نعم، لو كان كل وزيرٍ كوزير الصحة د. سعد جابر بالعطاء والتضحية !!!، هذا الوزير الذي فاجإ العالَم بأسرِه، بعطائه وتدابيره، وحُسْن إدارته لحرب على جائحة كورونا!!.

وزير الصحة د. سعد جابر نشأ وترعرع في حضن الوطن، الأردن الغالي، في المؤسسة العسكرية، بغزارة عِلْمِه وعِشقه للوطن وقائده، وعمله الدؤوب منقطع النظير، لتحقيق النصر على عدو خفي داهم الوطن ، سهر الليالي وكدَّ وتعب في النهار، أوصل ليله بنهاره، ليحمِ الوطن والمواطن من عدو شرس، وقد فعل.

مثل هذا الوزير المعطاء والذي أذهل العالَم، وجعل من الأردن مثالاً يُحتذى به، لن يتكرر وجوده، وسيكتب التاريخ نجاحه وعطاءه بحروف من ذهب.

وزير الصحة د. سعد جابر، قد ترك أثراً عظيماً، خلال وجوده في منصبه كوريرا للصحة، جعل من منظومة الصحة الأردنية مقصداً للدول العظمى للتعلٌُم منها والتدريب عليها ، حقَّق إنتاجاً للعالم أجمع بالأدوية والمعدات الطبية بإبداع أردني وبصمة أردنية.

هذا الوزير المتألٌِق د. سعد جابر قد حقٌَق قصة نجاح لم نسمع بها من قبل من وزير !!، جعل من شباب الوطن خلايا نحل بعطاء متميز على ثرى الأردن، حمى العدوى وإنتشارها ، وأبدع في تحقيق النصر المبين، لأنه لا يعرف المستحيل أبداً.
حماك الله ورعاك، وجعلك ذُخراً للوطن ، ونِعْم الوزير أنت يا باشا.