جزارون يحتجون على حظر المنسف بمقار المترشحين
01-08-2020 01:47 PM
عمون – محمد الخوالدة - يضرب الجزارون وأصحاب معامل الحلويات اي "اللحامون والحلونجية" كما يقدمون أنفسهم اخماسا باسداس، فقد نزل عليهم الأمر الاحترازي المتخذ تحسبا لتفشي فيروس كورونا والقاضي بعدم السماح بتقديم المناسف والحلويات في مقار الانتخابات النيابية المنتظرة كالصاعقة، فهذا المنع يفوت عليهم كما تحدث بعضهم لـ"عمون" فرصة تحقيق عائد مالي .
المعتاد شعبيا وفي مختلف المناطق الاردنية ان المناسف والحلويات كانت تتسيد بحسب اللحامين وباعة حلويات كافة المقار الانتخابية للمترشحين المقتدرين ماليا، وحتى غير المقتدرين منهم وبكميات ضخمة طيلة الايام المقررة للدعاية الانتخابية، وهذا يعني بحسب القصابين وباعة الحلويات بيع أطنان من اللحوم وكميات كبيرة جدا من الحلويات، الأمر الذي يعود بنفع وفير بحسب المتحدثين على كافة القصابين وباعة الحلويات في السوق الأردنية.
وقال المتحدثون، "قد تعطلت تجارتنا لأشهر أبان تفشي جائحة كورونا وما استدعاه ذلك من اجراءات احترازية أوقفت عجلة الحياة، وخاصة في الشق الاقتصادي، فقد لحقت بنا كما قالوا خسائر موجعة، وبنينا آمالا باننا سنعوض تلك الخسائر عند اجراء الانتخابات النيابية المقررة هذا العام، بيد أن قرار حظر تقديم الطعام والحلوى في مقار المترشحين بدد طموحاتنا الوردية بانفراج تجارتنا".
وقال القصاب ابوزيد، انه "عاصر كقصاب وعلى مدى سنوات عديدة خلت الكثير من الانتخابات النيابية، مقدرا عائده المالي كما غيره من زملاء المهنة بعدة آلاف من الدنانير في كل حملة انتخابية، غير أن الحلم بان نجني غلة وفيرة في الانتخابات النيابية المقررة هذا العام تبخر".
صاحب معمل لتصنيع وبيع الحلويات ابو سليم أكد، "على الالتزام بالإجراء الحكومي الاحترازي تحسبا لتفشي فيروس كورونا والذي يمنع تقديم الطعام والحلوى في مقار المترشحين واجب، الا أننا كتجار حلويات وباعة اللحوم من أكثر الشرائح التجارية تضررا من جائحة كورونا"، مناشدا الحكومة بتقديم ما يمكن من عون لتعوض بعض الخسائر.