عمون - تعقيبًا على ما جرى في بلاد العالم من ازمات واغلاقات وتوقف الحياة العامة ، وما لحق بهم من اضرار جسيمة أودت باقتصادها للانهيار ولا سيما خسائر بالارواح البشرية وعدم القدرة على استيعاب المرضى والمصابين وتشتت باصدار القرارات وحيرة وقلق من المواطنين باغلب دول العالم استجابةً لهذا الفيروس المفاجىء الذي لم يسبق له مثيل وما بين استهتار والتزام هنا يحدد مصير هذا الفيروس اما بالانحصار او الانتشار، فقد كان للاعلام كالتلفزيون والصحف الورقية والالكترونية دورًا هاما في التحذير والتوعية لإجراءات الوقاية والسلامة العامة ، كما انه قد كان للفنانين التشكيليين رأي مختلف بالتعبير عن المرض وخطورته وتحذير المواطنين وتوعيتهم باجراءات السلامة والوقاية العامة للحد من هذا الفايروس بما يسمى ( التوعوية الصامتة ).

وعبر احمد عقل ( الريماوي ) باسلوبه الخاص وبخامات متعددة من خلال لوحات بسيطة عن هذه الآفه بالعديد من اللوحات التي من شأنها رفع من الطاقة الايجابية لدى المواطنين وتوعيتهم وبث روح الامل والتفاؤل بتجاوز هذه الفترة الصعبة ، مشيداً بوعي الشعب الاردني بالتعامل مع هذا المرض ممثلاً بالمواطنين والحكومة والطواقم الطبية التي لطالما ضربت افضل الامثلة بالتعامل مع الازمات بوطنية ووعي شامل.