facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيفية التحدث مع الأطفال حول فيروس كورونا


د. دانييلا القرعان
06-07-2020 02:08 PM

أغلقت المدارس أبوابها وبدأ نظام التعليم عن بعد في الكثير من دول العالم وتم إيقاف التعليم لأجلٍ غير مسمى بسبب تفشي فيروس كورونا، وهذا يعني بقاء الأطفال في البيوت لفترة طويلة والذي يزيد من شعورهم بالضجر؛ لعدم تمكنهم من لقاء الأصدقاء واللعب معهم من جهه، ومن جهه أخرى يصاب بعض الأطفال بالدهشة أو ربما بالصدمة حين يتناقش الكبار النتائج السوداوية لتفاصيل الوباء الذي يقتل بداخلهم الأمل لقادم أجمل.
"كيف يمكن للوالدين التعامل مع الأطفال في ظل أزمة كورونا"، النقطة الأولى تتمثل تعليم الأطفال مبادئ التوكل على الله، قال الله تعالى في محكم تنزيلة « قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا»، ومن ثم التركيز على أهمية الوضوء، ذلك لأننا نتوضأ بمعدل خمس مرات يومياً فذلك يعد بحد ذاته من الطرق الوقائية المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، النقطة الثانية إعداد برنامج يومي ليشغلوا وقتهم كقضاء الفترة الصباحية في إعداد الأعمال المدرسية والمواظبة عليها، والفترة المسائية تكون معدة للعب والأشغال الفنية وتنمية المهارات والمواهب والاستماع وقراءة القصص، وتعويد بعض الأطفال على قراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم قبل النوم من أجل زرع الطمأنينة وإبعاد هاجس الخوف والتوتر والانفعال المسيطر على الأطفال جراء ما يحدث بسبب فيروس كورونا، والنقطة الثالثة تتمثل بضرورة توضيح أن هذا الفيروس هو مجرد أنفلونزا ولا تختلف عن فيروس كوفيد_19 إلا أنه سريع الانتشار ويتطلب طرق وقائية أكثر حرصاً، لذلك يتطلب حماية النفس وتقوية المناعة بغسل اليدين وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والإكثار من شرب الماء، وذلك كله من أجل تقوية الجهاز المناعي لدى الأطفال وتعويدهم على أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في مواجهة هذا الفيروس الفتاك، أما النقطة الرابعة حسب التسلسل المتعلق بطرق بمعاملة الوالدين لأطفالهم في ظل أزمة كورونا، تكمن في استخدام لغة حوار سلسة كتوضيح أسباب إغلاق المدارس والبقاء في المنزل، بإخبارهم أنها مجرد إجراءات احترازية، وفهم الأطفال ان الدولة هدفها الأول حماية أفراد المجتمع والاهتمام بهم بشتى الطرق من أجل حماية صحتهم ومصالحهم وحياتهم، وأخيرا من المهم تجنب حظر الأطفال في المنزل كأسلوب وقائي، من خلال توفير مساحات واسعة ومفتوحة وآمنه مثل حديقة المنزل لممارسة اللعب؛ لأنها تحسن من وضعه النفسي فتزيد من قوة المناعة.
"صغار زمن كورونا.. عدم السماح بتأثير هلع الكبار عليهم.."، يعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفاً في الأزمات المختلفة سواءً الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأوبئة أو غيرها، ونلاحظ اليوم وفي ظل هذه الاوقات الاستثنائية أن هذا الوباء العالمي الجديد فيروس كورونا كوفيد_19 يبدو أن تأثيره على الأطفال وأن كانت النسب قليلة في معدلات الإصابات والوفيات إلا أنهم مستهدفين بطريقة أو بأخرى.
في زمن كورونا هذا الزمن الاستثنائي الذي يفرض على الأفراد عدم الاختلاط وملازمة منازلهم وسط قلق وكم هائل من الأخبار، والمعلومات التي قد تكون غير دقيقة، وفي أحيان كثيرة يبدو لنا أن الأطفال هم الأكثر فئات هشاشة نفسياً، والكثير من الأطفال لن يفهموا لماذا هم مضطرون إلى البقاء محتجزين،والانقطاع عن المدرسة والأصدقاء والانسباء فيما يتزايد خوف أهلهم عليهم، على الرغم أن الخبراء أكدوا أن هذا الفيروس لا يستهدف الصغار الأطفال بشكل مباشر، وأن الأطفال تلك الفئة العمرية لا يستهدف صحتها الفيروس الفتاك بشكل مباشر، إلا أن التأثير النفسي وخوفهم على أنفسهم ومن فقدان والديهم هو الأصعب في هذه المرحلة العمرية.
"كيف نتعامل مع الأطفال خلال وباء كورونا"، أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة مساعدة الأطفال على التغلب على الشعور بالقلق خلال تفشي فيروس كورونا كوفيد_19، وذكرت منظمة الصحة العالمية أن استجابة الأطفال للضغط النفسي تختلف خلال فترة العزل المنزلي، فقد يصبح بعضهم أكثر تعلقاً أو قلقاً أو انطواء أو غضباً أو تهيجاً، وقد يصل الأمر إلى التبول في الفراش وغير ذلك من الأمور الطبيعية التي تستجب لردات الفعل جراء الخوف والتوتر والانفعال المسيطر على الأطفال جراء ما يحدث، ويجب في المقابل التجاوب مع ردود أفعال الأطفال ونقدم لهم الدعم وأن نستمع إلى مخاوفهم ومنحهم المزيد من الحب والاهتمام والحرص والرعاية المستمرة،والسبب يعود في ذلك؛ لأن الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالأمان والسلام والراحة والطمأنينة والحب والاهتمام المرافق للدعم النفسي والوقوف إلى جانبهم وخصوصاً عند النوم،ولأنهم يحتاجون إلى ذلك كله أكثر من البالغين في الأوقات العصيبة لذا يجب منحهم المزيد من الوقت والرعاية، وفي المقابل يجب أن ينصت الآباء إلى الأطفال والتحدث معهم بلطف كما يجب أن نطمئنهم دائما ويجب تخصيص مساحة من الوقت للعب والراحة مع الأطفال ومعرفة مشاكلهم وما يحتاجونه ومعرفة النواقص في غرفهم وتغيير ديكور البيت وغرف الأطفال الخاصة إن أمكن خلال فترة العزل المنزلي والحجر الصحي، كما يجب الحفاظ على الروتين اليومي والجداول الزمنية المعتادة قدر الامكان، أو وضع روتين وجداول زمنية في البيئة الجديدة بما يشمل ذلك وقت الدراسة، والمواظبة على متابعة التعليم والتعلم عن بعد وكتابة جميع الواجبات المدرسية والمواظبة على عقد الاختبارات الدراسية والدراسة والاستعداد لها كما لو أن الأطفال ما زالوا في مقاعد الدراسة، ويجب على الآباء توضيح حقيقة ما يجري وشرح ما يحدث في ظل الوضع الوبائي الراهن، وتقديم معلومات واضحة عن كيفية الحد من خطر العدوى بعبارات يسهل على الأطفال فهمها وتتناسب مع أعمارهم.
"الأطفال المصابة بفيروس كورونا"، هذه المرحلة هي من أصعب المراحل واكثرها حساسية وتعقيداً بالنسبة للأطفال، وأقصد هنا الأطفال المصابين بفيروس كوفيد_19،هنا يجب على الآباء والأمهات والعائلة ككل منحهم الكثير والكثير من القوة والدعم والبقاء إلى جانبهم قدر الامكان والتواصل المستمر معهم، ينبغي إبقاء الأطفال بالقرب من والديهم وأسرتهم وتجنب عزلهم عن القائمين على رعايتهم قدر الامكان، وإذا استوجب الأمر عزل الأطفال عن ذويهم بإدخالهم المستشفيات لأخذ المزيد من الرعاية الصحية الأولية للسيطرة على هذا الفيروس في جسد الأطفال، يجب الحرص من إدارة المشافي والآباء والأسر والمجتمعات التواصل معهم عبر الهاتف وتطمينهم دائما، ويستوجب على الدولة ان تقوم بتزويدهم ببعض الهدايا والألعاب من أجل أشعارهم أن هذا الوباء لا يختلف عن غيره من الأوبئة والأمراض.
"الأطفال أثناء الحجر المنزل في زمن كورونا.. نصائح وإرشادات مهمة"، مع دخول الملايين من الناس الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا، برزت على الواجهة إشكالية التعاطي مع الأطفال وملء أوقاتهم بما هو مفيد خصوصاً ان التعليم أصبح لدى الكثير عن بعد، ومع انتشار فيروس كورونا ووصوله إلى جميع دول العالم، كان إغلاق رياض الأطفال والحضانات والمدارس والجامعات من أبرز القرارات الوقائية التي اتخذتها الحكومات حول العالم، وهو ما حرم 850 مليون طفل وطالب من الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، وهذه القرارات التي ليس من المعروف إلى متى ستبقى متوقفة، والتي شكلت تحدياً استثنائياً للعائلات حول العالم والتي بدأت تطرح تساؤلات واسعة حول كيفية التعامل مع الأطفال طوال فترة الحجر الصحي المنزلي، حيث أن مشاكلها وتحدياتها ظهرت سريعاً وبقوة لا سيما فيما يتعلق بالجوانب العلمية والتربوية والصحية للتعامل مع الأطفال.
كيف نقنع الأطفال بالبقاء في المنازل في ظل الحجر الصحي؟ وكيف يمكن توعية الأطفال بمخاطر الفيروس؟ وتطبيق الإجراءات الوقائية عليهم؟ ما الإجراءات الصحية الواجب اتخاذها مع الطفل؟ وكيف تجعل الطفل يقضي أوقاته بأشياء مفيدة دون ملل؟ وكيف ندفع الأطفال للدراسة المنزلية ونجنبه خطر الأجهزة الإلكترونية؟
نلاحظ في بادي الأمر أنه ورغم تفشي وباء كورونا بشكل كبير حول العالم وأصيب الكثير من الحالات وبعضها للأسف قد توفيت، الملاحظ أن هذا الوباء العالمي الجديد لا يصيب الأطفال بشكل عام، وأن أصابهم يكون في حالات نادرة ولا يكون خطيراً، وأنه وعلى الرغم من وصول الفيروس لمرحلة حرجة فإن نسبة تعرض الأطفال له لم تتجاوز إلى الآن ما نسبته 2% في جميع أنحاء البلاد، وإلى الآن حسب الإحصاءات العامة والمعلومات المؤكدة لم يتم الإبلاغ عن أية وفيات بين الأطفال، وأن كانت فهي بإعداد محدودة جداً لا ترتقي أن تكون نسب حسب دراسات شاملة، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه النسب طبيعية جدا؛ بسبب المناعة القوية التي يمتلكها الأطفال كونهم يتمتعون بجهاز مناعي سليم خالٍ من الأمراض، ويتعرضون لمستويات أقل من التلوث مقارنة بالبالغين وكبار السن.
يجب على الآباء تعريف الطفل بفيروس كورونا، وأن يكونوا على معرفة قدر الامكان لشرح كيفية الوقاية في حال إصابة الطفل بفيروس كورونا، ويجب على الآباء عدم المبالغة من اي خوف محدق على صحة الأطفال وأن يتعاملوا مع هذا الوضع بكل هدوء ودراية كاملة وعالية، فمدة شفاء المرض تتراوح من 10_ 14 يوم، ويمكن عزل الطفل داخل غرفته الخاصة في المنزل مع حفاظ الأهل على صحتهم بإرتداء اللباس الخاص لمنع انتقال العدوى ونقلها إلى جميع الأبناء في المنزل، أما إذا كان الطفل يعاني من مرض مزمن قبل جائحة كورونا وأصيب بهذا الفيروس تتمثل في صعوبة في التنفس وأعراض هذا المرض عندئذ يجب الإسراع في نقله إلى المستشفى فوراً، وكذلك يجب التقيد بالتعليمات الصحية عند خروج الطفل للعب مع جيرانه وأصدقائه أو بصحبة أهله، لافتاً إلى التركيز على توعية الطفل بغسل الأيدي بالصابون أو وضع المعقمات وتغطية الفم وعدم الازدحام والتجمهر وعدم اللعب في مجموعات تزيد على ثلاثة أشخاص في مكان واحد، والبعد مسافة متر واحد عن كل شخص،ما يقلل فرصة انتقال الفيروس إلى الآخرين؛لأنه ينتقل بصورة أساسية من خلال الرذاذ التنفسي والمخاط الخارج من الفم وأنف المصابين.
"التوعية"، من أصعب التحديات التي تواجهها العائلات في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم هو إقناع الأطفال بالبقاء في المنازل لفترة طويلة وعدم الاختلاط مع أحد، والتوقف فجاة عن الذهاب إلى المدرسة أو المراكز التجارية والسينما والملاهي وحتى الحدائق التي كانوا يلهون بها يومياً، بإختصار إقناع طفل صغير بالتخلي عن كل وسائل الترفيه والتسلية الخارجية التي كان يمارسها يوميا منذ سنوات، والبقاء في منزل صغير لا تتجاوز مساحته عشرات الأمتار في احسن الأحوال.
تتمثل الخطوة الأولى الواجب على الأهالي كافة القيام بها هي توعية الأطفال بمبدأ وجود ظرف استثنائي كل طفل حسب عمره، ويجب التحذير من أن الأطفال لا يمكنهم فهم ما يجري حولهم، لذلك كل طفل يجب توعيته حسب عمره لكن بالمجمل يمكن إيصال الفكرة للأطفال في كافة الفئات العمرية أن هنالك ظرفاً استثنائياً وميكروبات وفيروسات بالخارج، وأن ذلك يسبب لهم الأمراض في حال خروجهم.
يجب على الأهالي بناء حوار مع أطفالهم والتوضيح لهم أن بقائهم في البيت بمثابة المسكن والسكينة والطمأنينة والأمان والحضن الآمن ضد فيروس كورونا،وتعزيز علاقة الأطفال بمفهوم قيمة البيت وأهميته في اللجوء إليه وقت الأزمات والطوارئ والكوارث والاوبئة.
"أنشطة متنوعة"، هنالك مجموعة من النصائح التي تحفّز الأطفال على قضاء وقت أطول في البيت،ومنها تزيين البيت بشتى الوسائل المتاحة، وإعداد الكثير من الحلويات التي يرغبها الأطفال وبأشكال الرسوم المتحركة التي يفضلونها، وترك مساحة كبيرة للطفل لممارسة الألعاب بحرية في المنزل،والتخلي عن جانب من الترتيب "البريستيج" القائم في الايام العادية،وتخصيص زوايا معينة من البيت للعب بكافة أشكال الألعاب، وإشعار الطفل بإمتلاكه المنزل وهو ما من شأنه تقوية علاقة روحية ونفسية مع الطفل، ويجب أيضا القيام بأنشطة مختلفة مثل تغيير ديكور المنزل بإستمرار، ومشاركة الطفل في تغيير وترتيب خزانة ملابسه والتخلص من الملابس غير اللازمة وتعليمه عادة إعادة التدوير، وممارسة الرسم والتلوين بحرية وعلى نطاق واسع، وفي المقابل ضرورة الابتعاد عن تعنيف الأطفال أو الاكثار من إصدار الأوامر لهم لما يترتب عليهم من أشار نفسية وسلبية سيئة،ودفعهم للمشاركة في الأعمال المنزلية بأساليب مبتكرة.
"التحذير من خطورة إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية والرقمية"، هنالك أمر في غاية الأهمية والخطورة بالنسبة للأطفال ألا وهو التحذير من خطورة إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية والرقمية، وشددت على دور الأهل في ترسيخ مفاهيم سليمة وعادات صحية لأستخدمها بشكل مدروس وممنهج، لكن حتى وإن كانت الأجهزة الإلكترونية الرقمية خطرة على الأطفال، إلا أن إلى جانب التسلية يجب استخدام الأجهزة الرقمية في التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد فهو من الأمور التي لا غنى للأطفال عنها وهي في غاية الأهمية، ويمكن تحويل الحواسيب والأجهزة الرقمية إلى مدارس افتراضية من خلال التعليم المنهجي التي تقدمه وزارات التعليم لتعويض فترة الانقطاع او التعلم الأساسي،والإطلاع على مواضيع مفيدة وغنية كالفيديوهات الطبية والحيوانات والتجارب العلمية الممتعة والحصول على معلومات مبسطة حول الطقس والفيزياء والكيمياء وصولاً إلى مهارات الطبخ التي تخلق رغبة لدى الطفل في المشاركة في إعداد الطعام.
"إيجابيات كورونا"، على الرغم أن لوباء كورونا جانب سلبي وهو سرعة انتشاره وطرق انتقال العدوى،لكن في المقابل هنالك جانب إيجابي يتمثل في أن المكوث في البيت يعد فرصة لدى الأهل لإمضاء المزيد من الوقت مع اولادهم وهو الأمر الذي يوفر لهم فرصة اكبر لمشاركة الكثير من الأنشطة والأفكار التي ربما لم تكن متوافرة في السابق،وهذا من شأنه أن يعزز دور العائلة ويعيد لها اعتبارها القديم في التربية وتنشئة الاجيال، ولا شك أن محصلة ذلك ستكون مفيدة للمجتمع كاملاً.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :