facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف تفاعل الملك مع محنة كورونا؟


زمرد المحمود
23-05-2020 02:19 AM

تحت سماء الوطن الزرقاء وظل الراية الهاشمية يسطع جلالة سيدنا القائد كعادته منذ توليه زمام الحكم خير خلف لوالده الحسين رحمه الله، سباقاً للخير لنجدة هذا الوطن ورعاياه والدول الشقيقة والصديقة.

وفي هذه الأزمة أبهرنا وأبهر العالم جلالته وزادنا فخراً بخطواته وتوجيهاته وأوامره السامية لمواجهة هذا الوباء و للحفاظ على أمن الوطن والمواطن.

منذ بداية الأزمة و بأمر من جلالة سيدنا توجهت أول طائرة عالمياً إلى الصين مباشرة لجلب الرعايا الأردنيين و الأشقاء العرب وإتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة لهم من عزل وغيره على نفقة الدولة.

ومن بعدها توالت مواقفه السامية تزامناً مع خطاباته المتوالية لطمأنة الشعب وتوصيل رسالته بشفافية مطلقة كالمعتاد.

ولم يكتف جلالته بتشكيل مركز وطني لإدارة الأزمات بل مضى قدما بمتابعته خطوة بخطوة، أما بالنسبة للأجهزة الأمنية والجيش فعلى عكس ما نسمعه في دول ومجتمعات من ما تسببه هذه الأجهزة من بث الرعب في قلوب شعوبها، بأمر من جلالته الرشيده سخرت هذه الأجهزة لخدمة الوطن والمواطن على مدار 24 ساعة لتلبية كافة الإحتياجات في جميع أرجاء المملكة دون السماح لحدوث أي خطأ.

لا ننسى مستوى الحجر الصحي الذي قدم لأبناء الوطن والوافدين من كافة الجنسيات الذي أحدث ضجة إعلامية على مستوى العالم إثر المستوى الذي كان فيه و على نفقة الدولة في أرقى الفنادق والمنتجعات.

في ظل هذه الظروف كان جلالة سيدنا دائم الحرص و السعي على توفير و تقديم ما تحتاجه المملكة والمواطن من مستلزمات طبية وأدوية ووسائل الحماية للحفاظ على السلامة العامة، بالإضافة لحرصه وحثه الدؤب لمختلف المجالات الصناعية لتطوير المنتجات المحلية، على التنويع وزيادة الإنتاج مع الحفاظ على الجودة العالية، وحرصه على توفير جميع المواد الغذائية والتمونية و تشجيعه الدائم للمزارعين.

على أثر هذه التوصيات تمكنا يداً بيد من توفير كافة الإحتياجات وإستطعنا أن نمد يد العون ونتقاسم حصادنا مع الدول الشقيقة والصديقة وتصدير صناعاتنا الغذائية والدوائية لهم وثرواتنا الزراعية.

وأود أن أشير هنا إلى تبرع الدولة السخي بعقار (الهايدروكسي) المنتج محلياً للدول العربية الشقيقة والمستخدم عالمياً في علاج كوفيد-19.

تزامناً مع أزمة كوفيد-19 شهدنا أزمة من نوع آخر في إنهيار أسعار النفط عالميا، وأيضا لم تغب هذه النقطة عن ذهن قائدنا في رؤيته الحكيمة الفذه، فحرص بنفسه على متابعة قطاع البترول والطاقة في المملكة وبزيارات ميدنانية و شجع على إستغلال هذه الفرصة في زيادة الإستيراد و سعة التخزين.

أما بالنسبة لأطفالنا وأبنائنا بناة المستقبل كان لجلالته موقف مشرف آخر، فقد قام بمتابعة عملية التعليم عن بعد و مخرجاته من خلال التواصل بشكل مباشر مع المدرسين ومدراء المدارس، بشكل عام متابعة وزارتي التربية و التعليم و التعليم العالي.

دور الوالد الحاني بالطبع لم يغب عن جلالته، فحث المؤسسات الإجتماعية والجمعيات الخيرية والضمان الإجتماعي على تقديم المساعدات العينية والمالية للأسر العفيفة والمحتاجة وعمال المياومة، بالإضافة لتبرعه السخي الذي قدمه لصندوق همة وطن و وزارة الصحة، وإصدار الأوامر للشركات و البنوك للتخفيف من العبئ عن المواطنين في الدفعات المستحقة عليه و ما إلى ذلك.

ذاك الشبل من ذاك الأسد، لم يغب دور ولي العهد عن شاشاتنا ولا الميادين، بل كان خطوة بخطوة مرافقاً لجلالة سيدنا في الزيارات الميدانية لكافة القطاعات و مشاركتة قائدنا في جميع الإجتماعات.

وكان حاضرأ في تقديم يد العون بمشاركاته المتتالية في العمل الخيري والتطوعي مع جنود الوطن وحملات الإغاثة. إضافة لخطاباته التحفيزية والتشجيعية للشعب و الأجهزة الأمنية على العمل يداً بيد كل من موقعه و التعاون للخروج من هذه الأزمة.

في هذا البلد الصغير الحبيب الغني بملكه و ولي عهده و شعبه، و بالقيادة السامية أثبتنا أننا عائلة واحدة كبيرة نبارك الأفراح قدوة بمهاتفة جلالته و تبريكاته بالمولد الجديد في عروس الشمال و لباقة ولي عهده الأمين و مشاركته لعروسين محجروين فرحتهما، و تقديم التعازي لكل عائلة فقدت عزيزاً جراء الوباء من أبناء الوطن. إن جلالته يوما بعد يوم يزيدنا فخرا بهويتنا الأردنية. شكراً سيدي و قائدي شكراً والدي شكراً قدوتي.

من خلال إرشادات و توصيات سيدنا، بالرغم من إمكانياتنا كنا مفخراً و من أوائل الدول في إحتواء هذه الأزمة على الصعيد العربي و العالمي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :