facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل ينضم العاملون في الصحف إلى طابور المعونة الوطنية ؟!


محمد الزيود
08-04-2020 04:21 PM

منذ أن انتشر فيروس كورونا وإعلان الحكومة وقف صدور الصحف اليومية وربط تداولها بنقل الفيروس دب الرعب في قلوب العاملين فيها، خوفا من المصير المجهول الذي ينتظرهم بسبب اغلاق أبواب رزقهم.

العاملون في الصحف من اداريين وكوادر صحفية لم يعترضوا يومها على هذا القرار احتراما لوضع الدولة ككل في ظل هذه الجائحة التي تجتاح العالم والأردن من ضمنه، لأنهم يقدمون المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الفردية ولا يمنون على الحكومة بذلك.

ولكن مع طول أمد الأزمة لم تعد الصحف قادرة على تحصيل ايرادات اعلانية لأنها متوقفة تماما عن الصدور وتعمل بالحد الأدنى من العاملين لتصدر عبر مواقعها الالكترونية وتقديم نسخ الكترونية لتصل إلى متابعيها في هذه الظروف التي أصلا فيها حجر يومي محدود.

واليوم ينتظر العاملون في الصحف أن يسدون رمق اسرهم بالراتب الذي لم يصلهم حتى اللحظة، فهم بلا رواتب منذ شهر شباط الماضي.

ولا يجد العاملون نصيرا في هذه الازمة فالحكومة منشغلة في كل الأمور إلا في شؤون العاملين في الصحف التي هي من قررت وقفها.

وبالرغم من المحاولات التي يقوم بها بعض الصحفيين وبيانات نقابة الصحفيين وادارات الصحف في التواصل مع الحكومة لحل ازمة الصحف، إلا أن التجاوب يكاد لا يلمس.

ولا أدري اذا الحكومة في ظل هذه الظروف لا تعنيها حياة عدد كبير من اداريين وصحفيين وأسرهم معيشتهم اليومية وانقطاع دخلهم تماما، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجات اسرهم الأساسية.

والحكومة تعلم أن الصحفيين في الصحف لم يدخروا جهدا يوما من الأيام في كل الظروف للوقوف على كل التحديات التي تواجه المملكة وأثبتوا أنهم يقدمون اعلاما وطنيا مهنيا، فهل مصيرهم اليوم هو المجهول.

ويخشى العاملون في الصحف أن ينضموا إلى طابور صندوق المعونة الوطنية الذي اصلا يعاني من حجم ضغط كبير نتيجة ارتفاع عدد الفقراء والمحتاجين قبل ازمة الكورونا فكيف ستكون الأعداد بعدها وبعد توقف اعمالهم ومصالحهم؟!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :