facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردنيون في ضمير ووجدان القائد


محمد الطراونة
18-03-2020 06:49 PM

حتى في أقسى الظروف واصعبها،وحتى مع إعلان العمل بقانون الدفاع لظروف خارجة عن إرادة الجميع ،ومع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد الذي أرعب المعمورة بأسرها،مع ذلك يبقى المواطن ومصلحته الأولوية الأولى ومحل الرعاية والاهتمام من لدن جلالة القائد،الذي وجه الحكومة وفور موافقته على قرار مجلس الوزراء العمل بقانون الدفاع،إلى أن يكون العمل بهذا القانون في أضيق حدوده وفي إطار يأخذ بالاعتبار حرية المواطنين ويضمن حقوقهم السياسية و المدنيه والحفاظ على ممتلكاتهم الخاصة المنقولة وغير المنقولة ،مع التأكيد على أن الضرورة دعت إلى تطبيق هذا القانون من منطلق الحرص على سلامة وصحة المواطنين وووقايتهم من هذا الوباء اللعين ،والتأكيد على أن صحة وسلامة المواطنين حق مقدس،نعم حتى مع حاجة الضرورة القصوى للعمل بقانون الدفاع ،الا ان عين جلالة الملك وضميره ووجدانه كانت على أبناء الوطن ،وعلى حرياتهم الشخصية وعدم المساس بحقوقهم المدنية والسياسية ،علما أن قوانين الطوارىء تقتضي تعطيل العمل بكل التشريعات والقوانين المعمول بها لحين انتهاء الغرض من فرض قانون الدفاع ،وجاءت الاستجابة الفورية من الحكومة للتوجيهات الساميه التي ترافقت وتزامنت مع صدور الإرادة الملكيه بالموافقة على قرار مجلس الوزراء العمل بقانون الدفاع ، حين بادر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى توضيح الأهداف المطلوب تحقيقها بكل شفافية ، مطمئنا الجميع بأن العمل بقانون الدفاع الذي دعت المصلحة العليا بالحفاظ على صحة وسلامة المواطنين العمل به واملت الحاجه للعمل بهذا القانون،وأن من أبرز عوامل نجاح أهدافه هي وعى المواطن وممارسة دوره الفاعل جنبا إلى مع جهود الدولة للتصدي لهذا الوباء والوقاية منه،نعم ان التشاركية الوطنية المتميزة التي اظهرتها هذه الظروف القاهره ووحدت جهود القطاعات الرسمية والشعبية ،كفيلة بنجاح الدولة في محاصرة هذا الوباء وتجنيب الوطن والمواطن كل تبعاته الخطيره،وجاء التجاوب والترحيب الشعبي الواسع بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة واضحا منسجما مع خطط الدولة للوقاية من هذا الوباء ،والتف المواطنون حول جيشهم وأجهزتهم الامنيه التي اشاع تواجدها في المداخل والميادين العامه الطمأنينة والهدوء والثقة في نفوس المواطنين وهي من الحالات النادره في العالم التي يقابل فيها انتشار الجيش في الشوارع العامة بالترحيب والارتياح وكما يقال هناك جيوش يثير انتشارها الخوف والرعب بين المواطنين الا في الأردن يقابل ذلك بالبهجة وراحة النفس لان الجيش من الشعب وإليه ،إذن إجراءات وطنية تشاركية تدعو للتفاؤل والأمل بأن وطننا سيخرج باذن الله من هذه المحنة اقوى مما كان ،حفظ الله الوطن والقائد وأبناء الشعب وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :