facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزيران الهزيمة ونكستنا بالاهل والعشيرة ؟

ايمن خطاب
05-06-2007 03:00 AM

حل الخامس من حزيران ، ليذكر باربعينية من السنوات ، رياحها دوما تحمل حوارات اسباب اسباب الهزيمة ، وتحليلات غاصت في عمق العمق على مدى اربعين سنة ، والهزيمة الاربعينية لدى بعض الشعوب استفادت منها الشيء الكثير ، والنموذج الياباني حاضر في الذهن ، لان لا شيء يضاهي الهزيمة كمحفز للانجاز وقهر اسبابها !!القناة المشكك - بضم الميم - باهدافها وغاياتها " الجزيرة " وان كانت الاكثر مشاهدة اخباريا على الصعيد المحلي ، الى جانب روتانا وميلودي بتفاصيل دينا ولوسي وغيرهما ، فنيا ومهنيا طبعا !! بثت بمناسبة الاربعينية استطلاعات لراي الشارع العربي ، والمقارنة بين جزئية الاردني ضمن مساحة الشارع ، تكشف كم نحن جاحدون حيال وطننا ، الزميل ياسر ابو هلالة ينتقي او ربما بمحض المرور من امامه صبية ، ليسالها ما ذا يعني لك الخامس من حزيران ؟؟ فتجيب لا شيء !! ويسهب في الايضاح اكثر الا يذكرك بالنكسة العروبية عام 1967 ؟ الم تدرسي في المناهج عنها ؟ فتجيب ان مناهجنا لم تتعرض لهذه المسالة !! وينتقل بمكرفونه الى من امتطت الحجاب الاسلامي بذات السؤال علها تكون اكثر انصافا ؟ لتجيب بما مضمونه " ان مناهجنا اغفلت عامدة هذه المسالة وما نذكره من هنا وهناك ثقافة عامة عن ذكراها ، تفيد ان القيادات حضت القواعد على القتال بمقولة اذهبوا فان " ام كلثوم معكم " بدل من شحذهم " بان الله معكم "!! وكانت الهزيمة !
مقارنة استطلاع الشارع الاردني " الحمش " صاحب " القضية " ومتبنيها لعشرات العقود ، مع الشارع اللبناني " المايع " مشاهد ال LBC كشفت عن عمق لدى الاخير نفتقده نحن ، او ان جازت الاتهامية هكذا الجزيرة ارادت اظهارنا ، فعلى الرغم من الميوعه – وهي بالمناسبة اتهام عربي على الصعيد الشخصي اعتقد انه مجانب للصواب - لكنه يعي ما ذا يعني الخامس من حزيران ، ويسهب في التفاصيل وكانه عايش المرحلة ، حتى لو كان عمره لا يوزاي نصف الاربعينية حاضرا !!
اين الخلل ؟؟ هل هو في مناهجنا ؟؟ كما ادعت من امتطت الحجاب ، ام في ثقافتنا ؟؟ ام اننا استمرئنا الاساءة لوطن اسمه الاردن ؟؟ بالاصالة عن نفسي ، اقر وان كنت تجاوزت في السن الاربعينية بقليل ، بمعنى اني كنت في المهد وقت حدوثها ، الا ان المناهج المدرسية كانت زادي حيالها ، الم تدرسنا الكتب " القضية الفلسطينية " وقبلها عشرات الدورس التي عرفتنا عنها الكثير ، ومن ذكريات من واكبوها الم نستغرق في التحليل حيال الروايات المتصلة بالقضية ، وعند النتائج عرفنا عدد المستشهدين ، وبمرحلة الوعي ادركنا ما قدمه الاردن خلال مقاربة شارفت على ستينية تعود لعام 1948 قبل اربعينية عام 1967 .
لا ادري لماذا استفز حين يشار وفق سلسلة فتح الدفاتر العتيقة الى موقف اردني فيه من التشكيك الكثير ؟؟ ربما لاني عايشت الغصة في حلق والدي – الشرق اردني حتى النخاع – لحظة الخروج من فلسطين ، لكن للاسف يخرج بين الفينة والاخرى من يحاول ان يطمس معالم التاريخ وليضيف الى قاموسي انكاسة بالاهل والعشيرة ومواقفهما !
لن اسهب في هذا الشان وساتركه للتعريج على مسالة اخرى ، قد يجد البعض فيها نوعا من التشتت الفكري ، ابداؤها بتساؤل ؟ هل اطمأنت احزاب المعارضة والناطق باسمها زكي بني ارشيد لرسالة انجاد ؟ ورسالة انجاد لمن فاته قرائتها مضمونها الملخص " ان انجاد يحمل الاحتلال الامريكي مسؤولية الفوضى والعنف في العراق وان طهران مستاءة من تفاقم الفتنة الطائفية والاقتتال الداخلي ، وانها حريصة على امن العراق ، وتشكر احزاب المعارضة الاردنية على دعمها للبرنامج النووي الايراني " السلمي " وفق نص الرسالة الذي تداولته بعض وسائل الاعلام ، لكن في ذات الوقت يلتقي انجاد الامريكان ، وكذلك بني ارشيد !!.
ابحث عن " القرعة " لاقبل راسها وفق موروث المثل الشعبي " لكن دون حيرة ، تارة انتقادات المعارضة لصولات وجولات السفير الامريكي ولقاءات عشائرية يعقدها ، واخرى لقاءات امريكية اردنية جبهوية اسلامية ، وثالثة تخاطب جبهوي اسلامي ايراني ، ورابعة لقاءات امريكية ايرانية ، وخامسة انتقاد لاذع للواقع الذي يعيشه سنتنا في العراق واستباحة دمهم في القطر الشقيق !!
قد نكون خرجنا عن السياق ، لكن تشتت الذهن ربما اقتضى ذلك ، ففي سياق الربط بين عام 1967 و 2007 وبين نقد " امريكا والسباب على ايران " واستمراء التلاقي معهما ، والتشكيك بثقافتنا حيال الهزيمة ، يقف المرء مشدوها حيال ما يجري ، اذ ان مجريات الامور تدلل ان الاريعنية للان لم نفلح خلالها في تحديد من هو عدونا ، وحتى لو عدنا بالذاكرة نحو العشرينيات !!

ayman65jor@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :