بكل فخرٍ وإعتزازٍ أمسك بقلمي وأخط كلماتي بحروف من ذهب في مسيرة العطاء المتميِّز لوزير التربية والتعليم المُتألِّق د. تيسير النعيمي والذي نقل التعليم الوطني نقلة نوعية من التلقين إلى التعليم عن بُعد خلال فترة وجيزة لم تتعدَّى ستين يوماً !!، رُغم أن هذا التعليم عن بُعد يحتاج إلى ما يزيد عن عقد من الزمن إستعداداً لهذا النوع من التعليم !!!.

لم يقف إبداع وزير التربية والتعليم د. تيسير النعيمي عند هذا العطاء المتميز ، وإنما وصل إلى إنصاف محاور العملية التربوية سواء أكان المعلم، الطالب أم المدرسة ، فأعطى كل ذي حقٍّ حقَّه !!.

وهذه التشوهات التي عانت منها محاور العملية التربوية سنوات طويلة، أوجد الوزير المبدع د. تيسير النعيمي الحلول الجذرية لها خلال أسابيع عمل !!، وبذلك جعل من التعليم الأردني الوطني في مصاف الدول المتقدمة بعدما تراجع التعليم الوطني خلال الفترة السابقة من عهده.

تعامل وزير التربية والتعليم د. تيسير النعيمي بجدارة ومهنية عالية خلال فترة جائحة كورونا في حكاية أبنائنا الطلبة من الإصابة بفيروس كورونا، وواصل العطاء وتقديم العِلْم لأبنائنا الطلبة وهم يجلسون في بيوتهم ، وزاد على ذلك، ريادته في تحقيق إمتحان الثانوية العامة في موعده المقرر من مل عام بألَق وإبداع مُهيئاً لأبنائنا الطلبة كافة سبل الراحة خلال فترة الإمتحان ووسائل السلامة العامة.

هنيئاً للوطن وأبنائنا الطلبة بوزير التربية والتعليم المُتألِّق د. تيسير النعيمي، وبتميُّز أدائه أضاف التميُّز والألَق إلى أداء الحكومة .
ومن القلب، شكراً يا وزير التربية والتعليم المبدع د. تيسير النعيمي.