facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لفائف البحر الميت المسروقة والحس الوطني الضائع!


د. محمد أبو رمان
04-01-2010 04:10 AM

أظن، وليس أغلب الظن بإثم، أنّ عدداً محدوداً جداً من الأردنيين، قد لا يتجاوز عدد أصابع اليدين،كان قد سمع عن لفائف البحر الميت التي سرقتها إسرائيل (بعد حرب عام 1967)، قبل إعلان الحكومة الأردنية عدم حضور مؤتمر تورنتو بكندا، احتجاجاً على مشاركة إسرائيل بهذه اللفائف المسروقة.

لا غبار على تصريح الناطق الرسمي، د. نبيل الشريف، ولا على مطالبة الأردن الحكومة الكندية مصادرة اللفائف وإعادتها إلى الأردن، وفقاً لبنود حماية الممتلكات الثقافية في اتفاقية لاهاي. لكن ذلك الموقف الرسمي لا يرقي إلى الدرجة المطلوبة من الحس الوطني الغيور الحقيقي على كنوزنا وتراثنا، وآثارنا المنهوبة.

اللفائف عبارة عن مخطوطات تمثل قيمة تاريخية كبيرة، تعود لعصور قديمة، وفقدانها خسارة فادحة للأردن، لا تقدّر بثمن. لكنها ليست الآثار الوحيدة، فهنالك أعداد كبيرة من الآثار المنهوبة، جرى تهريبها وبيعها وإخراجها من الأردن، في العهد العثماني، وإلى الآن لا توجد استراتيجية وطنية لحماية الآثار وكشف المسروق والمفقود منها، والعمل بكل الطرق الدبلوماسية والقانونية والإعلامية لاستعادته.

قبل قرابة عامين كتب الزميل د. باسم الطويسي، المثقف الأردني الغيور، مقالاً في "الغد" عن "آثارنا المنهوبة"، بمناسبة إعلان عدد من المثقفين نداءً لاستعادة "مسلة الملك المؤابي ميشع". وفي مقاله ذلك تحدث الطويسي عن مجموعة من الآثار الأردنية التي لا تقدر بثمن، وفي مقدمتها واجهة قصر المشتى، التي وصفها بأنّها "إحدى روائع الحضارة الإسلامية، ويبلغ عرضها (33) متراً وارتفاعها خمسة أمتار"، نقلت من صحراء الأردن إلى متحف برلين، وتشكل الآن إحدى أبرز التحف الإسلامية فيه.

مقال الطويسي والتعقيبات المهمة من المتخصصين عليه، تضمنت مطالبات بتغيير قانون الآثار العامة لقصوره السافر، وبتشكيل مجلس أعلى لحماية الآثار الأردنية، وبإعادة النظر في مؤسساتنا وأدواتنا في حماية الآثار وصونها واسترجاع المفقود منها، لكن كل تلك الدعوات ذهبت أدراج الرياح.

لماذا هذا التهاون الكبير في حماية آثارنا والاهتمام بها؟..

بلا مقدمات، ولا مجاملات، لأن أغلب مسؤولينا يفتقدون الحس الوطني الحقيقي. فلا يشعرون بالمرارة على تراثنا وآثارنا وثرواتنا المنهوبة، كما أنّ أحدهم لم يفكر في محاولة النظر إلى هذه الآثار وقيمتها عبر الإنترنت؟ لأنه لو فكر في ذلك سيكتشف أنّنا لا نملك في الأصل موقعاً لدائرة الآثار العامة على الشبكة العنكبوتية، ربما لأنّ الأردن فقير في الآثار التاريخية والسياحية!

أليست المقارنة مع مصر مخجلة! لماذا لا نجد مسؤولاً أردنياً، بحسه الوطني واحترافيته، مثل د. زاهي حوّاس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، الذي يملأ الدنيا ويطارد الحكومات الغربية لإعادة الآثار المصرية المنهوبة، ولم يهدأ له بال حتى أعاد مومياء الملك رمسيس الأول بعد مائة وأربعين عاماً من الغياب!

m.aburumman@alghad.jo
الغد





  • 1 فواز... مره أخرى 04-01-2010 | 01:52 PM

    أما بالنسبة لقصر المشتى, حيث تقول نقلا عن الكاتب الطويسي "تحدث الطويسي عن مجموعة من الآثار الأردنية التي لا تقدر بثمن، وفي مقدمتها واجهة قصر المشتى، التي وصفها بأنّها "إحدى روائع الحضارة الإسلامية، ويبلغ عرضها (33) متراً وارتفاعها خمسة أمتار، نقلت من صحراء الأردن إلى متحف برلين، وتشكل الآن إحدى أبرز التحف الإسلامية فيه." فأسمح لي أن أختلف معك حيث أن الواجهةالمقصودةوالموجودة (بالحفظ والصون) في قاعة خاصة لها في متحف الفن الاسلامي في برلين (على عكس باقي واجهات القصر المهمله, بكل أسف, على بوابة الشحن الجوي للمطار) فقد تم أهداؤها من السلطان العثماني في نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي ألى القائد الالماني ويليام الثاني لتعزيز العلاقات بين تركيا وألمانيا أبان الحرب العالمية الثانية.

  • 2 فواز... مع الشكر 04-01-2010 | 04:20 PM

    أما بالنسبة لمخطوطات البحر الميت فهي عبارة عن 900 وثيقة تم أكتشافها في 11 مغارة على الساحل الغربي من البحر الميت في وادي قمران خلال السنوات 1947-1956 . ومن المتفق عليه أن هذه المخطوطات تمت كتابتها خلال السنوات 150 قبل الميلاد ألى 70 بعد الميلاد. بعض هذه المخطوطات متكامل بينما بعضها الآخر عبارة عن مقصوصات وقطع من الأصل. وأهمية هذه المخطوطات أنها تلقي الضوء على تاريخ اليهوديه وأنجيل العهد القديم وبدايات الديانه المسيحية. وفقط جزء من مجموعة المخطوطات موجود في "معبد الكتاب" في القدس بينما توجد أجزاء منها في كل من جامعة شيكاغو وجامعة برنستون وجامعة أزوسا في الولايات المتحدة الامريكية وأخيرا بعضها لدى أفراد متفرقين. وأتمنى على أحد المختصين في دائرة الآثار كتابة مقال علمي موضوعي عن هذه المخطوطات وأهميتها الدينية والسياسية.

  • 3 سليمان وشاح 04-01-2010 | 04:43 PM

    صدقت القول د. محمد ..

    أعلم أنني اذا قلت : ناديت .. نادين، لكن هل أسمعت حياً ..

    فإن مثل هذه الأقوال تحبط العزائم ..

    لكن .. لعل أحد ما يسمع .. لعله يأتي أحد تدب فيه الغيرة والحميّة .. فيضع - الأقل أسس - للانطلاق الى ما نصبوا إليه ..

    وبالتأكيد، أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل بتاتا ..

    وهذا تأكيد لمن يقرأ في مكان المسؤولية، هل ستحرّك ساكناً ؟؟

    أرجوك خذ صوتي كأردني غيور وابدأ ببعض الخطوات، لعلك تصل إلى ما نصبوا إليه، أو لعلك تضع أسس يتبع نهجها من بعدك فنصل - أو نقترب - إلى من نصبوا إليه.

  • 4 د. إخلاص القنانوة 04-01-2010 | 05:28 PM

    إلى الأخ فواز

    ثمة مشروع أردني معني بمخطوطات البحر الميت وهو بإدارة الدكتور عمر الغول من كلية الآثار في جامعة اليرموك، وقد ترجم في الفترة الأخيرة كتاب تعريفي عن المخطوطات وإذا أردت أرسلت إليك نسخة منه، وثمة كتاب ثان في طور الإعداد الآن.
    دمت بحفظ الله

  • 5 يوسف 04-01-2010 | 06:09 PM

    العزيز الاستاذ محمد،،،،
    يبدو انك متاثر جدابالدراسة في مصر العزيزة حتى انك ترى فيها المثال والقدوة، اتفق معك بشان المثال الذي ضربت، لكن يا دكتور الا ترى بان هناك الكثير من ابناء هذا البلد الذين يحبون ويعشقون ترابه يستحقون ان يكونوا المثال والقدوة؟؟
    من ناحية اخرى دكتورنا الفاضل ارجو لك التوفيق لكن عليك التدقيق اكثير في الاقتباس ودقة المعلومة " ليس كل ما يلمع ذهبا"
    كل التوفيق

  • 6 صالح حموري 04-01-2010 | 08:47 PM

    أليست المقارنة مع مصر مخجلة! لماذا لا نجد مسؤولاً أردنياً، بحسه الوطني واحترافيته، مثل د. زاهي حوّاس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، الذي يملأ الدنيا ويطارد الحكومات الغربية لإعادة الآثار المصرية المنهوبة، ولم يهدأ له بال حتى أعاد مومياء الملك رمسيس الأول بعد مائة وأربعين عاماً من الغياب!

  • 7 الاستاذ هاني المومني مدرس تاريخ متواضع 05-01-2010 | 01:37 AM

    يجب التركيز اكثر على الاثار الاردنيه واحيي الاخ الرائع
    من العائله الرائعه الدكتور محمدابو رمان واشكر له
    تذكيره المثقفين الاردنيين بتاريخ بلدهم واثاره .
    واقول للحق فقط ان هناك بعض البشائر مثل وجود وحدة في كتاب الثقافه العامه للتوجيهي يدرس للطلاب الاردنيين
    يتحدث بايجاز عن مخطوطات البحر الميت.
    ولكن طريقة عرض الوحده لي عليها بعض التحفض .
    اتمنى مثللك يا دكتور محمدان يوجد جهة حقيقيه ذات سلطة ما
    تلاحق اثارنا المنهوبه وتهتم اكثر بتراثنا .

  • 8 محمد راجح يوسف دويكات - نابلس . 24-10-2010 | 07:01 AM

    ليس مهما من يملك هذه اللفائف . المهم هو من يكون له شرف السبق إلى نشر محتويات اللفافة النحاسية التي كتب فيها (الإنجيل) كما أنزله الله سبحانه على رسوله المسيح الذي سماه الله (كلمة الله) في إشارة إلى أن من أراد معرفة حقيقة المسيح فهي في كلمة الله الإنجيل المنزل من السماء . نشر هذه اللفائفة مع شهادة تلاميذ المسيح ستزلزل العالَم زلزال خير وبركة لمصلحة كل البشر . هذا هو معنى أن المسيح (الكلمة) سيخلص العالَم بإذن الله مما هو في من صراعات وكوارث . المسيح الكلمة (الإنجيل) الحق الذي بُعث وقام من (قُمران) سيكون متفقا مع (القرآن) لا مع التراثيات الخرافية عند أهل الكتابيْن . لتفصيل غير مسبوق يمكن الرجوع إلى رابط البحث التالي :
    حقيقة بعث وقيامة وظهور المسيح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :