facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أصحاب الفكر التربوي الإصلاحي!؟


فيصل تايه
20-02-2020 01:53 PM

بداية .. ابارك لعطوفة الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون الفنية والتعليمية في وزارة التربية والتعليم وعطوفة الدكتورة نجوى قبيلات الأمين العام للشؤون المالية والإدارية منصبيهما الجديدين كأمينين عامين رسميين لوزارة التربية والتعليم متمنيا لهما التوفيق والنجاح والفلاح واقول مخاطبا إياهم بكل محبة وأخوة وشفافية.

إننا حين نتوسم الخير بالقيادات التربوية الجديدة خاصة قيادات الصف المتقدم لتكون جريئة وشجاعة لتلتمس الحاجات الضرورية للميدان التربوي عبر سياساتها التجديدية التي يجب أن تقوم على التقليم الإثماري الضروري ونظرتها التحديثية من أجل نقل النجاحات وصولا الى القضاء على مواطن التعثر التي باتت ظاهرة متفشية في العديد من المواقع، بعيدا عن الخوف من التجديد لتمضي قدما وبكل همة ومسؤولية في عملية إصلاحية تامة وشاملة تلقي بظلالها على الميدان التربوي في خطوات هامة وجادة للقضاء على تراكمات الماضي وارثه الثقيل وكمه الضخم، ذلك ما يلاقي الدعم المباشر من معالي وزير وزارة التربية والتعليم، خاصة بانتهاج القرارات المدروسة القادرة على التماس الحاجات الميدانية وتعرية المواقع التربوية الهزيلة التي تتخذ من مكانتها وإداراتها غطاء يبعدنا عن الأهداف السامية في خطوة تحديثية جادة لاستبدالها بشخصيات تربوية جديدة آن لها أن تأخذ دورها الطليعي في العملية التعليمية وفق مقتضيات المرحلة، خاصة تلك القوى عكسية الشد التي تخالف الرؤى الملكية السامية الدعية الى النهوض بالعملية التعليمية من خلال الخطوات الإصلاحية الجادة التي نحتاجها، والسعي إلى تحديث النمطية التقليدية وإرساء دعائم العمل المنظم الذي يعيد تشكيل البيت التربوي الأردني وفق رؤى تطويرية بشكل يمكننا من تجاوز كل الصعاب، في خطوات هامة وجادة من شأنها ترميم منظومتنا التربوية واسترجاع ثقة المجتمع الأردني بها خاصة مدارسنا في مبادرة إصلاحية جادة تُمثل خطوة ايجابية وهامة لإصلاحات تربوية فاعلة من شأنها النهوض بمؤسساتنا التربوية نحو أداء فاعل.

نحن بحاجة ضرورية لإعادة النظر في الأطر المؤسسية لتعود تؤدي وظيفتها المفترضة كحاضنة للعمل ومبلورة للتقدم والتطور، ولا بد من إتاحة المجال والفرصة كاملة أمام الأجيال المبدعة لتأخذ دورها ومكانها في التعبير عن حاضرها وتطلعاتها، بالتحرر من السيطرة وإقامة علاقات متكافئة بين الخبرة والكفاءة، بعيدا عن المصالح والمغانم والمكاسب، مع الابتعاد عن فرض سيطرة المنصب وتأبيد حالة العقم التي سادت داخل أطرها وكياناتها، كما لا بد من تحالف واسع يؤسسه اصحاب النوايا الطيبة كظاهرة تؤلب المناصرة وتناضل للدفاع عن حق اصحاب الحق في أخذ دورهم ومكانتهم وإلزام إن لم يكن إقناع، الجميع بهذا الحق.

عانينا كثيرا من القرارات التربوية وخاصة الادارية منها على مدى سنوات مضت أثرت قطعا على مناحي الحياة العملية لسائر منسوبي هذا القطاع، ليداهم النسيج التربوي أمواج سعير تلك التخبطات التي اذاقت الكثيرين في مختلف قطاعات العمل الاحباط والاكتئاب والصراعات المقيتة، والهروب من هذه المناخات الموبوءة، والتي افسدت كثيرا من النجاحات التي تحققت على مدى عقود من الزمن، بوهجنا الذي كنا نظنّ أننا سنمضي به للمستقبل قبل أن تواجهنا هذه الفراغات الممتلئة بحجم أوجاع الوطن.

هذه التخبطات التي أسست قانوناً خالصاً لتدمير الحياة الإبداعية، وجعلت من معايير المحسوبيه مساحةً لصعود العاهات على حساب من يعملون بصمت للنهوض بالعمل قبل أن يرتطموا بجدران الأنانية والمكاييل الشخصيّة الأبعد ما تكون عن معايير العمل الرامي للبناء السليم المحاصر بالوجل.

كان من الصعوبة الخروج من نفق امزجة هؤلاء ومآلاتهم الحمقاء؟ ثم على من نعوّل إن كان المسؤول ومن معه يعملون وفق تعليمات وأطروحات التخبط وقوانينه العمياء..!. ليكون الله في عون من يتحمل المسؤوليه اليوم.

مرة ثانية دعوني ابارك للامينين منصبهم الجديد، وادعو الله ام يوفقنا جميعا لخدمة دولتنا الشامخة بخطاً واثقة لتبقى عامرة بجهود كل الشرفاء في هذا الوطن الأشم، ولنسير جميعاً بخطى واثقة وسعي وعزم لا يكل ولا يمل من خلال تبني مفاهيم وأدوات الجودة الشاملة وتنفيذ عمليات التحسين المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات والأداء.
وكفى بالله وكيلا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :