facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة الرزاز ورسائل التطمين التربوية


فيصل تايه
11-04-2020 11:04 AM

تعودنا ومنذ ان كان دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وزيرا للتربية والتعليم بث عبارات التحفيز والتاثير الإيجابي من خلال رسائلة التربوية المعهودة وذلك لحرصه على طمأنة أولياء الأمور والطلاب في مختلف المراحل التعليمية ، وخاصة المرحلة الثانوية ، فقد أعرب دولته خلال فيديو مصور بثته وسائل الإعلام المرئية الرسمية "عن فخره بما حققه الطلبة ، وعلى قدرتهم على التأقلم مع هذه الظروف ومع آليات التعلم عن بعد" ، كما وعبر عن سعادته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، والجميع يرى طلبتنا يتعلمون بشكل مستمر وبشكل يومي" ، وأشار إلى أنه بإمكان الطالب إعادة الدرس في حال لم يفهمه من المرة الأولى وبالوقت الذي يريد ، كما وبإمكان الطالب التعرف على مناهج الصفوف اللاحقة لعمره ، وهذا يشكل سهولة في التعلم عن بعد"، واصفاً التفاعل والتواصل مع المنصات بـ"الرائع".

ذلك ليس بغريب على دولته حرصه وحرص وزارة التربية والتعليم على استمرارية التعليم بمختلف أشكاله ، ففي رسائل اليوم وضح دولته الخطوات التي تقدم في هذا الإطار ، محذراً من اي إحباط عند مختلف شرائح مجتمع التعلم الاردني ، خاصة ونحن نواجه جميعاً خطراًعالمياً يتمثل في الجائحة المرتبطة بانتشار فيروس كورونا ، ودعا كل أطراف التعليم من طلاب واولياء أمور ومعلمين وإداريين ، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ، إلى تتفهم ما تقوم به الدولة الاردنية هذه الأيام ، مع ادراك العقبات والصعوبات والتحديات والفرص أيضا، وضرورة التعاون معا لنصل بأبنائنا إلى بر الأمان .

ان الرسائل التطمينية والتشجيعية لدولة الرئيس والموجهة للطلبة وأولياء الأمور ومجتمع التربية والتعليم ، لهي تاكيد واضح على تنفيذ توجيهات جلالة الملك السامية واهتمام جلالته بتوفير تعليم مناسب للطلبة وتزويدهم بالعلم والمعرفة ، واستثمار كل ما تملكه الحكومة من قدرات لتمكين الطلبة من مواكبة عملية التعليم مع أقرانهم في دول العالم ، موجهاً الى ضرورة الوعي بصعوبة ما يمر به الوطن من ظروف، وأن مصلحة الطلبة ستكون الاولوية عند اتخاذ اي قرار تعليمي في هذه المرحلة .

لقد بدد دولة الرئيس المخاوف التي قد ترافق متابعة منظومة للتعليم عن بُعد والتي تولدت لدى الكثير من أولياء الأمور على دراسة أبنائهم والعملية التدريسية بشكل عام، في الوقت الذي كانت قد طمأنت فيه الوزارة على لسان وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في وقت سابق، أولياء الأمور بعدم القلق على مستقبل أبنائهم الأكاديمي ، مؤكداً دولته على دور أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الهام، والاستمرار في دعوة ابنائهم وتشجيعهم لمتابعة تعلمهم من خلال ما وفرته وزارة التربية من منصات متعددة للتعليم عن بُعد، وتحفيزهم لاستغلال وجودهم إلى جانبهم في المنزل ، فالمطلوب من أولياء الأمور ، تحفيز أبنائهم للتفاعل مع منظومة التعليم عن بُعد، والتعامل بمسؤولية مع المرحلة والتحديات التي المفروضة على الأردن باعتباره جزءاً من العالم الذي أصبح في سباق بمواجهة فيروس كورونا والتصدي له .

ان الأرقام المتزايدة للمشاهدات والجلسات التدريسية لمنصات التعلم عن بعد منذ إطلاقها ، واقبال الطلبة وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي الإلكتروني الذي تقدمه لهم تلك المنصات ، وحرصهم على تنظيم واستثمار أوقاتهم في متابعة دروسهم وتعلمهم من خلالها تبشر بالخير ، وهذا يعكس بالمطلق قبولاً لفكرة التعليم عن بُعد ، باعتبارها رديفاً أساسياً للتعليم الصفي ، مع إمكانية البناء على هذه المنظومة وتطويرها حيث تعكس قدرة النظام التربوي الأردني على مواكبة كل ما هو جديد وتقديم تعليم نوعي منافس.

لقد استطاعت الحكومة ومن خلال وزارة التربية والتعليم وكودرها وعلى رأسهم جهود معالي وزير التربية والتعليم وجميع الشركاء وضمن هذه الظروف الاستثنائية انجاح فكرة التعليم عن بعد ، والاستمرار في العملية التعليمية وتمكين الطلبة من حقهم في التعليم ، من خلال نموذج أردني متفرد للتعليم عن بُعد ، قادر على مواكبة العصر ، ما يعكس قدرة الوزارة على توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية في ظل الانتشار الواسع في المملكة لشبكات الاتصالات وتوفر خدمات الانترنت لدى غالبية المواطنين.

واخيرا فاني اختم بما ختم به دولة الرزاز رسائلة قائلا "نجاح باهر في التعلم عن بعد"، شاكرا كل من شارك في تحضير المادة التعليمية، "هذا جهد مشترك ونحن فخورون به". وهذا تحد كبير للأردن ، ونستمد قوتنا وعزيمتنا ونجاحنا من ثقة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .

والله ولي التوفيق





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :