أن الأستمرار في الحظر سيترتب عليه تبعات سلبية من اهمها الاُثار الأقتصادية والأجتماعية. ولكي يتم التخفيف من هذه التبعات, تسعى الحكومة الأردنية جاهدة الى وضع سيناريوهات مختلفة من أجل عودة الحياة التدريجية وفتح القطاعات الحساسة لكن بشرط أن تبقى جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة. ولكي يتم ذلك يجب وضع خطة محكمة مدروسة ويجب الاستعانة بما تقوم به الدول المختلفة.
في مقال تم نشره في موقع " منع الوباء, preventepidemics.org" تحدث عن كيفية متى وكيف يمكن إعادة الفتح بعد جائحة فيروس كورونا المستجد-19. وأكد المقال على أنه يمكن ذلك من خلال التخفيف من تدابير التباعد الجسدي/ الأجتماعي المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد وذلك عند استيفاء كل المعايير التالية في ثلاث جوانب أساسية:
أولاً:في علم الوبائيات (epidemiology) عند:
1- تناقص عدد الحالات في سياق زيادة عدد الفحوصات (أو استقرار عدد الفحوصات مع انخفاض النتائج الإيجابية) لمدة 14 يومًا على الأقل.
2- تناقص أعداد ونسب الحالات غير المرتبطة بحالة المصدر(الهدف الوصول لأقل من 3 حالات غير مرتبطة لكل فترة أسبوعين)
3- انخفاض متتالٍ في رقابة المتلازمات التي تشبه الأنفلونزا لمدة 14 يومًا على الأقل.
4- انخفاض في الوفيات لمدة 14 يومًا على الأقل.
5- انخفاض العدوى بين مقدمي الرعاية الصحية بحيث تكون العدوى نادرة بينهم.
ثانياً:في الرعاية الصحية (health care) عند:
1. القدرة، بما في ذلك الكادر الطبي، على مضاعفة عدد المرضى الذين يمكن معالجتهم في وحدات العناية المركزة مقارنة بالوضع الحالي.
2. القدرة، بما في ذلك الكادر الطبي، على القيام بفحص أعداد كبيرة من المرضى الذين لديهم الأعراض بأمان (بما في ذلك في خيام خارجية، أو في الشوارع على سبيل المثال).
3. وجود معدات وقاية شخصية كافية لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية حتى لو تضاعف عدد الحالات.
4. توفر أقنعة وجه كافية لجميع المرضى الذين يحتاجون رعاية حتى لو تضاعف عدد الحالات.
5. عدد حالات التعافي أكثر من عدد الحالات الجديدة لفيروس كورونا المستجد-19.
6. التأكد من أن القدرة الأساسية لخدمات الصحة العامة، بما في ذلك التوسع في التشخيص والعلاج عن بُعد (عن طريق تكنولوجيا الاتصالات) وطرق العناية التقليدية.
7. مرافق الرعاية الصحية تطبق وتعيد بناء السياسات للتقليل من احتمالية التعرض للمرض فيما يتعلق بالتقييم، أو في الأماكن الأخرى خارج هذه المرافق.
ثالثاً: في الصحة العامة (public health) عند:
1. مقابلة كل الحالات للتعرف على كل المخالطين.
2. المخالطين يشكلون 90% من الحالات.
3. نسبة 100% من المخالطين الذين لديهم أعراض وغير المخالطين الذين لديهم أعراض يمكن فحصهم خلال 12 ساعة من ظهور الأعراض.
4. كمية كافية من معقم اليدين موجودة في المداخل والمباني الهامة وأماكن العمل.
5. وجود مرافق مخصصة للأشخاص المصابون بالعدوى ولم يدخلوا المستشفى والذين لا يمكن تقديم الرعاية لهم بأمان في المنزل (على سبيل المثال: بسبب ضيق المساحة، المشردين، افراد الأسرة الضعاف مناعياً، أو غير ذلك).
6. قدرة واضحة على تنفيذ توصيات التباعد الجسدي والتي لها أثر على تغير السلوك لمعظم السكان.

بمجرد استيفاء كافة المعايير السابقة، الإجراءات التالية يمكن أن تحدث مع مرور الوقت لاستئناف الحياة :

الاجراء استئناف الحركة بشكل مبدئي اذا تم استيفاء المعايير السابقة اذا لم يحدث ارتفاع خطير في عدد الحالات المصابة مع استيفاء المعايير الشروط خلال ٤-٨ أسابيع اللاحقة اذا لم يحدث ارتفاع خطير في عدد الحالات المصابة مع استمرار استيفاء المعايير خلال ٨-١٦ أسابيع اللاحقة
غسل اليدين بشكل دائم يستمر يستمر يستمر
تغطية الفم والأنف أثناء السعال يستمر يستمر يستمر
عدم الخروج اذا كنت مريض يستمر يستمر يستمر
ارتداء الكمامة الطبية في حالة خروج الشخص المريض يستمر يستمر يستمر
تنظيف الأسطح والاغراض يستمر يستمر يستمر
التهوية باستمرار يستمر يستمر يستمر
عزل الحالات المصابة يستمر يستمر يستمر
الحجر الصحي لمخالطي المصابين يستمر يستمر يستمر
التباعد الاجتماعي (الجسدي) بمسافة مترين - تجنب الأماكن المكتظة ان امكن يستمر يتوقف التباعد الاجتماعي (الجسدي) يتوقف التباعد الاجتماعي (الجسدي)
وقف الزيارات إلى دور رعاية المسنين والمستشفيات والمرافق الجماعية يستمر يستمر يستمر
منع جميع التجمعات بما في ذلك التجمعات الدينية يستمر (لما فوق ١٠ اشخاص) يستمر (لما فوق ٥٠ اشخاص) يسمح لجميع التجمعات
إغلاق المطاعم تفتح مع المحافظة التباعد
الاجتماعي (الجسدي)* تفتح تفتح
اغلاق المقاهي والبارات تفتح تفتح مع المحافظة التباعد الاجتماعي (الجسدي)* يستمر
إغلاق الأشغال العامة تفتح جزئياً* تفتح جزئياً بشكل أوسع من قبل تفتح
إغلاق الأشغال ذات الطابع الخاص ** تفتح جزئياً* تفتح تفتح
إغلاق الجامعات والكليات ومؤسسات التعليم العالي يستمر تفتح مع التحفظ تفتح
إغلاق المدارس تفتح* تفتح* تفتح
إغلاق الحضانات والروضات تفتح* تفتح* تفتح
الحجر الصحي للمسافرين القادمين من مناطق ذات معدل اصابات عالية يستمر يستمر يستمر

* يستمر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ، بما في ذلك الموظفين والأشخاص الذين يعانون من الضعف المناعي في الحجر المنزلي . ودعم التعليم عن بعد (عبر الإنترنت) / دعم للعمل حيثما أمكن لهم ذلك.

** تشمل الأشغال ذات الطابع الخاص كيانات ذات أهمية استراتيجية (مثل البنية التحتية) ؛ الكيانات التي يمكن إعادة فتحها مع ضمان التنقل الآمن ، التباعد الاجتماعي (الجسدي ) ، وإعفاء أي شخص مريض ، والغسل / التعقيم الإلزامي عند الدخول وبشكل دوري خلال النهار.

ملاحظة: يجب اتخاذ القرارات المتعلقة بوقت ومتى يتم فتحه بناءً على متابعة حثيثة ومعرفة عميقة للمرض (على سبيل المثال ، عدوى الأطفال) ، وتوافر العلاج ، وقبول المجتمع والالتزام ، وغيرها من المعارف والخبرات .بما يخص القيود الأخرى ، مثل القيود على الازدحام في النقل العام ، ضرورية ويتم التسهيل بشكل تدريجي.