اللجنة الملكية لشؤون القدس تستنكر الاعتداء على وزير فلسطيني
09-04-2020 11:10 PM
عمون - أكدت اللجنة الملكية لشؤون القدس أن الأردن بقيادته الهاشمية الرائدة سيبقى مدافعاً ومناصراً ومسانداً لاخواننا الصامدين الصابرين في فلسطين والقدس مهما بلغت التضحيات وكان الثمن.
وطالبت اللجنة في بيان دعم الفلسطينيين الصامدين الصابرين المحاصرين في مدينة القدس بمواجهة فيروس كورونا في ظل الامكانيات القليلة التي يمتلكونها.
وبينت اللجنة أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء واعتقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي بعد اقتحامها لمنزله، وسط الظروف الصحية التي يعيشها العالم وانتشار فيروس كورونا، لافتة إلى أن محافظة القدس لم يسلم من الاعتقال والتحقيق، رغم حرصهما على أداء واجبهما الانساني تجاه أهل القدس خلال انتشار هذا الوباء.
واستنكرت اللجنة الاجراءات الاسرائيلية بحق أي مسؤول فلسطيني والذي تنص الأعراف والمعاهدات الدولية على حقه بالحصانة الدبلوماسية، مؤكدة أن الاعتداء استمرار لمسلسل الاعتداءات والانتهاكات العنصرية اليومية التي تطال كل شيء في مدينة القدس بغية تهويدها وطمس تاريخها وهويتها ومحاربة الانسان والشجر والحجر فيها، والتي تتزامن مع سياسة اسرائيل المناهضة للجهود الدولية الموجهة للحد من انتشار وباء الكورونا، بل ان اسرائيل جعلت من هذا الوباء سلاحاً تستغله في زيادة معاناة أهلنا في فلسطين والقدس، من خلال منع الجهود المبذولة لمحاربته من قبل المؤسسات والكوادر الفلسطينية.
ولفتت اللجنة إلى انها تابعت المواقف الدولية التي تستنكر الاعتداء الاسرائيلي على الوزير الفلسطيني والتصريحات المتعاطفة معه من قبل قناصل بريطانيا، واسبانيا، وفرنسا، والمانيا، وايطاليا، والسويد وتركيا في القدس الشرقية وممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، مثمنة لهذه المواقف بإعتبارها تؤكد رفضهم لهذه الاجراءات الاسرائيلية الوحشية.
واستغربت اللجنة صمت العالم ومنظماته التي ترفع شعار السلام والأمن وحقوق الانسان أمام عنجهية اسرائيل ورفضها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة، متسائلة الى متى ستبقى اسرائيل في منأى عن العقوبات الرادعة والكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني الذي يعيش وباء كورونا الاحتلال ؟.