facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف نواجه "الضم" ؟


المحامي عبد اللطيف العواملة
30-06-2020 03:48 PM

مواجهة مشروع الضم الاسرائيلي الجديد يكون بالعودة الى ابجديات الصراع. فالصراع اساسه حركة صهيونية عنصرية احتلت الارض و شردت الشعب . السؤال هو كيف نواجه بفعالية خطة القرن و الضم ... الى اخر هذه الدوامة من فوضى الاولويات و التي تحركها الاجندة الاسرائيلية و بنجاح ؟

ان تعاملنا مع القضية الفلسطينية بالقطعة خلال العقود الماضية ارهقنا و شتت من جهودنا كفلسطينيين و كعرب. تهدد اسرائيل ببناء المستوطنات فنطالب بتجميدها ، تتوعد بضم اجزاء من الضفة الغربية فنتنادى الى ايقاف ذلك ، تضرب لبنان او غزة فنشجب و نعمل دوليا لوقف الهجوم ، و هكذا دواليك. و بهذه الاستراتيجية الاسرائيلية تتناقص مطالبنا مع الزمن و تتدنى سقوف توقعاتنا بحيث نفرح باستئناف التنسيق الامني .

لنجرب اسلوبا جديدا. تهدد اسرائيل بضم اجزاء احتلتها اصلا ؟ نطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة و على راسها ازالة الاحتلال و تنفيذ حق العودة. تهددنا اسرائيل بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل و بصفقة القرن ؟ نطالب مجددا بمحو الاحتلال و تطبيق القرارات الدولية. في كل مرة نعود الى الاصل و ليس الفروع. الاحتلال الاسرائيلي، و بتأكيد الامم المتحدة، هو اخر احتلال قائم في العصر الحديث. علينا ان نتمسك بهده الحقيقة و ان لا نمل او نكل من تكرارها فهي دامغة ، و انسانية ، و محرجة للعالم اجمع.

لنعد الى الثوابت و الاصول ، خصوصا ان الاعتناء بالفرعيات لم يجد نفعا ، مع سلامة النوايا الفلسطينية و العربية. العودة الى الاصل قد لا تحدث فرقا كبيرا على الارض في المدى القصير، و لكن فيها ضمان للحقوق و قاعدة اخلاقية عليا و استراتيجية للتعامل مع العالم ، و فيها اعادة الامساك بزمام المبادرة. الحق الاصيل لا يتبدد بالجر و الكسر، فكيف بالضم ؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :