facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاستقلال ، وقهر المستحيل "وما بدنا جميلة حدا "


30-05-2007 03:00 AM

تعلمنا من كتب التاريخ وعبقريات الفلاسفة بأن القادة الأكثر ندرة هم القادة المتميزين الذين لا يصنعون الواقع فقط بل يقرؤون المستقبل ، وأحداثه ، للغوص في مكنوناته وتسخيرها لخدمة أفراد شعبه ، باختصار هذه مدرسة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في القيادة والتنمية والتميز والإبداع " استقراء المستقبل ، وقهر المستحيل انطلاقاً من مقولة جلالته الرائعة " ما بدنا جميلة حدا " . مدرسة يلمسها كل مواطن ، قيادة ومواقف وممارسة يومية ومتابعة ميدانية بعيدة عن الكتب والنظريات والخطب والمايكروفونات . قيادة تنطلق من مفهوم إنساني واجتماعي خارج نطاق التنظير . وعند الحديث عن الاستقلال الذي يعرف كل أردني معانيه ألعظيمه ، تتحدث الأحداث والمواقف عن نفسها ، ففي تاريخ 28 تشرين الثاني 2006 ، ونحن نتابع خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في حفل افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس ألامه ، وفي شرفة المجلس التي كانت تغص بالمدعوين من مختلف رجالات الوطن الرسميين وغير الرسميين ، وكنا نتابع بشوق واهتمام كلمات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المبدعة والمعبرة ، وما بين أطلاق المبادرات الداعية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتلبية الاستحقاقات الدستورية وعلى رأسها الانتخابات البلدية والنيابية ، وحماية حقوق المواطنين ، وحرارة التصفيق والهتاف بحياة جلالة الملك والتي كانت تنطلق من كل مكان وزاوية في الشرفة ، فتارة من شاب يافع ، وهتاف من رجل مسن ، ودعاء من سيدة تلمح في وجهها كنوز الأردن الدفينة ، ما بين الكلام المثمر والهاتف والدعاء للمولى أن يحفظ جلالة الملك والدعاء له بطول العمر , ثمة محطة انسجام وتبادلا للحب بالحب والوفاء بالوفاء والصراحة بالصراحة ، ملامح وصور نموذجية رسخها وعززها جلالة الملك من خلال تفاعله الدائم والمستمر في بناء وإعلاء شأن الأردن .

وفي غمرة احتفالاتنا بعيد الاستقلال ، ونحن نتابع كلمات جلالة الملك عبد الله الثاني المكتوبة في وجدانه ونبض قلبه ، كلمات تنموية فاعلة مبشرة بنجاح مدرسة عبد الله الثاني بن الحسين في التنمية وهي عشق المستقبل ، العمل والمتابعة والتوجيهات في كل ميادين العمل والبناء ، فالوصفات الجاهزة لا يوجد لها مكان في قاموس جلالته ، لدينا رؤيتنا للإصلاح الذي بدأ به ملك استحق بفكره وبعد نظره جائزة حرية الملكية الفكرية في عام 2002 ، لينطلق نحو المستقبل في الأردن النموذج نحو إزالة الطريق إمام المدعيين والمنظرين بفلسفة الاكتفاء بمواكبة التطورات والتماشي مع الأحداث والتي ستزيد التخلف والتبعية وقتل روح المبادرة والتقدم والتميز ، فمدرسة جلالة الملك تدحض المقولة " إذا كان كل ما تصبو إليه هو الوصول إلى مستوى الآخرين فإنك لن تتقدمهم أبداً " لذا فجلالته يركز على الأخذ بزمام الأمور لأننا إن لم نفعل هذا فنحن تابعون ومتخلفون، وكل الخطوات التي نخطوها إلى الأمام هي خطوات مدروسة مبرمجه ومتفاعلة وتنطلق من حاجات المجتمع الأساسية ، هذه ليست رؤية عادية. إنها رؤية القائد الذي يسبق زمانه وينظر إلى الأفق البعيد فلا يرى سراب الأحلام بل واقع الرؤية الصحيحة في الطريق الصحيح الذي يقود الشعب في مسيرة التنمية إلى مستقبل أفضل ، فيرى جلالته في كنوز القويرة والأزرق وتل الرماح وحمامة العموش والصفاوي وبير مذكور وقرقيرة وأبو الزيغان وغرندل وراجب وبرما ، وفي كل قرية ومدينة على امتداد أردننا العزيز مناطق غنية بالخير والبركات نجد فيها الخير والاكتفاء والنماء ونجدد الاعتماد على النفس .

أحلى الكلام ،،، هذا هو طريقنا إلى المستقبل . صناعة التنمية ، وصنع المستقبل مهمة لا تنتهي . جلالته يمهد لنا طريق التنمية والعطاء والإبداع وعهداً أن نتابع الطريق نفسه. لن تخدعنا الشعارات البراقة ، سنبقى الجنود الأوفياء في ميادين العز والرجولة ، يدا بيد ، وفكر بفكر ، وننظر إلى المستقبل ونسير على درب الريادة والتميز ، مدرستنا هي مدرسة مليكنا " قهر المستحيل ، عشق المستقبل ، ما بدنا جميلة حدا ، نجاحنا للتحديات سيكون على ارض الواقع ، في تبني الأفكار العظيمة القادرة على صناعة وتوطين المشاريع التنموية العظيمة ، زمن العمل والتضحية والالتزام والنماء ، وليس زمن المتفلسفين والمنظرين والباحثين عن ضوء ومنبر ، والمنادين بحشو العقول بالمعلومات .
Ohok_90@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :