facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاعين الساهرة ،،، تقهر الاعين الغادرة .. و من يعتدي على رجل امن يعتدي على كل الاردنيين


د.حسين الخزاعي
01-01-2010 11:43 PM

بداية نعترف باننا مهمها كتبنا فإن اقلامنا وافكارنا وجهودنا ستبقى عاجزة عن التعبير والشكر والتقدير للجهود المتألقة التي يقوم بها نشامى الامن العام في حفظ امن واستقرار وتطور الوطن ، ولن نوفي الاعين الساهرة حقها ولن نستطيع رد الجميل ، فرجال الامن النبلاء يقدمون جل وقتهم وفكرهم وعطائهم وارواحهم لخدمة الوطن ونلمس مع اطلالة كل صباح روعة انجازاتهم ، لا تمنعهم عتمة الليل ولا برودة الطقس من اداء مهامتهم وواجباتهم الامنية ، يعشقون العمل ويتألقون ويتحدون ويقهرون كافة الظروف ليضيفون لسجل انجازاتهم المتعددة انجاز متميز .

نشامى الامن العام ، مفخرة الوطن وشعار امنه واستقراره ، في زمن قياسي ومنهج استخباراتي حديث متطور استطاعت ان تضع قبضتها على المجرم " بكر " الذي فقد ضميره وتجرد من القيم الانسانية والاخلاقية وخالف الاعراف والتقاليد ، وخرج عن النسيج الاجتماعي وتجرأ على اشهار سلاحه في وجه رجال الامن في منطقة سحاب يوم 23/12/2009 وهم يقومون في اداء واجباتهم الميدانية ، وصوب طلقاته الغادرة عليهم وهم يحاوروه لتسليم نفسه في طريقة انسانية حضارية رائعة في التعامل مع الخارجين عن القانون والمطلوبين في قضايا امنية ، ولكن بدل ان يرد هذا المجرم على التحية بمثلها ، يصوب طلقات الغدر الخيانة نحو اجساد هؤلاء المغاوير وقتل اثنين من خيرة ابناء هذا الوطن ليلتحقوا في ركب صفوف شهداء الواجب الصديقين الذين عاهدوا الله والوطن ان يفتدوا الوطن باجسادهم ليبقى الوطن مرفوعا عاليا وتنظيفة من امثال هذا المجرم ، فرجال الامن الذين يستخدمون الحوار الهاديء والمعاملة الحسنى والكلمة الطيبة للتعامل مع المجرمين والتي وصفها التراث الشعبي " الكلمة الطيبة تخرج الافعى من جحرها " ، ولكن يبدو ان هذه الفئة القليلة من الافاعي التي تخرج عن القانون وتمارس ابشع انواع الجرائم في المجتمع لا تريد ان تصلح نفسها وتعود الى رشدها ، وتحاول ان تتمرد على القانون والتشريع والعقد الاجتماعي ، ولا تعرف هذه الفئة من المجرمين بأن لحم رجال الامن العام " مر " ، ومن يعتدي على " شرطي " ، يعتدي على كل الاردنيين ، وكل الاردنيين له بالمرصاد ، فكلنا اعين ساهرة للحفاظ على امن هذا الوطن واستقراره ، وجلنا رجال امن لاجل الوطن ، والاردنيين بمختلف امزجتهم يتوحدون على احترام وحب الاجهزة الامنية ، ويشرفهم ان يكونو شرطة مجتمعية رديفة لمساعدة الامن العام في ادائها واجباتها لخدمة الوطن ، ويعيش الوطن في قلوبنا وعقولنا ويسكن في فكرنا وطموحنا ، ولا نسامح من يتطاول أو يحاول الاساءة الى من يسهرون لحماية الوطن ، او يحاول التمرد على القانون والعادات والتقاليد .

وعند الحديث عن هذا الانجاز النوعي الذي حققته مديرية الامن العام في قبضتها على مرتكب جريمة سحاب وبزمن قياسي ، يحق لنا ان نفتخر ونبتهج ونحن نتابع ونرصد ونقرأ التقارير الدولية ونتائج الاستطلاعات المحايدة وهي تضع الاردن في مصاف الدول المتقدمه جدا في تحقيق الامن والامان للوطن ، فنتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤخرا "مؤسسة بيو للمواقف العالمية " كانت ملفتة للانظار على المستوى العالمي. فمن بين الـ 47 دولة المبحوثة حول العالم , اظهر الاردنيون اعلى قدر من الشعور بالامان , واعلى قدر من الثقة بالمؤسسات الامنية الاردنية , ويرون في صلابة ومهنية ونعومة الاجراءات الامنية الداخلية امتيازا وخاصة ان موقع الاردن محاطا في مناطق عربية تتسم في عدم الاستقرار والسخونة السياسية والارهابية وتصنف دوليا بانها خطرة للغاية .

وكمتابعين ومحللين نرصد وندقق نرى طريقة تنفيذ مديرية الامن العام استراتيجتها الامنية بفعالية وجهد وتحدي كبير ، في عصر عولمة الاتصال وتعدد فنون ارتكاب " الجرائم " ، نفتخر بمرونة منهجية تنفيذ الاستراتيجية الامنية (2009 – 2013) التي وضعتها مديرية الامن العام لتواكب التطورات العلمية والادارية وملاحقة صعاليك التكنولوجيا ورصد خفافيش الظلام ، استراتيجية وضعت بعناية وتنفذ وتتابع بجهد كبير وطموح وتفان ملحوظ ، لان الاهداف التي يسعى الى تحقيقها جهاز الامن العام جزء لا يتجزأ من الأهداف الوطنية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي وتهدف لأردن اكثر امانا واستقرارا وحفاظا على الحقوق والحريات والنظام وحفظ امن الوطن ومن يعيش على أرضه، لتحمي الحقوق وتحارب الجريمة وتزيل شعور الخوف منها وتعزيز وتطبيق القيم الانسانية التي تتضمن العدالة والإنصاف في معاملة المواطنين والنزاهة والشفافية والحرص نحو التغيير للأفضل واحترام حقوق الإنسان والعمل بروح الفريق والعمل بالمشاركة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني ، فالحمد لله ان هذه الاستراتيجية تطبق بفعالية ونجاح،والعمل الوقائي ضد الجريمة بدء ياخذ اشكال وطرق نوعية ومهارات ومبادرات جديدة في الرصد والمتابعة ، ومراكز الاصلاح والتأهيل تشهد تطورا فعالا في خدمة ورعاية النزلاء وتوفر وتقدم لهم الخدمات التي من خلالها ينطلقوا للمستقبل لبناء انفسهم وليكونو فاعلين في خدمة المجتمع فمن هؤلاء النزلاء (30) نزيلا تقدم لامتحان الثانوية العامة ، واحد المساجين ناقش اطروحة الدكتوراه وهو في مركز الاصلاح ، وحوادث السير وجرائم سرقة السيارات شهدت انخفاضا ملموسا ، والخارجون على القانون يعاملون معاملة حسنة عند القبض عليهم حتى لو حاولو الاساءة والتطاول على رجال الامن . يقتضي الواجب ونحن نشحذ اقلامنا من حبر وعرق وجبين نشامى الوطن ، ان نشير الى وقائع ملموسة مدروسة نتابعها كباحثين ومحللين في القضايا الاجتماعية ان نتائج ابحاثنا ودراساتنا تؤكد ان (98%) من الجرائم التي ترتكب في الأردن يكتشفها الامن العام ، وان الامن في معالجة ومتابعة بعض الجرائم يعتمد طريقة " طول النفس المبني على المنهجية والاستراتيجية الدقيقة في الملاحظة والمتابعة والرصد " ، لا جريمة يرتكبها " ملعون خائن ارعن " لا تصل اليها العيون الساهرة .

وبعد ،،، وسام مرصع بالعز والفخر نعلقه على صدر اللواء مازن القاضي مدير الامن العام الذي اثبت انه قبطان يقود السفينه بمهارة وابداع ، واوسمه اخرى موشحة بالاحترام والتقدير نعلقها على صدور رجال الامن العام على جهودهم الكبيرة التي يبلونوها في مختلف مواقع عملهم وسهرهم لملاحقة المجرمين المتطاولين على القانون ، وجهودهم اثبتت للاردنيين جميعا ان القصاص ات ، وان المجرم تطالة ايدي رجال الامن وتحسن معاملته كما فعلت مع المجرم " بكر " الذي قتل اثنين من خيرة ابناء هذا الوطن ، وعندما وصلت اليه في مختبئا في احدى البيوت في قرى شمال الاردن ، فبدلا من تسليم نفسه لم يرضح للاوامر وبدء باطلاق النار ومحاولة الفرار ، ولكن وقع في قبضة رجال الامن وارسل الى مستشفى للعلاج ليتم بعد ذلك تقديمه للمحاكمة ونيل العقوبة التي يستحقها . لكل الخارجين عن القانون ، لكل من ارتكب جريمة وحاول او يحاول الاختفاء والتهرب منها ، لكل من يتستر على مجرم او يساعده بالفرار والاختفاء عن وجه العدالة ، لكل هؤلاء نخاطبهم بالطريقة التي يفهمونها ، نقول كافة افراد المجتمع الأردني في خندق رجال الامن العام للحفاظ على امنه ، كل من يعتدي على رجل امن لن نسامحه حتى لو سامحه رجال الامن المعروفين بطيب اصلهم وحسن معشرهم وروعة رفقتهم ونبلهم وكرمهم وتسامحهم ، نقول لهم اياكم والتطاول على رجال الامن العام ، اياكم واشهار السلاح في وجه رجل امن ، نحن في وطن العدالة وحفظ الحقوق ، والغدر والغدار ليس له مكانا بين ظهرانينا ، فنحن في اردن الشهامة والعز ، وطن الطيبين الاحرار . رحم الله شهداء الامن العام الذين قدموا ارواحهم فداءا للوطن وملاحقة المجرمين .

مسك الكلام ،،، نحيي مديرية الامن العام التي اثبتت ريادتها وانفتاحها وتمسكها بالشفافية وطيب معاملتها وتشديد قبضتها في ملاحقة المجرمين وحرصها على امن الوطن والمواطن بوسائل عصرية نموذجية تؤكد اخلاصها لتنفيذ توجيهات مليكها باتباع كل كل وسائل الاحترام وحفظ كرامة الانسان وانتماءها لوطنها وتضحيات النشامى فيها ليبقى الأردن مسيجاً بالأمن والامان وعشقا لمستقبل الأردن المشرق بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله .

Ohok1960@yahoo.com





  • 1 طير القرناس 01-01-2010 | 11:49 PM

    الله حيهم رجال الامن العام "صقور أبو حسين" و صح لسانك دكتور لا احد سيتطيع قهر الاعين الساهره .

    حفظ الله الأردن أرضاً وملكاً وشعباً ، و حفظ الله جلالة القائد
    والله يعطيكم الف الف عافيه صقور أبو حسين

  • 2 دحام 02-01-2010 | 12:24 AM

    ألأمن ألأمن ألأمن أيها ألأردنيون قبل وبعد كل شيء وعكس ذلك ألندامه حين لا ينفعكم الندم .

  • 3 عدنان الضمور 02-01-2010 | 02:08 AM

    كل التحية والتقدير للدكتور حسين على هذا المقال فنحن بحاجة الى جهود الجميع اساتذة وعلماء واعلام واخصائيين واصحاب قرار لزيادة وعي المواطن بان نتحلى بالقيم الاصيلة التي يعرفها الجميع عن الاردن والاردنيين بلد الامن والامان والكرم والشهامة ......اما هؤلاء الفاسدين فنحن لسنا بحاجة الى ان يكونوا بيننا الى ان يعودوا الى رشدهم وصوابهم ..رجال الامن العام هم العيون التي تسهر على امننا وراحتنا وحماية اعراضنا وممتلكاتنا فلماذا نسعى الى ايذائهم وقتلهم ؟ شكرا للكاتب على هذا الموضوع الرائع

  • 4 امجد ناصر فريحات 02-01-2010 | 03:54 AM

    شكرآ لكم يا دكتور حسين لأنه لازم فيه أعين ساهره على امن المواطن يجب ان تحيأ بدل ان تقتل على يد مجرمين

  • 5 جمال عواد السالم العطيات / السعوديه 02-01-2010 | 10:47 AM

    كل الشكر والتقدير لكاتب هذ المقال د.حسين الخزاعي الذي تكلم على لسان محـبي هذا الوطن والذي اشاد بنخوة وشهامة وشجاعة رجال الأمن العام الذين يسهرون على راحة المواطن وعلى رأسهم عطوفةاللواء مازن القاضي مدير الامن العام .ورحم الله شهداء الامن العام الذين قدموا ارواحهم فداءا للوطن وملاحقة المجرمين .

  • 6 علاء حجازين 02-01-2010 | 12:58 PM

    شكرا لك يا دكتور على هذا المقال بالفعل انك اردني اصيل

  • 7 ابن الاردن 02-01-2010 | 01:26 PM

    الشكر لك يا عطوفة الدكتور

    اخيرا وجددن من يدافع عن هذا الجهاز العريق هذة المؤسسة الوطنية التي هي كما يقول مديرها هي ملك للوطن والمواطن

    نم قريرا يا وطن ما دام هناك رجال اوفياء كمثل الدكتور كاتب المقال

  • 8 نشمي 02-01-2010 | 02:37 PM

    الشكر والتقدير الى عمون

  • 9 im Ahmed 02-01-2010 | 04:18 PM

    نعتذر

  • 10 د هناء النابلسي 02-01-2010 | 06:39 PM

    شكرا للدكتور حسين على هذه المقالة

  • 11 د هناء النابلسي 02-01-2010 | 06:39 PM

    شكرا للدكتور حسين على هذه المقالة

  • 12 غسان محمد سماره 23-03-2010 | 09:26 PM

    الله مخي نشامى الوطن يقيادة سيد البلاد حفظه الله ورعاه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :