facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مفلح العدوان يدعو امانة عمان للعودة الى مشروعها الثقافي


08-07-2020 11:46 AM

عمون - دعا مدير المركز الثقافي الملكي الروائي مفلح العدوان إلى ضرورة عودة أمانة عمان للمشروع الثقافي، وتكريس هذا النهج الذي أسس له الصديقان عبدالله حمدان وعبدالله رضوان.

وقال العدوان في منشور له عبر فيسبوك "لا بد من تكريمهما واستذكارهما بما يليق بما انجزاه في أمانة عمان".

وتاليا منشور العدوان:

يذكرني الصديق الروائي عامر طهبوب بكتابي "عمان الذاكرة" وهو يكتب روايته "وسط البلد".. يعيدني الى ما قبل عام 1999م هذا العام الذي تم فيه نشر كتابي في طبعته الأولى عن الدائرة الثقافية لأمانة عمان الكبرى (كان هناك مشروعا ثقافيا لأمانة عمان آنذاك، لا أدري لم تم إجهاضه!!).

مع عودة الذاكرة إلى تلك الأيام، تقتضي الأمانة والعرفان تذكر كل من الصديقين الإديبين عبد الله حمدان وعبد الله رضوان، هذان العبدليان خلقا حالة ثقافية في عمان والأردن، وتجاوزا الجغرافية نحو الفضاء العربي بكل ذكاء ووطنية واحتراف؛ الأول (عبد الله حمدان/ رئيس تحرير مجلة عمان) جعل من المجلة منبرا ثقافيا إبداعيا عربيا، حتى أصبحت سفير الأردن في كل العواصم العربية، والثاني (عبد الله رضوان/ مدير الدائرة الثقافية في أمانة عمان) الذي صارت باجتهاده ومبادراته، أمانة عمان، حاضنة لكل المبدعين الأردنيين، وقدمتهم بما يليق بها وبهم، واحتضنت إبداعات عربية كثيرة، لتحقق المدينة من خلال هذه المشاريع الثقافية امتيازا يضاف إلى الخدمات الأخرى، وتكون هناك أولوية للثقافة والفعل الإبداعي في عمان، بشراكة حقيقية في الفعل الثقافي.

هذه الكلمات بحق الصديقين (رحمهما الله)، أقولها في سياق تذكري لقصة كتابتي ونشري لكتابي (عمان الذاكرة) في عام 1999م، لأن لهما فضل التحفيز والمبادرة في مشروع الكتاب؛ إذ أن الصديق الشاعر عبد الله حمدان، وما ان كتبت أول مادة عن عمان، ونشرتها في المجلة، حتى بادرني باستكتابي لنشر بقية القصص والمواضيع والمقالات عن عمان، وفعلت، وخصص لي زاوية تحت عنوان (نقوش)، لعدة أعوام في مجلة عمان، وهنا تحقق فعل الكتابة. ولكن بعد حين لفت نظري الصديق الشاعر عبد الله رضوان، بأن هذه المادة المنشورة في مجلة عمان، هي مادة إبداعية راقية ومختلفة وجديدة عن عمان، ولا بد من إعادة نشرها، وطباعتها من خلال الدائرة الثقافية لأمانة عمان، فكانت دعوته هذه حافزا لتجميع تلك الكتابات حول عمان، وإعادة تحريرها، ونشرها في كتاب صدر تحت عنوان "عمان الذاكرة".
هذا الكتاب (عمان الذاكرة) ستلتفت إليه وزارة الثقافة بعد عدة أعوام لتعيد نشره ضمن إصدارات مكتبة الأسرة.

ما أريد أن أقوله، وأدعو له بحماس هنا، هو التذكير بضرورة عودة أمانة عمان إلى المشروع الثقافي، وتكريس هذا النهج الذي أسس له الصديقان عبد الله حمدان وعبد الله رضوان 0ولا بد من تكريمهما واستذكارهما بما يليق بما انجزاه في أمانة عمان)، ونتذكر معهما أيضا معالي الدكتور ممدوح العبادي حين كان امينا لعمان الكبرى وأسس الدائرة الثقافية في الأمانة.. شكرا لهما ورحمهما الله، والشكر أيضا للصديق ممدوح العبادي وأطال الله في عمره، وكل المحبة والتقدير للصديق الروائي عامر طهبوب Amer Tahboub الذي أعادني إلى تلك التفاصيل والذكريات حين شرفني بأن طلب مني نسخة من (عمان الذاكرة)، وهو يكتب روايته (وسط البلد) التي أبارك له مقدما كتابتها ونشرها عما قريب .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :