facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رجال الأعمال الأردنيين والسجناء الأردنيون في الخارج


ياسر ابوهلاله
21-02-2010 04:29 AM

أعلم معاناة الدبلوماسيين الأردنيين ماليا ومعنويا، ومنهم من لا يكل ولا يمل من القيام بخدمة أبناء بلده. وللأسف منهم من يعتقد أن دوره تشريفات وعلاقات عامة لكبار القوم أما عامة الناس، فهم خارج اختصاصه.

أقصد بعامة الناس الطلاب والمرضى ورجال الأعمال والعاملين في الخارج تماما كما أقصد السجناء، سواء من ثبتت عليه الجريمة أم من ظُلم. فهو مواطن له الحق في الرعاية والحماية.

قبل فترة فُجعت عائلة المعتقل الأردني محمد النمرات بوفاة ابنها في السعودية، ولو أن جهدا قنصليا بذل في حينه لما حدثت المأساة، وليس المطلوب فتح معارك سياسية مع الدول وإنما القيام بالواجب الإنساني تجاه المعتقل وذويه، وهذا حق للمواطن على الدولة أن تقدمه من دون منة.

صحيح أن أولوية السفراء في الخارج هي تمثيل البلد سياسيا والعمل على جلب الاستثمارات وغير ذلك، لكن هذا مع الأعمال المزعجة والصعبة المتعلقة بخدمة الناس. والسفارة الأميركية في عمان على أهمية الدور السياسي والعسكري الذي تقوم به، ينشغل سفيرها ومن دونه بقضايا بنات طليق أردني، أو موقوف في حادث سير، وكان لافتا مشاهدة مندوب السفارة أثناء محاكمة رائد وسائد حجازي في قضايا تفجيرات الألفية لأنهما يحملان الجنسية الأميركية.

من ينجح قنصليا في خدمة الناس البسطاء ينجح سياسيا في خدمة القضايا الكبرى، والعكس صحيح. لذا تجد الشكوى من سياسيين كبار ومن رجال أعمال ومن ناس بسطاء. وإن كان للسياسي ولرجل الأعمال مداخل ومخارج فإن السجين ليس له أحد غير سفارة بلده.

والرعاية التي تؤمنها الدولة لأبنائها، حتى المجرمين منهم، لا تثير غضب أحد، على العكس تثير احترامهم. وتوجد اتفاقات عربية بين الدول لتبادل السجناء، والدولة المضيفة لسجين ترتاح في حال إرساله إلى بلده من عبئه المادي والمعنوي، وفي المقابل يرتاح المواطن الأردني من الإرهاق النفسي والمادي في حال وجود السجين خارج البلد.

في غضون أسبوع تلقيت اتصالين يعكسان مآسي عوائل أردنية، الأول من السجين صالح عبداللطيف صالح الذي يقيم الآن، على رواية الصليب الأحمر في سجن الهجرة والجوازات في العراق، وكان قد حكم بـ 15 عاما، واعتقل في سجن سوسة عام 2005 بعد أن أصابته طلقة قناص برأسه، وفي ظهره عشر شظايا فضلا عن التعذيب الذي تعرض له. الحكومة ترفض تسلمه من العراق؟

الاتصال الثاني من السجين إبراهيم المحارمة، وهو أب لسبعة أطفال وحكم في قضية مخدرات بالإعدام منذ عام 2001 في السعودية، وحسب روايته في اتصال معي فقد شمله عفو ملكي سعودي، وقد أتم حفظ القرآن في السجن، ويحتاج فقط إلى متابعة من السفارة للاستفادة من العفو.

قد تكون روايات السجناء وذويهم غير دقيقة، وصاحب الحاجة أرعن، لكننا بحاجة إلى تكامل الجهود بين الخارجية والصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان لإنصاف هذه الفئة المستضعفة، وتخفيف معاناتها ومعاناة ذويها. سواء كانوا في العراق أم سورية أم السعودية أم عند العدو الصهيوني، ظالمين أم مظلومين.

yaser.hilala@alghad.jo

الغد





  • 1 محمد 21-02-2010 | 07:07 AM

    تم انهاء خدمات المئات من الاردنيين العاملين في الامارات دون ان تقوم السفارة الاردنية في ابوظبي او القنصلية في دبي بأي جهد لمتابعة قضاياهم...كما ان السجناء الاردنيين في الامارات بالعشرات ومنهم كبار رجال الاعمال الذين اتهموا بقضايا رشوة وفساد دون ان يتدخل احد من الدبلوماسيين الكرام بحل مشاكلهم...فالكل منشغل باعماله الخاصة بالدرجة الاولى وبالاستفادة من منصبة قدر الامكان..ز
    بينما نرى السفير المصري على سبيل المثال يتحرك لاعادة مفصول او للحصول على الوظائف في التربية او الصحة او لمتابعة مريض او محتاج..

  • 2 ابو فارس 21-02-2010 | 01:44 PM

    وعلينا ان لا ننسى منصور الربضي في احد السجون العراقيه

  • 3 اردني مقلد مش اصلي 21-02-2010 | 03:15 PM

    اخي العزيز ابو هلاله
    احيي اصلك الطيب واحيي كل مقالاتك الحلوه لانها تدخل الي القلب علي طول الخط وليس مقالات الناس الفايقين والرايقيين نعم اخي العزيز ان السفارات الاردنيه بالخارج وخاصه دول الخليج اقسم لك بالله انهم لا يعرفوا شيئا عن احوال الجاليه الاردنيه في اي بلد من بلدان الخليج ولكن يا اخي اقسم لك بالله انه ما في عزيمه او دعوه او مناسبه الا وان يكونوا اخواننا بالسفارات الاردنيه اول الحاضرين ومستعدين للحضور لاي عزيمه بمناسبه او بدون مناسبه يا اخي لم اري ..من .. بعض العاملين بسفارات الاردن بالخارج ويحبوا يتعرفوا علي الناس مش لاجل خدمتهم بل لاجل ان يعزموهم علي منسف او مقلوبه او حتي صحن حمص اسأل اخواننا بالخليج ورايحين يخبروك باحوال السفارات والقنصليات والعاملين بها . اما مشاكل المواطن فأذن من طين واخري من عجين وهات يا روتين ولا يوجد منهم احد ابدا يتحمل المسؤوليه او يسأل عن احوال اخوانننا المغربين
    وشكرا لك

  • 4 شكرا 21-02-2010 | 05:01 PM

    شكرا على المقاله الرائعه , و احب ان اضيف من واقع خبرتي بأن أقل الممثليات الدبلوماسيه في العالم هي الاردنيه , اذ ان اغلب الموظفين فيها هم ابناء الطبقه العليا في المجتمع و اصحاب الذوات الذين لا يعرفون معنى معاناة الانسان البسيط و عدى عن ذلك هم مسنودون بحيث لا يمكن محاسبتهم , لا حول و لا فوة الا بالله , في احدى المرات و في دوله اجنبيه و امام ناظري ذهب احد الاخوه الى السفاره الاردنيه و قابل السفير وخلال الحديث تم التطرق عن سبب عدم قيام السفاره بدورها اتجاه الجاليه الاردنيه , فاجاب السفير ( والله عامل نظافه كثير عليه ) بانه حر و ما حدى اله دخل

  • 5 21-02-2010 | 05:05 PM

    ارجو قراءة ما نشرته الصحافة الإماراتية عن القنصل الأردني السابقة في دبي ........................................................................

  • 6 امجد 21-02-2010 | 06:22 PM

    الازمة المالية العالمية طالت الجميع من كبار رجال الاعمال ال ابسط عامل نتيجة جشعهم وجهلهم فلا دخل للسفارات في هذه المواضيع فقبل التعليق هنالك حقائق انتم تجهلونها وهنالك للاسف بعض المغتربين الاردنيين في الخليج لا يشرفوا الاردن ولا يعرفوااهمية الجواز الاردني والجنسية لاردنية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :