بقرار لجنة معادلة الشهادات الأخير والمتضمن إشتراط الطالب حتى لو كان خريج هذا العام السفر إلى الخارج لتكملة شرط الإقامة لمعادلة الشهادات حال عودته.
لا نعلم كيفية تفسير القرار الأخير الصادر هذا والذي يتعارض تمامًا مع الإرادة الملكية السامية بعودة الطلاب من الخارج لسلامة جميع الطلبة في الداخل والخارج من الإصابة بفايروس كورونا ..لا نعلم اليوم كيف سوف نتصرف لتحقيق هذا الشرط وخصوصا نحن خريجي هذا العام فقط، ولا متسع لنا من الوقت لتحقيق شرط الإقامة حسب ما تطلبه لجنة معادلة الشهادات ، حتى ذوينا يرفضون مجرد ان نفكر أن نسافر إلى الخارج لتحقيق المدة المطلوبة بعد إحتساب ثلاثة أشهر لكليات الآداب والعلوم الإنسانية بقرارها الأخير ..
يتم التساؤل في الأوساط الأكاديمية عن أعتماد خطة التعليم عن بعد في الجامعات الأردنية من قبل وزارة التعليم العالي وأحتساب العلامات وترفيع الطلبة للعام الذي يليه هنا في الأردن ورفض هذا النهج لطلبة الذين فقط يتطلب منهم مجرد الإقامة عدة أشهر بقية هذا العام في الخارج لمعادلة شهاداتهم ...
لا نعلم هل لجنة معادلة الشهادات لها رؤيا وتنفيذ يختلف تمامًا عن المنهاج الذي يطبق اليوم في بلدنا الاْردن (التعليم عن بعد ) لصحة الطلبة في الداخل ، ويتم مطالبتنا نحن الدارسين في الخارج لمرحلة الدكتوراه في الآداب بالسفر والمكوث في بلد الدراسة متواجد به مجتمعيا هذا الوباء الخبيث ..!!
نطالب وزارة التعليم العالي ولجنة معادلة الشهادات الغير أردنية ان يتم تطبيق الإنصاف والعدل على الطلبة الخريجين هذا العام أسوة بالطلاب الأردنيين في الداخل وأستثناءنا من شرط الإقامة نهائيًا لكون هذا المتطلب سوف يكون مستحيلًا علينا وعلى ذوينا وسوف يتم تدمير مستقبلنا بعدم الأعتراف بشهاداتنا هنا ، وضياع كامل سنوات الدراسة والجهد الكبير الذي بذلناه في سبيل نيلنا لشهادة الدكتوراه في الآداب .