نعم، هذه النوعية من الفاسدين ذوي الأجندات الخارجية هي نقاط ضعفنا !!، وهي مُدَمِّرَة لكل إنجازاتنا!!، لا ضمير ولا ذمة !!، همها الأكبر مصالحها الشخصية، ذممهم تُباع وتُشترى !!، فلا مأمَن لنا والوطن من جانبهم !!.

الحكومة تعمل بحكمة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية للوصول بالوطن وبنا إلى بر الأمان والسلامة ، والشعب الأردني العظيم خلف قيادته الهاشمية الفذَّة كالبنيان المرصوص، وجسم الوطن لا يحتمل المرض، والخيانة والفساد أكبر الأمراض وأعظمها، وهذه الأمراض تشل جسم الوطن !!، فلا نستهين بأي فاسد ولا خائن !!.

هذه الزمرة تستطيع بالشد العكسي التأثير السلبي على الوطن وتقدُّمه ، ويجب الخلاص منها بأسرع وقت ، لأن الوطن يمر بظرف إستثنائي ، مقاومته للوباء الذي فتك بالعالَم بأسرِه ، والتهديد الصهيوني الذي يعمل على ضم غور الأردن، وتحدي التداعيات التي خلَّفتها كورونا ، وبذلك ، الحال لا يحتمل الخطأ،
فكيف إذا كان فاسداً أو خائناً بيننا ؟!!!!.

نعمل من أجل الوطن، بإنتماء صادق وولاء مخلص للعرش الهاشمي خلف الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني لتحقيق النصر العظيم الذي يصبو إليه الملك الشجاع عبدالله الثاني على كل التحديات التي تواجه الوطن والمواطن على حدٍّ سواء ، وبذلك، لن نخذل الوطن وقائده، فنحن نقدم الغالي والنفيس ، أرواحنا وأبناءنا ومالنا في حماية الوطن والذود عنه.
لأننا على العهد ماضون ، والوطن أغلى ما نملك.