facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نصرالله للأردنيين:كما تآمر الإسرائيلي عليكم يتآمر اليوم من خلال صفقة القرن


27-05-2020 04:52 AM

عمون - نفى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في حديثه لإذاعة "النور"، أن يكون رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل "قد فتح مع حزب الله مسألة ترشحه لرئاسة الجمهورية". وأكد "متانة العلاقة مع التيار الوطني الحر، ومبنية على أسس قوية"، ملمحا إلى أن "قوى لا تريد استمرار هذه العلاقة".
وأكد أن "من ينتظر عملا ثوريا، ودفعة واحدة، فهذا أمر صعب، وهو يحتاج إلى وقت"، معتبرا أن "محاربة الفساد، أصعب من قتال إسرائيل، وعلينا ألا ندعس على اللغم كي نقدر على فتح الطريق، وهناك طرق للوصول إلى الهدف، ونحن لا نريد أن ندعس على اللغم".
ورأى أن "الحل لمعالجة الوضع الاقتصادي، كان حصل لو استمر ضغط حراك تشرين، ولكن الحراك عندما ذهب إلى الخيار السياسي، أضعف قوة ضغطه، مع إشارتي إلى أن معظم القوى السياسية كانت تشعر بالضغط عليها".

ورأى أنه "درجت العادة عند الأميركي والإسرائيلي لدى كل تمديد لقوات اليونيفيل، أن يهددوا بوقف التمويل، وتغيير مهمة هذه القوات، ولكن هذا موضوع سيادي".

وقال: "إذا أردتم إنقاص العدد، أو إذا أرادوا الذهاب، فلا يعنينا الأمر، من دون أن يعني ذلك، أننا لا نرغب بعلاقة جيدة معهم، لأننا نقرأ ما يريده الإسرائيلي، ولكن نحن نراقب تغيير مهمة هذه القوات، ونحن نسأل لماذا لا يقبل الإسرائيلي بقوات يونيفيل عنده؟".

وعن غياب الاحتفالات بمناسبة التحرير، قال: "كنا نرغب في أن يكون هذا العيد عيدا وطنيا، لكن هذا، من الإشكاليات الموجودة".

ونقل حوارا داخليا جرى مع الإمام المغيب السيد موسى الصدر، قال فيه: "إن أغلب سياسيي لبنان لا قلب عندهم ولا يمانعون حصول حرب أهلية"، معلقا "وبالفعل ذهب يومها لبنان إلى حرب أهلية".

أضاف: "من مفاخرنا أنه عندنا فوبيا من الحرب الأهلية، لأن هذا ينسجم مع ديننا وأخلاقنا وحرصنا على البلد، نحن لا نريد حربا أهلية في لبنان، ولا نريد أن نحكم لبنان، حتى لو قدموه لنا كي نحكمه، لأن هذا البلد لا يحكم إلا بمشاركة الكل، ونحن ضد الإقصاء والعزل، وضد تقسيم البلد على أساس طائفي وضد الحرب الأهلية، لأن هذا ما تطمح إليه إسرائيل".

وأكد "وجود بيئة وطنية تحتضن المقاومة، وليس فقط البيئة الشيعية، رغم أهمية موقفها، نحن لا يمكن أن نذهب إلى فخ ينصبه لنا الاخرون، ونحن نفهم الإصلاح على طريقتنا ووفقا لرؤيتنا"، مطالبا ب"انتخاب طبقة سياسية جديدة في الانتخابات المقبلة، كواحدة من الحلول وأحد أساليب التغيير"، طارحا "إقامة هيئة قضائية خاصة، تحافظ على التوازن الطائفي، وتتشكل من أنزه القضاة من هذه الطوائف، عن طريق القرعة، ويكونون استشهاديين لمحاربة الفساد"، مكررا دعوته إلى "محاربة الفساد ولكن مع قضاء نزيه".

وأوضح أن "دعوته لمؤتمر تأسيسي، كانت لتطوير اتفاق الطائف، ولكن قامت القيامة"، مؤكدا أن "البلد بحاجة إلى تطوير، ولكن ليس على قاعدة، إنسفوا وبعدها يكون البناء"، متحدثا عن "صعوبة التغيير لأنه يحتاج إلى مشاركة شاملة، وهذه ليست متوافرة حاليا، كما أنه ليس بالقوة يحصل التغيير".

وعن حراك "17 تشرين"، قال: "لو تواصلت التظاهرات يومها، من دون ما حصل من تصنيف سياسي واعتداءات، لكان تم البناء على هذا الحراك، ولكن هناك من أراد أخذ البلد إلى غير مكان".

وذكر نصرالله، في حديثه لإذاعة "النور"، بأنه "في العام 2000 لم يكن هناك إجماع وطني حول المقاومة، وكذلك اليوم، مما يعني أن المقاومة لم تخسر بسبب طبيعة الانقسام".

وأعلن أن "خيار تأييد المقاومة لدى الشعب الفلسطيني اليوم، أعلى مما كانه سابقا، بسبب فشل المفاوضات"، مشيرا إلى "تعاظم قوة المقاومة في غزة، والتحولات في المنطقة، التي أحدثت توازنا".

وردا على سؤال حول كيفية منع العدو من توسيع الاعتداءات، أجاب: "لم يستطع الإسرائيلي شن معركة بين الحروب، لذلك لا يوجد اعتداءات على لبنان"، مخاطبا "المستعجلين على تسليم سلاح المقاومة، بأن ينظروا إلى هذه الحالة من الردع، و هذا الردع هو الحامي للبنان، ومن عنده طريقة أخرى فليتفضل ويكشفها لنا".

أما عن الجبهة السورية، فقال: "الإسرائيلي لم يستهدفنا في البداية، وكان يقدم الدعم للجماعات المسلحة السورية، وليس كل المعارضة"، واصفا "ذهاب الإسرائيلي إلى معركة بين الحروب في سوريا، كان انتصارا لمحور المقاومة، وهذا ما جعل الإسرائيلي يلجأ إلى الغارات الجوية"، مذكرا بأن "الإسرائيلي لم يقتل شبابنا في الغارة، التي شنها على الحدود مع سوريا، لأن المعادلة كانت أننا سنرد". واعتبر أن عدم الرد السوري على الاعتداءات الاسرائيلية "هو بسبب وجود جماعات مسلحة، ما تزال تتربص الفرصة، وسوريا تحتاج إلى بعض الوقت، من دون أن يعني ذلك أنها ستبقى تتحمل الغارات الإسرائيلية"، مشددا على "نظرية الصبر الاستراتيجي لدى سوريا بانتظار استعادة عافيتها، وللصبر سقف".

وإذ أكد أن أي قصف جوي إسرائيلي للبنان "لن يمر من دون رد"، قائلا لمحاورته الزميلة بثينة عليق: "قد تسمعين في أي وقت أن المقاومة أسقطت مسيرة إسرائيلية في سماء لبنان".

وتوقف عند "قراءة العدو لنتائج هذا الانتصار، التي برزت في كلام معظم قيادات العدو خلال الأسبوعين الفائتين، وخاصة ما قاله إيهودا باراك وغابي إشكينازي وبني غينتس، ووسائل الإعلام الإسرائيلية، وتكرارهم لشعارنا- أوهن من بيت العنكبوت"، كاشفا أن "المقاومة كانت ترى الانتصار منذ بدايات عملها، وقد عملت بثبات وصبر ونفس طويل".

وقال: "إنها المرة الأولى التي نقرأ فيها نصا إسرائيليا لباراك، الذي كان وزيرا للدفاع، ثم رئيسا للحكومة، يعترف فيه بدعم آل الجميل للوصول إلى السلطة، يتبعها اتفاقية صلح مع اسرائيل، وإخراج الفلسطينيين من لبنان إلى الاردن، كي يسقطوا السلطة الهاشمية ويصبح الأردن وطنا بديلا لهم"، مخاطبا الشعب الأردني: "كما تآمر الإسرائيلي عليكم، يتآمر اليوم أيضا، من خلال صفقة القرن".

أضاف: "المقاومة كانت من كل الأحزاب، وليس فقط حزب الله"، معتذرا عن "تعداد هذه الأحزاب، مخافة نسيان أحد منها"، مؤكدا "حضور حزب الله في المرحلة الأخيرة بقوة أكثر".

وانتقد "الموقف العربي"، واصفا إياه ب"كثرة الكلام"، مشيرا في الوقت عينه إلى أن "نظرية الحزام الأمني الذي أقامته إسرائيل، كان لحماية جنودها، وليس لحماية اللبنانيين في الحزام، كما قال باراك".

ومن مواقف نصر الله خلال الحوار:

-إسرائيل تعرف أن المقاومة ازدادت قوة بأضعاف مضاعفة.

-الاسرائيلي يعرف أن الحرب مكلفة جداً، وتهويله حرب نفسية.

-يجب أن يكون لدى المقاومة هدف بجعل كل صواريخها دقيقة.

-المقاومة والعدو يملكان القدرة على المبادرة لكن نتيجة التوازن بينهما يحسبان كل الحسابات.

- كل الحدود والمستوطنات الاسرائيلية خارج دائرة الامان في حال اعتدى علينا.

-إسرائيل تعرف أن أي قصف للبنان لا يمكن أن يمر من دون رد وهذه قاعدة من قواعد الاشتباك

-زيادة عدد اليونيفيل في جنوب لبنان وتغيير مهامه مطلب اسرائيلي ولا يجب ان نرضخ للضغوط الاميركية

-"حزب الله" لا يريد أن يحكم لبنان ولا يريد حرباً اهلية ولا يؤيد الالغاء والاقصاء لأي فريق ويرفض التقسيم على اساس طائفي

- تعيين محافظ لبيروت استنهض العصبية الارثوذكسية

-نسف النظام الحالي كلياً غير منطقي ولكن يمكن الجلوس والبحث في تطوير الطائف

- الحل للوضع الاقتصادي موجود لكن على لبنان التحرر من الهيمنة الاميركية والتوجه شرقاً.
النهار.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :