facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رمزي الغزوي يكتب ل عمون .. فقرنا النبيل لا يبيع الهوى!!


18-01-2010 12:28 PM

نادرة تلك الحالات التي خرج فيها الفقر شاهراً سيفه في الناس؛ ليسكت شقشقة عصافير بطنه. ففي أغلب الحالات يكون الفقر نبيلاً عفيفاً متعففاً، ليس مستكيناً ولا خانعاً، بل يعمل ما استطاع السبيل لتغيير حاله نحو الأفضل، ولكنه في النهاية يؤمن إيماناً مطلقاً أن ما من عسر، إلا ويرافقه يسران!!.

ولهذا لا يعجبني أن نعلق كل أوساخنا وفضائحنا ومشاكلنا المستعصية على مشجب الفقر. فإذا سرق أحدهم؛ قلنا الفقر طوّل يده، وجرأ نفسه على أبناءه الحرام، وإذا غش طالب الثانوية العامة؛ قلنا ملعون أبو الفقر، طالب ويريد أن يعيش!، وإذا حاول شاب مفتول العضلات راتع حتى ترقوته في الكسل، أن يلفت انتباهنا بمحاولة انتحار تافهة؛ قلنا: يخرب بيت الفقر. وإذا ما بزوغت ظاهرة بائعات الهوى في بعض أحياء عمان؛ قلنا الفقر، هو الذي يدفع أو يجر حرة بنت أبيها!، أن تبيح لحمها لكلاب الشوارع!.

يوم أمس صدمني التحقيق الاستقصائي للزميل أشرف الراعي في الزميلة الغد، حول بائعات الهوى في عمان، وروج سوقهن، وتكاثر زبائنهن، وطوال مطالعتي التحقيق، كنت أضرب كفاً بكف متأففاً نافياً: أبداً، هذه ليست عماننا. عماننا ليست هكذا يا جماعة الخير. ولكن بعد أن أرجعت البصر كرتين، تفهمت أن ما من مدينة في الأرض، إلا ويصيبها سرطان البغاء، فهو التجارة الأولى في العالم، إنها الحقيقة المعروفة من أول لثغات التاريخ!.

ورد في التحقيق أن الفقر يدفع ثلث بائعات الهوى إلى الغرق في مستنقع الرذيلة، حسب استطلاع أجري بينهن (يا سلام، كم هن صادقات!!)، ثم يعرج على طرائق وأساليب وفنون وأسعار هؤلاء المومسات الجوالات، وإن كنت لا أنكر حتمية وجود هذه الظاهرة، فإني أنكر استمرار أمرها. فأين أجهزتنا الرادعة؟!، لتضرب بحديد على كل من يعبث بأخلاق البلد. كما أنكر أن يكون الققر سبباً لهذه الظاهرة، فالحرة تجوع وتأكل أحشاءه، أو تلتهم التراب، أو تعمل خادمة منزل، أو باعة خبيزة، أو جليسة أطفال، ولكنها لا تبيع جسدها وروحها للشيطان.

نعم لدينا فقر، وله جيوب عامرة، بالطفر وقلة الزفر، ولدينا فقراء، ولكن غالبية فقرائنا لهم أنفس عزيزة، متعففون نبلاء، أما أن يقال أن مومساً حصيلة ليلتها الحمراء، أكثر من راتب موظف بكامل قيافته، يجرها الفقر لهذه الرذيلة، فهو ما لا يقبله عقل، فلو كان صحيحا لاكتفت هذه (المستورة) بأسبوع عمل وعادت لرشدها. إذاً، ابحثوا عن مشاجب أخرى!.

ramzi972@hotmail.com





  • 1 سامي عبابنه 18-01-2010 | 12:36 PM

    والله كبير يا رمزي وابن بلد وقلمك يحترم

  • 2 رامي 18-01-2010 | 12:40 PM

    صباح الخير صديقي العزيز
    مقال ع الوجع ويرد
    فليس عد=الا ان نعلق كل شيء على الفقر
    هناك الرذيلة التي تجري في دماء بعض الناس

  • 3 ابو محمد 18-01-2010 | 12:43 PM

    يا استاذ رمزي
    بعدما أصبحت مرتعا لهذه الأوكار
    نعم انا معك فالفقر لا يدفع الحرة لبيع جسدها
    انه العهر
    اشكرك على مقالك القوي

  • 4 اياد 18-01-2010 | 12:48 PM

    عزيز رمزي الغزو المحترم : ذكرتني بموقف بمحاضرة بالجامعة المستنصريه عندما صرخت الدكتوره نادية شعبان مصطفى بوجه احد الطالبات بسبب تبرير موقف بالمحاضره بالكذب وقالت لا ولم ولن نقبل ان علق الاخطاء على الحصار وعلى الظروف هذا في عام 1994 . نعم الظروف لا تجعل الانسان ان يبيع .

  • 5 مريم غرايبة 18-01-2010 | 12:51 PM

    اوفقك الرأي تماما، فليس كل رذيلة سببها الفقر

  • 6 ابن الاردن 18-01-2010 | 12:54 PM

    يسل البطن اللى جابك
    الرذيلة تنتشر في الاحياء الراقية قبل الفقيرة

  • 7 هناء الصمادي 18-01-2010 | 01:21 PM

    تعجبني كتابتك فانا اتابعك يوميا وافتقدك فيها اليوم وسررت انني وجدت لك كلاما يشفي الغليل
    صباحك سعيد يا سيدي

  • 8 18-01-2010 | 01:23 PM

    الفقر غربه يا سيدي

  • 9 ماجد حداد 18-01-2010 | 01:36 PM

    هذا موجود فعلا على ارض الواقع، واقصد بيع الهوى يا استاذ رمزي. ولكن المنطق يلزمنا ان نقول وليس (يلعن ابو الفقر)

  • 10 18-01-2010 | 01:49 PM

    لا يوجد فقر نبيل
    واينما حل الفقر انتشرت الرذيله
    لان الجوع كافر
    ولان حاجة البقاء على قيد الحياة أهم من ممارسة الرذيلة

  • 11 عجلوني 18-01-2010 | 01:52 PM

    مقال من الأخر
    الله يقويك

  • 12 اربداوي مغترب 18-01-2010 | 02:27 PM

    .
    بالنسبة لموضوع المقال المنشور بالغد صراحة لما قرأته كان الاستغراب موجود , بس الي رأي بهالموضوع , انه مو كل اللي بمتهنوا هاي القذارة بكونوا بحاجة , عالعكس النسبة الاكبر بتكون مريشة و معها مصاري , بس حب و عشق الجنس هو الغالب عليها .
    بغض النظر عن الاسباب لازم يكون فيه حل لهيك امور لانه الاردن ما بتحمل اكثر .

  • 13 سليمان 18-01-2010 | 02:54 PM

    لا فوض فوك

  • 14 عواد 18-01-2010 | 03:14 PM

    يكمن السر في تعريف "الفقر"، هل قلة الاكل هو فقر ام عدم القدرة على تأمين احتياجات الفرد أو العائله؟ احتياجات هنا مقصود فيها كل شئ وليس الاكل فقط...هل التلفون الخلوي احتياجات، هذا سؤال للعامه!

  • 15 محمد الفالح 18-01-2010 | 03:57 PM

    ربما ما تقولة صحيح ولكن الا يجدر بهم ان ينظرون اليهم الينا اليك بعين الاهتمام والرعاية والاحترام الا يجدر بهم بتوزيع عادل لمكاسب التنميه على المحافظات الاقل صبرا وحظا الا يجدر بهم ان يشفقوا على الجياع والذين يجلسون على مقاعد الاحتياط اين الوعود التي قطعت اين الاقلام الحرة والاثداء التي ارضعت حليب العزة والاباء اين واين قبل ان يقع الفاس بالراس

  • 16 محمد 18-01-2010 | 03:58 PM

    لا حول ولا قوة الا بالله

  • 17 18-01-2010 | 03:58 PM

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم احفظ هذا البلد امنا مستقرا خاليا من هذه الامور

  • 18 أماني 18-01-2010 | 04:35 PM

    مقال رائع استاذ لكن غاب عنه الحس الديني الذي يدعم ويقوي رأيك ولو بدليل بسيط لكن نشكرك على هذا الموضوع المهم.

  • 19 محمد العموش 18-01-2010 | 05:53 PM

    هل يستطيع السيد صاحب مقال الاستقصائي
    بائعات الهوى: تجارة منظمة يقف الفقر وراء %30 من بطلاتها في بعض شوارع عمان
    أن يحدد لنا مفهومة للفقر والغنى وهل هو من الفقراء أم الأغنياء

    حيث أن الغنى غنى الدين و الآخرة والنفس و الأخلاق و المعاملة والعفة و الصدق في السر و الجهر
    بعدما قرات المقال المستفيض لــ : الراعي بقي يمتلكي شعور ان كل من اطلعوا على المقال من الاغنياء لانة لم يرد احد باسلوب متسلسل و منطقي يثبت عكس ذلك ولكن الشعور انتهى في صباح يوم الاثنين 18/1/2010 على يد الفقير لله الغني بعقلة وفكرة وجسدة السيد رمزي الغزوي

  • 20 محمد العموش 18-01-2010 | 05:56 PM

    سؤال اود ان اطرحة من خلال موقع عمون هل نستطيع نحن سكان عمان " كما هو حال الاردنين جميع "من تقديم شكوى بحق من اساء لعاصمتنا الحبيبة عمان

  • 21 بسام 18-01-2010 | 06:08 PM

    تحسبهم اغنياء من التعفف هؤلاء هم الفقراء هم اشرف الناس واعز الناس وافضل الناس هم اغنياء بغزه انفسهم

  • 22 مواطن 18-01-2010 | 06:54 PM

    قرات التحقيق الصحفي الذي نشر يوم امس في الغد
    ولكن لا ننكر مايحدث على ارض الواقع
    لكن لم تصل تجارة البغاء الى التنظيم الذي يمكن القول فيه كونها عبارة عن حالات فردية لا تمثل المجتمع من قريب او بعيد

    لكن يجب الوقوف عندها

    ومن خلال اطلاعي على بعض..... عمان المنتشرة هذه الايام بكثرة يمكن ان تجد بائعات الهوى هناك على اعتبار ان .... يستقبل العائلات ويتم الدفع لهن مقابل جلوسهم في .... لجذب الزبائن فهذه تجارة بشكل او اخر يمكن ان تتطور لتصبع تجارة بغاء

    يوجد في بعض هذه ..... لتغيير الملابس لمن لا تستطيع ان تلبس ما يجذب الزبائن من تعري واضح

    لا يمكن القول ان الفقر اساس المشكلة لكن الحاجة الى موبايل ولبس ع الموضة ومصروف جيب يدفع القلة الى امتهان هذه المهنة
    وبعد حين تجد نفسها غارقة في الوحل وعملية العودة الى الوراء نفسيا صعبة لانها لن تجد المصروف والمستوى المادي الذي اعتادت عليه لتساور نفسها الاستمرار في هذه المهنة وقد تتطور لتصبح جزءا اساسيا في حياتها اليومية

    البعض منهم يجنى اموالا طائلة من خلال اممتهان النصب على ضعاف النفوس وممن هم حديثي الكار في مثل هذه المواضيع

    الموضوع بحاجة الى دراسة معمقة ولا يوجد مانع من ان يتم التعامل مع هذا الموضوع كجزء من العملية التنموية الشاملة للمجتمع الاردني
    لوزارة الصحة دور
    ولوزارة التنمية الاجتماعية دور
    ولمديرية الامن الاعام دور ولوزارةالتنية السياسية دور
    وللصحفة والاعلام دور مهم ايضا

    ولا نبقى ننتظر حتى تتضخم المشكلة وتصبح ظاهرة فالنبحث من الان فيها وهذه رسالة الى كل باحث اجتماعي او مسؤول للبدء بعقد حوارات وملتقيات للوقوف على اسباب المشكلة ووضع حلول لها

    موضوع الدراسة....

    وشكرا لموقع عمون

  • 23 اردني 18-01-2010 | 07:23 PM

    تموت الحرة ولا تأكل.....

  • 24 مجدي خطاطبة 18-01-2010 | 07:53 PM

    تحياتي للأستاذ العزيز رمزي
    وشكرا لقلمك الرائع

  • 25 خلود 18-01-2010 | 08:01 PM

    كل التقدير لعمون وكاتب هذا المقال الأستاذ الغزوي
    لأنه انساننا قد يفقر ويجزع ولكنه لا يبيع جسده للشيطان
    احسنت رمزي

  • 26 حره 18-01-2010 | 08:22 PM

    مقال اكثر من رائع، فالفقر ليس علاقة لكل سيء

  • 27 أحمد أبو رياش 18-01-2010 | 08:32 PM

    تحياتي وتقديري للأستاذ رمزي أبو خالد وبارك الله فيك وفي أفكارك الطيبة ، لك مني كل التقدير و الاحترام
    أخوكم أبو فادي الإمارات 18/1/2010


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :