facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يوم المرأة - كوني قوية


أمل محي الدين الكردي
08-03-2020 12:17 AM

في الثامن من آذار من كل عام يأتي الأحتفال باليوم العالمي للمرأة وهذا العام بعد 25 عاماً على مؤتمر بكين العالمي الرابع المعني بالمرأة الذي تم خلاله اعتماد منهج عمل هو بمثابة "شرعة حقوق المرأة" حسب الموقع الالكتروني للمنظمة الدولية.

والذي تؤكد المنظمة ان عام 2020م هو عام محوري للنهوض من أجل حقوق الأنسان لجميع النساء والفتيات.

واليوم العالمي للمرأة من كل عام يجب ان يبرز أهم المحاور والانجازات والتحديات الكثيرة التي تواجه النساء حول العالم فمن العنف الزوجي والمنزلي وعدم الانصاف في الاجور بينها وبين الرجل الى الاستغلال الجنسي الذي تتعرض له النساء والفتيات والذي نطالعه او نسمعه او نقرأه كل يوم وهناك الكثير ممن أخفوا هذا الاستغلال خوفا من ثقافة العيب والبوح عن معانتهن ،وفضلاً عن تحدي التمثيل السياسي والوصول الى مراكز صناع القرار.

وإن كانت المرأة قد قطعت شوطاً طويلاً الى الأمام على صعيد نيل حقوقها ولكن ما زالت تفتقر فيها حق الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والانخراط في سوق العمل وحرمانها من حقوقها المادية وحضانة اطفالها في حالات الطلاق عند البعض.

ولا شك أن المرأة العربية لعبت أدواراً استثنائية في صنع تاريخ بلادهن وفي نهضة مجتمعاتهن ولكن هذا لن يبرز اكثر الا اذا اعطيت فرصة اكثر وتعزيز حقوقها في المنطقة وتمكينها سياسياً واقتصادياً والقضاء على كل اشكال العنف والتمييز ضدها.

وبالنسبة للاردن لا شك بأن المرأة الاردنية تمكنت من الحصول على حقوق لأن عقلية المجتمع قد تغيرت على مدار السنين وانعكس ذلك من خلال نسبة التعليم ومن التفوق الذي تحصده في مجال التعليم ووجودها في مجال العمل والتي أثبت بشكل منافس في المجتمع الاردني بكفاءة عالية وهذا غير نظرية العادات والتقاليد النمطية والتي كانت المرأة عليها والبقاء في الخلف وأن تقوم بدور محدد، فالمرأة اليوم عامل فعال وتقاسم الرجل بأعبائه الاقتصادية والذي نتطلع اليه في هذا العام ان يكون للمرأة دور سياسي ووزارة سيادية ليست مقصورة على وزارات معينة.

إن التحديات الجديدة التي تعايشها مجتمعاتنا العربية والتي تضع النساء امام تحديات جديدة يستوجب علينا المزيد من الحوار بين جميع الفئات لخلق حوار اجتماعي شامل لتحقيق دور المرأة الاردنية لتكون مبادرة وفاعلة في الحياة العامة لانها الرصيد المخزون لفترة التحرر والديمقراطية التي باتت الدول العربية على اعتابها، ونؤكد ان هذا العام يتميز بمرور اكثر من مئة عام على اعلان يوم المرأة العالمي من عام 1911م وثانياً هي المطالبات الشعبية والعالمية بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية واسعة والاهم إنسانية وخاصة تسليط الضوء على المرأة المهاجرة والقضاء على ثقافة العيب والخوف واثبات حقوقها الشرعية والجنسية .وأننا اليوم نطالب بالاعلام والمنظمات المدنية العمل أكثر على تغول الرجل على المرأة والعكس وان تبث لا ملامح على ذلك ليتمتع الجنسين بالحقوق المشروعة والمتساوية قانونياً واجتماعياً لنصل الى الانتماء الوطني الذي يندرج منه المجتمع والاسرة الآمنة.

عزيزتي المرأة في يوم المرأة كوني قوية وعوناً للمرأة ولنقف بجانب بعض بالتمكين والتعليم والمساعدة بجميع اشكالها .

كل عام ونحن جميعاً بالف خير وأن تحقق كل طموحاتنا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :