يبدو أنا والأعياد مش صحبة! وبذات الوقت هذه الحكومة أصبحت واقعة تحت تأثير جنون السيطرة؛ وسيطرتها لا تراها إلا بفكرة الحظر الشامل.
"على سولافة الأعياد" أتذكر اني في يوم ٢٠١٩/١٢/٣١ الساعة ٢ ظهرًا توقف قلبي وقمت بتركيب بطارية(pacemaker).
وأمس أول أيام العيد الساعة ٨ صباحًا نزل ضغطي بسبب نظام غذائي خاطئ حتى اعود رشيقا ويبدو سبب لي نشفان dehydration ووصل الضغط إلى ٤٠/٦٠ وغبت عن الوعي لفترة بسيطة ولكن كافية لوصول نشامى الدفاع المدني بسرعة معقولة، حيث تم نقلي إلى المستشفى وإنعاشي وإجراء اللازم.
بسبب الظروف وإمكانية العدوى طلبت عدم البقاء في المستشفى والعودة الى المنزل وهنا المشكلة؛ كيف أعود؟ الدفاع المدني يحضر بسرعة للإغاثة ولكن لن يأتي بذات السرعة والأولوية للعودة إلى المنازل وهذا الطبيعي، والعودة تتم بباصات تجوب المناطق لإعادة أكبر عدد من الناس وليس من خلال سيارات الإسعاف وهذا يتطلب حسب قول أحدهم من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
حينها فكرت؛ ماذا يضير الحكومة لو كان الذهاب إلى المستشفيات بحالات طارئة في ظل الحظر الشامل مسموحًا؟ عدنا أنا وزوجتي مشيًا على الأقدام من المركز العربي إلى منزلي في الصويفية.