facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العلماء يكتشفون أسرار "المياه الميتة" الغامضة


06-07-2020 11:13 PM

عمون - يلاحظ أغلب البحارة خضوع السفن لقوى غريبة أثناء إبحارها في المياه تشل حركتها في بعض الأحيان، أو تعيق حركتها لبعض الوقت، بالرغم من عمل المحركات بكامل قدرتها.

ولوحظت هذه الظاهرة لأول مرة في عام 1893، وتم توصيفها تجريبيًا في عام 1904 دون فهم أسرارها وتفاصيلها بشكل دقيق والتي يطلق عليها اسم "المياه الميتة".

وقام فريق متعدد التخصصات من معهد CNRS البحثي وجامعة بواتييه بشرح وتفسير هذه الظاهرة لأول مرة، مشيرين إلى أن شل حركة السفن في المياه يعود إلى الموجات التي تعمل في حزم على شكل "ناقل متموج" تتحرك فيها القوارب ذهابا وإيابا، ما سبب خللا في حركتها، بحسب البحث المنشور في مجلة "phys" العلمية المتخصصة.
وواجهت هذه الظاهرة الغريبة المستكشف النرويجي فريدتوف نانسن، في عام 1893 عندما كان يقوم برحلة استكشافية شمال سيبيريا، حيث تباطأت سفينته بسبب قوة غامضة وبالكاد استطاع المناورة والخروج.

وفي عام 1904، أظهر الفيزيائي وعالم المحيطات السويدي فاغن فالفريد إيكمان، في مختبر بحثي أن الموجات التي تشكلت تحت السطح الفاصل بين المياه المالحة والمياه العذبة والتي تشكل الجزء العلوي من هذه المنطقة من المحيط المتجمد الشمالي تتفاعل مع السفينة، مما يولد عملية السحب.

ويطلق اسم "الماء الميت" على هذه الظاهرة الفريدة التي حيرت البحارة على مدى أعوام، حيث تظهر في جميع البحار والمحيطات عندما تختلط المياه ذات الكثافات المختلفة (بسبب الملوحة أو درجة الحرارة).

وأشار العلماء إلى ظاهرتي سحب، الأولى، سحب نانسن الموجي، والتي تحدث بسبب سرعة ثابتة منخفضة بشكل غير طبيعي. والثانية، نظرية إيكمان والتي تحدث فيها عن تذبذبات السرعة في القارب المحاصر، لكنها جميعها لم تفسر السبب الحقيقي وراء شل حركة السفن.

وحاول الفيزيائيون وخبراء ميكانيكا المياه وعلماء الرياضيات في معهد CNRS ومعهد الرياضيات والتطبيقات "Université de Poitiers" حل هذا اللغز.

واستخدم العلماء تصنيفًا رياضيًا للموجات الداخلية المختلفة وتحليل الصور التجريبية على مقياس البكسل الفرعي، وأظهر هذا العمل أن هذه الاختلافات في السرعة ترجع إلى توليد موجات محددة تعمل بمثابة "حزام ناقل متموج" تتحرك عليه السفينة ذهابًا وإيابًا.

وينفذ العلماء هذا العمل كجزء من مشروع رئيسي يحقق في سبب خسارة سفن كليوباترا الضخمة أثناء معركة أكتيوم (31 قبل الميلاد) عندما واجهت سفن أوكتافيان الأضعف، حيث يعتقد العلماء أن هذه الظاهرة جمدت أسطول السفن بالكامل، والتي تحدثت أساطيرها عن تجمد السفن في مواقعها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :