عمون – محمد الخوالدة - يقول متندرون إن مناسبات الأفراح والأتراح التي يقيمها المواطنون في العديد من مناطق جنوب المملكة تستقطب في هذه الأيام أشخاصا لم يألف المواطنون مشاركتهم بمناسباتهم حتى لو كانت تجمعهم قرابة أو معرفة، فهؤلاء الأشخاص إنما بدأوا ومنهم وفق المتندرين أعضاء حاليون وسابقون في المجلس النيابي بالتسخين لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، ويريدون بانفتاحهم المفاجىء على مجتمعهم كسب انصار ومؤيدين للتصويت لصالحهم في معركتهم الانتخابية المقبلة.

وهذا الانفتاح بحسب مهتمين بالشأن الانتخابي مرشح للتعاظم بعد التصريحات الملكية التي تنبىء بانتخابات نيابية في صيف العام الحالي، وهنا يقول متندرون "من أراد أن تكون مناسبته الاجتماعية جامعة مانعة فلتكن من الآن وحتى يوم الاقتراع للانتخابات النيابية المرتقبة".

قال أحد المواطنين إن قريبا له توفي قبل أربعة أيام حيث فوجىء وفق قوله بأكثر من شخص لم يسبق أن حضروا مناسبات تخصه قد تواجدوا عند تشييع الجثمان، حتى إن بعضهم بحسب المتحدث حضر لبيت العزاء لأكثر من مرة، بل وأكثر من ذلك قال صاحبنا إنهم دعوا وبحماس ذوي المتوفى وأقاربه ليولموا لهم.

هذا ما حصل أيضا مع مواطن آخر قال إن أكثر من شخص ممن يشاع عن نيتهم الترشح لخوض الانتخابات النيابيية القادمة قد حضروا ومنهم بدون دعوة لوليمة الغداء التي أقامها بمناسبة زفاف ابنه، وأضاف أنه ورغم رفضه أخذ ما يسمى "النقوط" فقد شدد هؤلاء بتقديمه بيد أنني رفضت قال صاحبنا.

يشار إلى أن عددا من الأشخاص من خارج تشكيلة المجلس النيابي الحالية كشفوا صراحة عن رغبتهم بخوض الانتخابات المنتظرة، بل منهم من سخر هو وأقاربه من الدرجة الأولى مواقع التواصل الاجتماعي خاصتهم لتعميم هذه الرغبة حتى إن بعضهم نشر مايشبه بيانا انتخابيا ضمنه برنامجه الانتخابي وكيف سيتعامل تحت القبة إن صادفه النجاح في الانتخابات.