عمون - طالب مواطنو الطفيلة، وزارة الاشغال العامة والإسكان وبلدية الطفيلة الكبرى، بإيجاد الحلول اللازمة للحد من حوادث انقلاب المركبات وانحرافها عن مسارها على منعطف تقاطع المجمع الرياضي ضمن مسار الطريق النافذ للواء الحسا وعمان.

وأشاروا عدد من المواطنين المجاورين للمنعطف الحاد قبالة محطة محروقات المحيسن إلى أن هذا المنعطف الحاد يفتقر لوسائل السلامة المرورية الآمنة للسواقين معرضا حياتهم للخطر، سيما زوار الطفيلة لأول مرة ، إذ شهد على مدار العامين الماضيين أكثر من 12 حادثا انقلاب مركبات بمختلف أنواعها.

وطالب أصحاب الأراضي الزراعية التي تنخفض عن مستوى هذا المنعطف الخطر بحل مشكلتهم المزمنة، حيث تتعرض أشجار الزيتون المثمرة بين فترة وأخرى الى الاقتلاع من جذورها وتكسرها جراء انقلاب المركبات المسرعة وانحرافها عن مسارها صوب جرف منحدر يتجاوز 50 مترا.

وأكد المواطنون أهمية تعديل بعض المنعطفات الخطرة على طريق الحسا ومن ضمنها هذا المنعطف الخطر الذي وصفوه " بالمصيدة المرورية "، حيث يتفاجأ السواقون المسرعون بانحراف مركباتهم عبر منعطف حاد يحتاج قبيل اجتيازه لتأهيله بمطبات حضارية وعواكس فسفورية وأكتاف وحمايات اسمنتية وحديدية ورفده بالإضاءة الكافية إلى جانب وضع إشارات إرشادية وتحذيرية.

وطالبوا بضرورة إيجاد مطبات حضارية على مقاطع الطريق بدءا من دوار العيص وحتى التقاطع المؤدي إلى إسكان الأسر العفيفة بمنطقة مصال ، في ضوء تواجد تجمعات سكانية ومدارس أساسية وثانوية على جانبي الطريق الذي يشهد سرعات زائدة عن حدودها.

وبين مدير أشغال الطفيلة المهندس عمار الحجاج، من جانبه، أن فرق مديرية الأشغال العامة في الطفيلة كشفت ميدانيا على هذا المنعطف الخطر الذي يقع ضمن الطريق الذي يربط الطفيلة بلواء الحسا وباقي محافظات المملكة، فيما يخترق الطريق في بعض مقاطعه تجمعات سكانية عدة، لافتا إلى أنه جرى إعداد خطة عمل بوشر بتنفيذها تستهدف العمل على تأهيل وتعديل العديد من الطرق والمنعطفات الخطرة ومنها هذا المنعطف ليصار إلى شمولها بلوحات إرشادية وتحذيرية وعناصر السلامة المرورية ومطبات حضارية.(بترا)