facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيت شعر المفرق يقيم امسيته الاولى بعد فترة الحظر بسبب كورونا


20-07-2020 02:34 AM

عمون - في امسية من امسياته البهية استضاف بيت الشعر في مدينة المفرق كل من شعراء المدينة، إبراهيم الحسبان
محمد العموش، جاسر البزور، حسام شديفات.

حيث كانت الأمسية ضمن الشروط المحددة بارتداء الكمامات وضمن التباعد المطلوب.

قدم الأمسية الشاعر خالد الشرمان نائب مدير بيت الشعر والذي رحب بدوره بالحضور، بعد ذلك قام مدير بيت الشعر فيصل عجيان السرحان بإلقاء كلمة رحب بها بالحضور وبالشعراء.
واعرب عن سعادته بعودة الامسيات لبيت الشعر الذي هو موئل الشعراء وملتقاهم البهي.

بعد ذلك قدم الشعراء بما جاد به الخاطر شعرا عذبا نقيا.

وقرأ الشاعر ابراهيم الحسبان قصائد منها :

وادٍ غير ذي زرعٍ
ابراهيم الحسبان
يمرُّ من الشغاف الى الشــغاف
فتنجذب الضفاف الى الضفاف
وتفتـــح أربع الحجــــرات باباً
له لو ضـــــاق بالعيش الكفاف
هنــــا كنَّا هنا عشـــــــنا كباراً
وزيَّنـــا القوافـــي بالقوافـــــي
لنـــا وطـــنٌ وعنـــوانٌ وحيــدٌ
وليس هناك من وطنٍ إضـافي
نحلق نحوه شـــــرقاً وغربــــاً
فتخذلنـــــا القوادم والخوافـــي
تداهمني المواجع لســت أدري
أما زال احتمــــالي غير كافي
ولكني ســـــــأهزأ من جراحي
وأرضى العيش عرياناً وحافي
هي الأمواج تقذفني فأمضــي
هناك الى طقوس الإنجـــراف
بلا حولٍ وأمضي باشــــــتهاءٍ
فأسمع رجع صوتٍ جدُّ صـافي
يدندن صوت فيروزٍ بســـمعي
ويعلو يا فتـــاتي لا تخــــــافي
بوادِ غيــر ذي زرعٍ كبــــرنا
وزدنا خضرةً رغم الجفــــاف
فجاء العـــــــابرون وأمطرونـا
بأضعافٍ من السبع العجــــاف
بســــبعٍ ثـم ســــبعٍ ثـم ســـــبعٍ
وما عنق الزجاجة بـات خـافي
نحـــاول أن نمرَّ الى رؤانـــــا
فيقــــــذفنا بثالثـــة الأثـــــــافي
ومـــاذا بعـــد مــاذا يـــا بلادي
ونحن المتعبــــون من الطواف
نُفيت إليك يا وطنــــــي مراراً
وذقت مرارة الوجع الخــرافي
فأعنف مشـــــهدٍ يغتال روحي
إذا كانت منــــازلنا المنـــــافي


ثم قدم الشاعر محمد العموش مجموعة من اشعاره منها :
وِصَالُكِ - مِثلُ صَدّكِ - لا يُطاقُ
كلا البَرقيْنِ يا غَيمي احتراقُ

وإنْ كانَ الصُّدودُ أخفَّ وَطئاً
وأهْونُ - رغم سَطوتِهِ - الفِراقُ

أعلّلُ في الصُّدودِ صِغارَ حُلمي
بأنّ البدرَ أوّلُهُ مُحاقُ

لئنْ كانَ الوصالُ كَمالَ بَدرٍ
فَما مَعناهُ إنْ جُهِلَ العِناقُ ؟!

هَبيني ضمّةً لِنَذوبَ رقصاً
فمُشتاقانِ خِلخالٌ وَسَاقُ

على المقهی القديمِ وقفتُ عُرياً
حضرتُ بهِ وقد غابَ الرِّفاقُ

تَحَسَّستُ المقاعدَ ساغباتٍ
فأنعَشَها وأسْقَمَها المَذاقُ

هنا جَلسوا ، هنا ضَحِكوا ... بَكينَا
وللأخشابِ - كالبشَرِ - اشتياقُ

وَقفتُ بكلِّ أشجاني كَسيراً
وساومني على دمعي الزِّقاقُ

تُكابرُ أيُّها الرَّجلُ المُعنّی
أجَفنٌ فوقَ دمعكَ أمْ وِثاقُ !

وأفخَمُ منكَ وانتَحَبَتْ دِمشقٌ
وأعظمُ منهُ - وانكسرَ - العراقُ

الشاعر جاسر البزور ايضا قدم عدد من قصائده و مما قرأ :

أَطْلالُ

أَطْلالُ كَيْفَ سَنَلْتَقي أَطْلالُ
والعابِرونَ بِوَقْتِنا ما زالوا

زَرَعوا الحُدودَ بَيادِقاً وَبَنادِقاً
فَنَمَتْ عَلى ٱمالِنا الأَغْلالُ

صِرْنا نَسيرُ إلى الوَراءِ فَلا نَرى
غَدَنا وُتُبْطِىءُ خَطْوَنا الأحْمالُ

عُدْنا حُفاةً والسَّرابُ حَقيقَةٌ
والدَّرْبُ شَوْكٌ والرَّصيفُ خَيالُ

نَحْتاجُ مُعْجِزَةً وأَلْفَ نُبوءَةٍ
كَيْما تَعودَ بِضَعْفِنا الٱمالُ

نَحْتاجُ يا أطْلالُ شَيْئاً ٱخَراً
لا يَشْتَريه الجاهُ والأَمْوالُ

في ماجِداتِ القُدْسِ في أَبْطالِها
ما تَسْتَميتُ لِأَجْلِهِ الأَبْطالُ

نَحْتاجُ مِنْ أَجْلِ الحَياةِ كَرامَةً
أطْلالُ حَتَّى تَرْجِعَ الأَطْلالُ

وَلَقَدْ رَأَيْتُكِ في المَنامِ غَزالَةً
كَمْ زارَ روحِيَ في المَنامِ غَزالُ

لَمْ أَدْرِ كَيْفَ وَجَدْتُ فيكِ هويَّتي
وتَفَكَّكَتْ عَنْ خافِقي الأقْفالُ

لكنَّني صَدَّقْتُ أنَّكِ مَوْطِني
وبِأَنَّ نِسْيانَ الحَبيبِ مُحالُ

الشاعر الشاب حسام شديفات قدم بعض من قصائده الشعرية في هذه الأمسية المتميزة ومما قرأ :

العجوزُ لا زالَ يكبُرُ..

خَمسٌ وعشرونَ مِن خمسٍ وعشريـنِ
لم أدرِ فيهنَّ ما مَــــائي وما طِـــيـــنِي

خمسٌ وعشرونَ طَعناً والرَّصيدُ دَمي
مِن أينَ بابُكَ يا سوقَ الشَّـرايِـــيـــنِ؟

كَــــمْ دَمعَةٍ كانَ 'بالونٌ' سَيمسَحُها؟
فليتَ شعريَ أحـلامُ 'البَـــــلالــــينِ'

آمنتُ باللهِ هذا العَـصـرُ ليــــــسَ لَنا
نحنُ الحساسينُ في وجْـهِ البراكينِ

المــــــوتُ فينَا ونَحنُ القاتِلُـــونَ لَنا
نَخُوضُ حَرْباً عَلَى الزَّيتُــونِ والتِّينِ

اليَأسُ موعِدُ شَـــعْـــبٍ لا انبلاجَ لَـهُ
مثواكُمُ الخُـــلْـــدُ يا شَعبَ المَلايينِ

إنَّ الجِيَــــاعَ تمادَوا فِــي اعتيازِهمُ
وإنَّ آفتَـــهَمُ كُـــثـــرُ الطَّـــوَاحِـــينِ

لو كانَ شعري سَيشرِي خبزَ فرحتِهم
لبعتُ وَحِــيي لأربَــــاب الدَّكاكِــــينِ

لكنَّــــهُ لَـــــعْـــــنَةُ القُرَّاءِ لَـــيــسَ لَهُ
إلَّا المكوثُ طويـــــــلاً في الدواوينِ

كم سامريٍّ يَعـيثُ اليومَ في وطَني؟
ولَيــــتَ مُوسى مَعي يَـــا أمّ هارونِ!

فَكيفَ أَحمِلُ جُرحَاً لَـــستُ أعرِفُهُ؟
لا الجُرحُ جُرحِي ولا السِّـكِّينُ سِّكِّيني

وكَيـــــــفَ أمضِي لَهُم؟ كفّي مُمَزَّقَةٌ
ولَســـتُ أبرُعُ فِـــي صَـــدِّ المَلاعينِ

هاكُم بضَـــاعتَكم والكَـــيـــلَ هاكُمهُ
نريدُ حُـــضـــــنَ أخِـينا 'إبنَ يامينِ'

خمسٌ وعشرونَ لا عـــامٌ ولا ســـنَةٌ
خمسٌ وعشرونَ مِن ضَنكٍ ومِن لِينِ

فَمِـــن سُهـــادٍ إلى نَـــومٍ إلــــى أَرَقٍ
ومِن رُفــاتٍ إلى عُـــرْسٍ لِتأبِـــيـــنِ

كَم مِن قُرونٍ قَضَتْ لا شيء تَعرِفُـهُ
فكيفَ تَفهمُها يَــــا مُضغَةِ الطِّـــينِ!

وفي نهاية الامسية وجه مديرها تحية خاصة للشارقة راعية الثقافة ونصيرة الأدب والشعر ،هذا وسيستمر بيت الشعر بإقامة امسياته ضمن التعليمات الصادرة من الجهات المعنية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :