عمون - أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين الزميل عمر محارمة استقالته من عضوية المجلس، احتراما للهيئة العامة واعترافا امامها بعجز المجلس الحالي عن تقديم أي خطة لانقاذ ما يمكن انقاذه وانعدام كافة اشكال التواصل والتنسيق بين اعضاء المجلس، بحسب ما ورد بالاستقالة.

استقالة محارمة والتي اعلنها عبر فيسبوك جاءت بعد انتهاء المدة القانونية لمجلس النقابة، وتعذر اجراء انتخابات جديدة بسبب وباء فيروس كورونا.

وقال محارمة "كان من المقرر ان يعقد مجلس نقابة الصحفيين جلسة اليوم لبحث عدد من المواضيع وتسيير بعض قضايا الزملاء الخاصة بالإضافة إلى مناقشة أوضاع المؤسسات الإعلامية وما يحدث في جريدة الرأي إلا أن الجلسة لم تنعقد لعدم وجود نصاب، حيث حضر الزملاء فيصل بصبوص، مؤيد ابوصبيح، خالد القضاة، هديل غبون، هبة الصباغ وأنا، ومعلوم ان الجلسة لا تنعقد إلا بحضور النقيب او نائبه بالإضافة إلى ستة من الأعضاء كحد أدنى".

نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة اتهم محارمة في تعليق على الاستقالة، بأنه سبب أزمات المجلس قائلا: "واقول والله يشهد على ما اقول انك كنت سبب أزمات المجلس كلها.. وسوف يأتي يوما نتحدث فيه عن كل شي".

واضاف، "مع الاسف اخ عمر كلامك غير صحيح اطلاقا موعد الجلسة الساعة 12.. انتظرتكم في مبنى النقابة من الساعة 11:45 إلى الساعة 12:40، ولم يحضر اي عضو مجلس كل هذا الوقت.. بكفي افتراء وتلفيق".

المحارمة اجاب السعايدة، مدعيا أن الموعد المتفق عليه منذ يوم أمس الساعة الواحدة وليس الثانية عشرة.

وقال، "إن كنت انا سبب أزمات المجلس كلها فأين كنت انت عن امتصاصها وحلها، إن صح كلامك فتلك نقيصة لا اقبلها لك ولبقية الزملاء.
وأعتقد أنه لا يتوجب عليك تأجيل كشف الحقائق فقد آن موعدها".

ليعود السعايدة ويعلق مجددا بنشره وثيقة تثبت أن موعد الاجتماع كان محددا عند الساعة الثانية عشرة، قائلا: "مقدر صدمتك من صراحتي".