عنوانها أن الملك في الميدان يتابع ما تم الاتفاق عليه أمام جلالته وبتوجيهاته المباشرة على الرغبة في إحداث التغيير المنشود وإحداث تنمية حقيقية واضحة على أرض الواقع في المناطق المستهدفة.
فيؤكد جلالته أن الاجتماعات واللجان التي تتمخض عنها لا بدّ أن تترجم القول إلى عمل ولا تذهب مثل هذه الجهود واللقاءات أدراج الرياح.

من هنا فعلى الجهات التنفيذية كافة والمعنيين التقاط تلك الرسائل والبرقيات الملكية الهاشمية الاستسرافية أن تأخذ ذلك على وجه الجد وتذهب مباشرة إلى عدم إهدار الوقت والمال بل يكون العمل والإنجاز هو الأساس للبوصلة.

أما الرسالة الثانية لجلالة الملك فنقرأها في أن الإصرار على النجاح والعمل هو الأساس ولن يثنيا عن ذلك شيئاً مهما كانت التحديات والظروف وقساوة المرحلة.

وتأتي الرسالة الثالثة لجلالة الملك وتفهم بسياقها من خلال الاهتمام المباشر بإجراء زيارات ميدانية للوقوف على الواقع وكأن لسان حال جلالته يقول أننا جميعا مع من يريد العمل بالفعل والإنجاز وأن من لا يريد ذلك فليترك المجال مفتوحا والباب على مصراعيه لغيره من أبناء الوطن الجادين الذين لديهم الرغبة والكفاءة في العمل وحب الإنجاز.

أما الرسالة الأخيرة كما أقرأها فهي للقطاع الخاص أن الشراكة أساس العمل والإنتاج والنهضة وأن لا مجال اليوم للعمل بفردية أو إقصاء لجهة أو طرف فالقطاع الخاص شريك أساسي في كافة العمليات والإجراءات ولا يمكن تجاوزه أو القفز عنه في مجمل الجهود التنموية للأردن الذي ننشد.

هذا هو جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله يجول العالم مخاطبا كافة المحافل الدولية بأهمية الأردن وضرورة التوجه إليه كبيئة إستثمارية جاذبة فيها مقومات أساسية إيجابية متعددة وفيه تشريعيات أيضا تحض على الاستثمار، وفي ذات الوقت نرى جلالته يجول الأردن من شماله إلى جنوبه ليقف بنفسه على الواقع ويسخصه ويقرأه بنفسه ليعزز تلك الوعود أمام المستثمرين في العالم أن الأردن اليوم هو أنموذجا وفيه المقومات التي تلبي الطموح وكل ذلك بلا شك من أجل المواطن ورفعة شأنه فهو دوماً محط اهتمام ورعاية من لدن صاحب الجلالة المفدى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :