facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المواقع الالكترونية والحكومة .. مواجهة مبكرة


فهد الخيطان
21-01-2010 03:02 AM

** التغييرات الاخيرة في سلك الاعلام الرسمي توحي بميل رسمي متنام نحو الاتجاه المحافظ ..

** ميثاق الشرف خطوة متقدمة والحوار شرط لا بد منه للتوافق على النظام الخاص ..


على وجه السرعة تلقفت الحكومة قرار محكمة التمييز القاضي باخضاع الصحافة الالكترونية لقانون المطبوعات والنشر وشرعت في صياغة نظام خاص تخضع بموجبه المواقع الاخبارية الى قانون المطبوعات والنشر.

ناشرو المواقع الالكترونية اعتبروا الخطوة الحكومية استهدافا لمواقعهم ومحاولة للحد من سقف الحرية التي تتيحه هذه المواقع عبر ما تنشره من اخبار وتعليقات القراء ولوحت باجراءات تصعيدية عديدة.

وبعد الاجتماع الذي تداعى اليه ناشرو 19 موقعا الكترونيا رئيسيا صدر بيان شديد اللهجة هدد الموقعون عليه بالاحتجاب لفترات واصدار قائمة سوداء بالمسؤولين المصنفين كأعداء للصحافة الالكترونية.

التوتر بين المواقع الالكترونية والحكومة بدأ مبكرا وربما كان قائما في زمن حكومة الذهبي. ومنذ فترة ليس بالقليلة يتداول المسؤولون عدة اقتراحات لضبط ما يسمونه بالانفلات وعدم المهنية في ساحة الاعلام الالكتروني. ودفع البعض بضرورة وضع قانون خاص ينظم عمل »المواقع« غير ان الجهات الرسمية كانت تخشى من ان يؤثر على سمعة الاردن في مجال الحريات الصحافية فصرفت النظر عنه لكنها في المقابل وجدت في قرار محكمة التمييز نافذة قانونية تسمح لها بالدخول الى الفضاء الالكتروني وشمول المواقع بنصوص قانون المطبوعات والنشر اسوة بالصحف اليومية والاسبوعية.

حكومة الرفاعي اخذت على عاتقها المهمة وقبلت المواجهة مع المواقع الالكترونية التي شعرت في وقت مبكر بأنها مستهدفة من الحكومة خاصة بعد اصدار مدونة السلوك الاعلامي التي قضت على امتيازات المواقع في الاعلان الحكومي.

لا يختلف اثنان على الحاجة الى تشريعات تنظيم العمل الاعلامي وما من احد يرفض سلطة القانون الا اذا كان يبيت النية للتجاوز عليه لكن في الوقت نفسه لا يمكن القبول باتخاذ القانون وسيلة لتقييد الحريات خلافا لأحكام الدستور.

المواقع الالكترونية ومن خلال بيان ال 19 لا ترفض من حيث المبدأ شمولها بمظلة القانون وان كانت جرائم الاعلام الالكتروني مشمولة اصلا في قانون العقوبات ولهذه الغاية بادرت الى اعلان التزامها باصدار »ميثاق شرف تلتزم به المواقع الالكترونية كافة المنضوية في الائتلاف وذلك لقطع الطريق على الساعين لتطويق الصحافة الالكترونية وتقييد حريتها بدعوى الفوضى وغياب التنظيم الذاتي« كما جاء في نص البيان. وهذه خطوة متقدمة تستحق الدعم من الجميع, وهي ضرورية ايضا لأن بعض المواقع الالكترونية تحولت الى منابر لاغتيال الشخصية واهانة الافراد ولم تقدم اي مساهمة مهنية في رفع مستوى الحرية الصحافية.

لكن لا يجوز اخذ الطالح مع الصالح ففي المقابل هناك عدد لا بأس به من المواقع التي تحظى بمصداقية ومهنية وتراعي الاعتبارات المهنية والاخلاقية في التعليقات المنشورة والتزامها بهذه المعايير هو الذي جعلها في مقدمة وسائل الاعلام الاكثر قراءة ومتابعة.

ولا يعقل ان تقوم الحكومة باعداد نظام ملحق بقانون المطبوعات والنشر ينظم الاعلام الالكتروني من دون ان تأخذ باقتراحات وآراء اصحاب المواقع الالكترونية. ومطالبة اعضاء »الائتلاف الالكتروني« باشراكهم في المداولات الخاصة بالنظام هو امر مشروع ومن دون الاخذ به فإن الشكوك حول نوايا الحكومة تجاه الاعلام ستأخذ منحى سلبيا.

ينبغي على الحكومة ان تراجع اسلوبها في ادارة العلاقة مع المواقع قبل ان تتحول الى ازمة تصبح معها الانطباعات السائدة عن توجه الحكومة للتضييق على الحريات الصحافية حقيقة يصعب دحضها, خاصة وان التغييرات الاخيرة في سلك الاعلام الرسمي توحي بميل رسمي متنام نحو الاتجاه المحافظ.
عن العرب اليوم.





  • 1 تسمح لها بالدخول الى الفضاء الالكتروني 21-01-2010 | 03:17 AM

    لو كمان نتفة لتحت

  • 2 تسمح لها بالدخول الى الفضاء الالكتروني 21-01-2010 | 03:17 AM

    لو كمان نتفة لتحت

  • 3 من الدستور 21-01-2010 | 03:22 AM

    هذه المادة من الدستور اهداء الى معالي وزير الاعلام نبيل الشريف :
    المادة 15
    1- تكفل الدولة حرية الرأي , ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون .
    2- الصحافة والطباعة حرتان ضمن حدود القانون .
    3- لا يجوز تعطيل الصحف ولا إلغاء امتيازاتها إلا وفق أحكام القانون .
    4- يجوز في حالة إعلان الأحكام العرفية أو الطوارئ أن يفرض القانون على الصحف والنشرات والمؤلفات والإذاعة رقابة محدودة في الأمور التي تتصل بالسلامة العامة وأغراض الدفاع الوطني .
    5- ينظم القانون أسلوب المراقبة على موارد الصحف
    * التعليق : اذا في الاحكام العرفية في رقابة محدودة يبدو ان معاليه تجاوز هذه الاحكام

  • 4 من الرمثا هنولولو هناولي هندي 21-01-2010 | 03:35 AM

    يعني بها الحكومه نصير نهرب المعلومات تهريب بفتح الموقع من سوريا ووبلش احسن من هيك والله يعين الواقع وين حقوق ال ........ ماخوذ

  • 5 21-01-2010 | 03:38 AM

    مشم هل القرار الجديد

  • 6 21-01-2010 | 04:30 AM

    الحكومة موجودة لخدمتنا انا بحكي للشريف واعوانه راح انضل نحكي ونحكي ونحكي وبدنا نشوف اخريتها معكم شكلك راح اطير عما قريب هاذ وعد.

  • 7 21-01-2010 | 04:34 AM

    شوفي مافي ؟

  • 8 صحفي متابع 21-01-2010 | 10:40 AM

    التغييرات الاخيره في الاعلام والمواقع الاخرى لاتوحي بان الحكومة جادة في الاصلاح بل بالعكس
    ولا اريد الخوض في التفاصيل فكل قرار حكومي حديث يعرف كل مواطن خلفياته واسبابه ..

  • 9 سؤال 21-01-2010 | 10:42 AM

    نعتذر عن نشر التعليق

  • 10 majali 21-01-2010 | 10:43 AM

    بصراحة: الحكومة مش صافية
    حركاتها الأخيرة تدل على انها مش مصلية عالنبي
    وعلى المواطن ان ينتبه ويفتح عيونه
    أنا خايف انه حرب الفساد بالفساد
    الله يعينك يا أردن

  • 11 مبيضين صقررررررر الكررررررررررك 21-01-2010 | 11:16 AM

    انا هذا الرجل بس اشوف صورته ب... لانه كل الحكي الي بحكيه ما في ..و.. اللي بده يعرف من هو الشررررريف يذهب ال موقع ... وبتعرفوا من هو نبيل الشريف

  • 12 مركز 21-01-2010 | 11:22 AM

    حلو الشريف بالابيض والاسود

  • 13 21-01-2010 | 01:27 PM

    هذه بداية الحكومة الجديدة ,,كلام وتصريحات غير الافعال وكل كلامهم في البداية ذر الرماد في العيون ... حلوا عنا يا...

  • 14 قانوني 21-01-2010 | 01:28 PM

    لا يختلف اثنان على الحاجة الى تشريعات تنظيم العمل الاعلامي وما من احد يرفض سلطة القانون الا اذا كان يبيت النية للتجاوز عليه ......
    بناء عليه شو الدافع ورا كل هالدوشة والاحتجاجات .... شكلو اللي معارض ناوي يتجاوز


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :