facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




20 قتيلا في هجمات متواصلة على أحياء للمسلمين بنيودلهي


29-02-2020 02:25 AM

عمون - ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات، على قانون الجنسية في الهند، والذي يضطهد العديد من المسلمين، إلى 20 قتيلا، بعد وفاة 4 أشخاص اليوم متأثرين بهجمات مجموعات هندوسية تحت أنظار الشرطة.

ومنذ الأحد هاجمت مجموعات هندوسية، منازل المسلمين في نيودلهي، ونشرت الفوضى والرعب في مناطق شرق العاصمة، وهي تحمل الحجارة والعصي ومسدسات، وقامت بتحطيم وحرق الكثير من الممتلكات وسجلت 16 وفاة.

وصرّح مسؤولون في البلاد، بأن الاحتجاجات أدت إلى إصابة 189 شخصاً على الأقل، بينهم 56 من عناصر الشرطة.

وأشار المسؤولون إلى العثور على آثار للرصاص، في أجساد المصابين ممن تم نقلهم إلى المشافي.

وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين. وظهرت في لقطات فيديو عصابات تهتف "يحيا الإله رام".

وقال المسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار: "تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد".

وذكر صحافي مساء الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين تخلوا، خوفا على حياتهم، عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها.

وقال خياط كان في طريقه إلى قريته في ولاية أوتار براديش المجاورة: "ليس هناك عمل.. من الأفضل أن نرحل بدلا من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟". وأضاف أن "الناس يقتلون بعضهم البعض ويتم إطلاق الرصاص".

وبدأت الهجمات على أحياء المسلمين في نيودلهي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الهند، والتي استغرقت يومين.

رؤوف خان، أحد سكان منطقة "مصطفى باد" شمال شرق نيودلهي، قال إن المجموعات الهندوسية، اعتدت على منازل المسلمين في المنطقة، بالأحجار والعصي، مطلقةً شعارات دينية.

ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.

وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم بالبلاد نحو 200 مليون نسمة.(عربي21)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :