عمون - استقبل السفير الأردني في جمهورية مصر العربية علي العايد، في مقر السفارة اليوم الخميس، عدداً من الطلبة الأردنيين الدراسين في مختلف الجامعات المصرية.

وأكد العايد، خلال اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تواصلية مع الطلبة استهلها منذ مطلع العام الدراسي الجامعي، على التوجيهات الدائمة لجلالة الملك عبدالله الثاني للتواصل مع الأردنيين المغتربين في الخارج، وخصوصا الاهتمام بالطلبة والتواصل معهم وتفقد أحوالهم ومعالجة مختلف التحديات والمعيقات التي قد تواجههم.

وأعرب عن تقديره لجميع الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية، والذين قدموا صورة ناصعة عن الشباب الأردني، لافتا إلى الإشادات المتكررة من قبل مسؤولي التعليم العالي ورؤساء الجامعات في مصر بالتزام الطلبة الأردنيين وتفوقهم العلمي والأكاديمي وما يتميزون به من أخلاق وسلوك بين مختلف الجنسيات الأخرى.

وجدد العايد التأكيد على أن السفارة الأردنية، بجميع كوادرها وخصوصا في الملحقية الثقافية، تفتح أبوابها للطلبة الأردنيين الدارسين في مصر وفي مختلف المراحل الدراسية في إطار الحرص على التواصل معهم وتفقد شؤونهم والتذليل من أي صعوبات يشكون منها، مجددا التأكيد على ضرورة أن يسجل كل طالب معلوماته وبياناته لدى الملحقية الثقافية، في إطار توفير قاعدة بيانات تسهل الاتصال مع الطلبة في مختلف الظروف.

ودعا الطلبة لتحقيق عنصر التواصل والتشابك والاستفادة من الخبرات التعليمية والحياتية إلى بناء طرق تواصلية بينهم داخل الجامعة الواحدة، ومبادرة الطلبة ممن هم في سنوات دراسية متقدمة لمساعدة إخوانهم الطلبة الجدد وإرشادهم إلى كل ما فيه مصلحتهم.

ودار خلال اللقاء الذي حضره كادر السفارة، نقاش حول مختلف الصعوبات التي يواجهها الطلبة، ومقترحات عديدة تسهم في خدمة الطلبة والتسهيل عليهم، والتخفيف من الأعباء المرتبطة بالإجراءات الإدارية المتبعة في الجامعات المصرية.

وكان المستشار الثقافي في السفارة الأردنية ابراهيم العموش رّحب بالطلبة الذين يمثلون مختلف الجامعات والتخصصات الأكاديمية والمراحل الدراسية، مؤكدا أن قنوات التواصل من قبل طاقم المكتب الثقافي مستمرة ومفتوحة مع الطلبة الأردنيين، وعلى استعداد وفي أي وقت للإجابة على استفساراتهم والمساعدة في حل ما يواجهونه من صعوبات.

وألقت الطالبة شهد المناصير كلمة باسم الطلبة الحضور عبّرت فيها عن تقديرهم لهذا اللقاء التواصلي، والحرص الذي يلمسونه دوما لتفقد شؤونهم واحتياجاتهم في مختلف الجامعات المصرية.(بترا)