facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسائل تاريخية يوجهها جلالة الملك ..


سلامه العكور
12-02-2010 09:28 PM

مرة أخرى وبإرادة لا تنثني وبتصميم لا رجوع فيه يوجه جلالة الملك عبد الله الثاني رسائل تاريخية صريحة وواضحة لا لبس فيها ولا غموض إلى الجهات التي يجب أن تتوقف عندها مليا وتتفهمها..

وهذه الجهات هي إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي واللجنة الرباعية والتي عليها ان تعلم علم اليقين انه لا مكان للأفكار الإسرائيلية وغير الإسرائيلية المريضة في قاموس السياسة الأردنية. كما يوجه جلالته رسائل الى الداخل في الوقت نفسه.

فمثلا لا مكان للأفكار الإسرائيلية التي تبحث عن دور للأردن في الضفة الغربية المحتلة. ولا مكان للتصور الإسرائيلي بأن يحل الجيش الأردني العروبي محل الجيش الإسرائيلي الفاشي في الضفة الغربية ليقوم بمهمات الجيش الإسرائيلي العنصري التي أهمها العمل بمختلف الوسائل والأساليب لابادة الشعب الفلسطيني او تهجيره واخضاع قياداته لاملاءات اليمين الإسرائيلي.

فالأردن قيادة وشعبا يقف بقوة الى جانب الشعب الفلسطيني ويدعم اصراره على استعادة كامل حقوقه الوطنية المشروعة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..

وللأردن كل الحق في الدفاع عن ارضه وعن سيادته واستقلاله وعن مصالحة الوطنية. وعن التضامن الحقيقي مع اشقائه في فلسطين وفي جميع اقطار العروبة.

وقال جلالته انطلاقا من رؤية ثاقبة وقراءة صحيحة ودقيقة لمعطيات الواقع الإقليمي في المنطقة وفي العالم، انه اذا لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا خلال عامين من الآن فان الجميع سيدفعون الثمن.

مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية في المنطقة. وان المنطقة ستظل تعاني من انعدام الامن والاستقرار والسلام ما لم تحل هذه القضية الحل العادل الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي المحتلة في عدوان « 5 حزيران 1967»..

وبكلمات صريحة وجريئة وجه جلالته تحذيرا للإدارة الأمريكية مؤكدا ان مصداقية الولايات المتحدة على المحك الآن، وملمحا الى ان هذا التراخي في الدور الأمريكي وان هذا الانحياز الأمريكي لإسرائيل وان هذا التراجع والنكوص عن التزام الإدارة الأمريكية بتعهداتها ووعودها بالعمل على إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة داخل حدود 4 حزيران 1967 قد يفقد الولايات المتحدة مصداقيتها ولا تعود قادرة على لعب اي دور ايجابي وفاعل على صعيد قضايا المنطقة. واذا لم يتم احراز تقدم حقيقي في العملية السلمية خلال شهر او اكثر، فان الأوضاع في المنطقة قد تزداد سوءا، وان الاحباط سيستشري ويزداد تفاقما.

جلالة الملك وهو يشير الى تراخي الدور الأمريكي على صعيد عملية السلام بين إسرائيل والجانب الفلسطيني، فانه بصورة غير مباشرة ينوه بأن الإدارة الأمريكية تضع نزاعها وحليفاتها مع إيران على رأس سلم اولوياتها. لذلك حرص جلالته على تأكيد موقف الاردن النابع من بعد نظر قيادته ودقة قراءتها لما يمكن ان يتمخض عن اي حرب قد تنشب في المنطقة معلنا بكل شجاعة ان الخيار العسكري الذي قد تلجأ إليه إسرائيل او الولايات المتحدة وحليفاتها مرفوض..

وهكذا فان حرص جلالته على حاضر ومستقبل هذه المنطقة وعلى مستقبل أمنها واستقرارها، بل وعلى مستقبل الأمن الدولي هو حرص يتسم بروح المسؤولية الوطنية والقومية والإنسانية المستندة الى الوعي العميق والرؤية الثاقبة والمواقف السديدة والشجاعة النادرة والى الإيمان العميق بقدرة الشعب الأردني على صنع مستقبل أفضل.

اما رسائل جلالته إلى الداخل اي الى الذين يراهنون على الأوهام ويستقوون بالأجنبي، فهي رسائل تفحم كل من يريد ان يفهم ويستوعب. لكي لا يرمي بعد ذلك عشوائيا في مياه الأردن النظيفة ليعكرها..
الراي





  • 1 كركي 13-02-2010 | 12:22 AM

    سلمت يا استاذ سلامة وادام الله جلالة سيدنا ابا الحسين حفظه الله ورعاه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :