facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




‎لمصلحة من هذه الإستطلاعات؟


ولاء الريالات
20-02-2020 12:41 PM

‎استطلاعات متعددة ظهرت في الآونة الأخيرة تشير إلى أن المواطن الأردني مؤيد لمسألة التمديد لمجلس النواب، وبات واضحا أن مثل هذه الإستطلاعات تقف خلفها جهات محددة.
‎المواطن الأردني يرغب دائما بالتغيير، وهذا المواطن لم يعد يثق بالمجلس النيابي، ليس الحالي فحسب بل في كل المجالس السابقة التي لم يشعر الأردنيون بوجودها أصلا.
‎هناك جهات ترغب في بقاء الوضع على حاله، تمديد لمدة عام للمجلس وبقاء الحكومة الحالية لأطول فترة ممكنة، فهناك تقاطع مصالح بين الطرفين بغض النظر عن مصلحة الشعب والوطن.
‎يريد المواطن الأردني تغييرها جذريا سواء في السلطة التشريعية أو التنفيذية، وهو يدرك بأن المجلس الحالي مع الإحترام لكافة أعضائه لن يكون قادرا على مواجهة تحديات المرحلة المقبلة وأخطارها على الأردن.
‎نحن بحاجة ماسة اليوم للتغيير الفعلي والرجال لديهم القدرة على التعاطي مع القادم وفي كل ما يتعلق بشؤون الوطن وخاصة على الصعيدي السياسي والإقتصادي.
‎نحن اليوم في مواجهة تحديات فرضتها علينا ظروف هي أقوى من قدرتنا على احتمالها، غير أن بالإمكان دخول المرحلة القادمة بصورة مختلفة وبرجال مختلفين.
‎نعلم تماما بأن هناك أصحاب مصالح شخصية لا يروق لهم إجراء الإنتخابات في موعدها تحت حجج واهية وغير مقنعة، إلا أن الأردن الذي يمتاز باستقراره السياسي لا يوجد ما يمنعه من استكمال مساره الدستوري وإجراء انتخابات جديدة، لعل وعسى تكون مختلفة عما سبق ونشهد فيها تغييرت جذرية تعمل على إشاعة الإرتياح في قلوبنا جميعا كأردنيين نرغب بإحداث نقلة في حياتنا السياسية.
‎فلننظر إلى الوطن وصالحه ولنترفع فوق الصغائر، فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار، وعلينا أن ندرك بأننا نواجه أخطارا يجدر بنا أن نكون على قدر المسؤولية في مواجهتها والتصدير لها، فهذا هو دأب الأردنيين على مدى عقود عديدة من عمر الدولة الأردنية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :