عمون - اكد رئيس هئية الاستثمار الدكتور خالد الوزني ان شركات تطوير المناطق التنموية يجب عليها تحسين الخدمات في المناطق التنموية التي يديرونها، لتكن تلك المناطق منافسة في جذب الاستثمارات الجديدة وتمكين القائم منها، جاء ذلك خلال زيارة ميدانية اليوم لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية المفرق ولمنطقة اربد التنموية واجتماعه مع المستثمرين في كلتا المنطقتين.

مؤكداً على ضرورة تذليل كافة التحديات امام المستثمرين وتمكينهم، واضاف سنعمل في هيئة الإستثمار على فرض شروط اضافية على شركات تطوير المناطق التنموية وذلك لتحسين البيئة الاستثمارية داخل المناطق التنموية ولجعلها اكثر تنافسية في جذب الاستثمارات.

وفي الجولة الميدانية للمفرق واربد والتي ضمت كلا من: رئيس صندوق استثمار اموال الضمان الاجتماعي السيدة خلود السقاف، ورئيس هيئة المديرين لشركة تطوير المفرق السيد سالم الخزاعلة، ورئيس هيئة المديرين لشركة تطوير الشمال اربد الدكتور محمد طالب عبيدات، ورئيس مجلس ادارة شركة الضمان المهندس صخر العجلوني، ونائب رئيس مجلس ادارة شركة الضمان الدكتور مؤيد السمان.

بين الوزني أن تحقيق الطموح في زيادة الاستثمار وضمان استمرارية هذه الزيادة من جهة وزيادة النمو الاقتصادي من جهة ثانية تجعلنا نؤكد ضرورة العمل على ايلاء المناخ الاستثماري العناية الفائقة وذلك من خلال تعزيز الاجراءات والتشريعات المشجعة للاستثمار ومعالجة كافة المعوقات التي تواجهها .

واشار رئيس هيئة الاستثمار الى أن تحسين البيئة الاستثمارية بشكل مستمر يجذب المزيد من الاستثمارات، مؤكداً على أهمية التفكير بنقاط القوة في مجال الاستثمار في المملكة والبناء عليها وهو ماتسعى إليه هيئة الاستثمار من اجل استقطاب المزيد من الاستثمارات للاردن وما ينتج عنها من توفير فرص العمل وتحسين الاقتصاد الوطني .

وخلال اللقاء قدم القائم بأعمال مدير عام منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية المفرق المهندس لؤي الصرايره ايجازا اكد من خلاله ان منطقة المفرق التنموية ساهمت في جذب ٤٧ مشروع استثماري بحجم استثمار بلغ ٢٢٣ مليون دينار وبلغ عدد الايدي العاملة في تلك الاستثمارات ٨٩٣ موظف.

وفي السياق ذاته تم القيام بزيارة الى منطقة اربد التنموية استمعوا فيها الى شرحا مفصلا قدمه رئيس مجلس ادارةالمنطقة الدكتور محمد عبيدات حول المزايا والحوافز المقدمة للمستثمرين، مؤكداً ان اربد التنموية ساهمت بخلق ١٥٠٠ وظيفة في العديد من المشروعات الاستثمارية القائمة في المنطقة والموزعة على قطاعات، تكنولوجيا المعلومات والبحث العلمي والتعليم والقطاع الصحي اضافة الى القطاع اللوجستي.
.
وقام الرئيس والوفد المرافق بجولة ميدانية على عدد من المشاريع الاقتصادية المنجزة و قيد التنفيذ والتعرف عليها، والتي ساهمت في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية.