الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، خادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عميد آل البيت الأخيار وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومُقدساتها الإسلامية والمسيحية ، ينظر إلى القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه فلسطين العربية وفي حقه في تقرير مصيره وفي دولته فلسطين وعاصمتها القدس، وبهذا فالملك عبدالله الثاني يعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في الشرق الأوسط. ولا سلام إلا بحل الدولتين وتكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وحق العودة للشعب الفلسطيني .

أيها العُرْب ، الإحتلال الصهيوني يتمدَّد على الأراضي العربية الفلسطينية من خلال مستوطناته هنا وهناك ويحاول ضم غور الأردن ، وهذا لن يتحقَّق ما دام إبن الهواشم الملك عبدالله الثاني موجودا بيننا على هذه الأرض، والذي يُعتبر المدافع الأول عن فلسطين والقدس ، فالوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها خط أحمر لا مساس فيها ، والقدس عاصمة فلسطين العربية.

من هنا، على الدول العربية الإتحاد بقوة خلف الملك عبدالله الثاني للدفاع عن فلسطين والقدس وحماية فلسطين والقدس والشعب الفلسطيني من المخططات الصهيونية، والتاريخ سيكتب إتحادكم هذا قولاً وفعلاً خلف الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين بخطوط من ذهب، فلا تتركوا للمخطط الصهيوني أن يكون ما دمتم للأوطان العربية ملوكاً ورؤساءاً وفيكم إبن الهواشم عبدالله الثاني ملكاً هاشمياً عربياً شجاعاً.