facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأردنيون .. يعرفون الملك ويعرفهم


محمد يونس العبادي
09-04-2020 09:32 PM

بثقة القائد بشعبه، وبمعاني الشرعية التي يعرفها الاردنيون، ويآمنون بأدبياتها الموصولة إلى زمان الثورة العربية الكبرى، وبهمة زاد عمرها على مئة عامٍ تخطى الأردنيون الصعاب كافة.

ولأنهم يعرفون الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ويعرفهم، فهم اليوم يخوضون معركة الوباء، حاملين من التاريخ تجارب وانعطافات وأثبتوا خلالها أنّ الأردنيين لطالموا تجاوزا الصعاب وتغلبوا على كل نازلة وحولوها إلى فرصة.

لطالما كانت عبقرية الأردن بقيادته التي تستلهم من عناوين الشرعية والمنجز عملها، وتسعى إلى استشراف كل قادمٍ وتتطلع إلى صياغة تجربتها الخاصة.

فالأردن، يدرك تماماً أنّ هذه التجربة ليست ملكه وحده، بل هي رهان الانسان العربي دوماً، ومحل تطلعه لأجل أنّ يتحسس الطريق ويدرك معالم الدرب إلى أين تفضي.

فالأردن هو النهضة التي نعرفها في العلم، وهو ميدان الصحة، وهو الجندي المدرك لواجبه، والطالب المؤمن بوطنٍ كريمٍ، والأسرة المطمئة، وهو كل الدلالات التي تربينا عليها، وعلى رأسها قيم الوفاء للهاشميين.

وجلالة الملك، اليوم، يقود الوطن إلى برّ الأمان، فهو من يعرف الأردنيين ويعرفوه، فسنوات مضت من الوفاء والبذل لأجل الأردن، ما مر خلالها عام إلا وكان الظرف أصعب والهمة أكبر، والمنجز يستجيب لقدر أكبر من تحدٍ.

هذا هو الأردن، الذي عهدناه، منذ تأسس، وهذا هو أردن اليوم، فطمأنينة الأردنيين بإطلالة الملك وتوجيهاته ومتابعاته الميدانية التي شملت القطاعات كافة، واهتمت بالتفاصيل ووجهت للتغلب على الهموم فما بين الصحة والسلامة وما بين الحياة الكريمة وما بين الاجراءات الدقيقة، وهمّ يمتد إلى توفير كل شيءٍ من لا شيءٍ كان الملك الذي نعرفه ونثق به، ويعرفنا ويثق بنا.

الأردن اليوم، يدرك أنّ التغيير في هذه الجائحة لن يطال السلامة الصحية وحسب، بل سيتجاوزها إلى شكل العالم وأسلوب حياته، وإلى اقتصاده ويومياته وإدارته العامة والتعليم .. والتوجيهات من الملك والمتابعة تسبق كل هذا باستشراف للمقبل.

ونحن في غمار هذه التجربة الأردنية، حق لنّا الفخر، بمليكنا الحاضر والساعي لأجلنا، ولأجل تجاوز هذه الأزمة وما سيتبعها من متغيرات.

العالم، أيضاً، يرى في الأردن ويتطلع إليه، وما كانت مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في مقال مع رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، ورئيسة جمهورية سنغافورة، ورئيسة جمهورية أثيوبيا، ورئيس جمهورية الإكوادور لينين مورينو غارسيس إلّا واحدة من الإرهاصات التي أشارت إلى تطلع العالم للتجربة الأردنية.

والدلالات تمتد إلى الاتصالات الباكرة لإحتواء الأزمة باتصالات جلالته مع ملوك ورؤساء الدول المجاورة، في محاولة صياغة تجربة تمتد للإقليم لتقديم الأنموذج الأنجع والأونجح بالتعاون في التغلب على هذه الجائحة.

وأخيراً، ندرك أنّ الحمل كبير، وأنّ الهم كبير، ولكن القيادة الهاشمية ومليكنا نعرفه ويعرفنا وبهذا دوماً تجاوزنا كل صعبٍ وكل منعطفٍ، بل وسخرناه للأردن أملاً بقادمٍ أفضل بإذن الله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :