عمون – محمد الخوالدة - حث مواطنون الجهات الرسمية المعنية بمتابعة جائحة كورونا لضبط ايقاعها ، حثوا هذه الجهات لتفعيل رقابتها في المحافظات الابعد عن العاصمة ، خاصة وقد بدات الجائحة تطل براسها من جديد بظهوراصابات بالفيروس في عدد من مناطق المملكة ، كي لايصبح كل ما انجزه الاردن في هذا المجال اثرا بعد عين .

وتحسبا لاي مستجد فيطالب مواطنون في المحافظات اياها ان تولي الجهات الحكومية المختصة محافظاتهم ماينبغي من رقابة صارمة لالزام الناس بالتقيد بالتعليمات الصادرة عن الحكومة بخصوص الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا ، فبقاء الحبل على الغارب قد يؤسس برايهم لكارثة وبائية ان تصادف وتعرض احدهم للاصابة .

ومن الامثلة على السلوكات المنفلتة لازلنا نرى يقول متابعون جاهات ومواكب وحفلات اعراس يلتم فيها عشرات ان لم يكن مئات الناس ، وكذلك الحال في مناسبات العزاء ، صحيح يقول المتابعون ان جاهات وحفلات الاعراس وبيوت العزاء لم تعد تقام في قاعات عامة بسبب اغلاقها ، بيد ان هذا لايمنع من اقامة تلك اللمات وخاصة في القرى والبلدات البعيدة عن الانظار من احياء مناسباتهم ، اما ببناء الخيم او في القاعات التابعة للاندية الرياضية او في مساكن المعنيين بالمناسبة فيستقبلون المهنئين والمعزين باعداد كبيرة ، هذا ان لم يكن بعضهم يقيم ولائم جامعة .
بل حتى الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة والمطاعم والبنوك والمحال التجارية لايلتزم العاملون فيها ولا مراجعوهم من المواطنين بارتداء الكمامة او القفازات ، فيما لم نعد نرى المعقمات اللازمة لتطهير الايدي فلم يعد لها اثر في المواقع المشار اليها .

وفي حين يفترض في المتاجر والمطاعم والمقاهي ان تغلق عند الساعة الواحده فان اكثر هذه المواقع يقول متابعون لاياخذ بالتعليمات الناظمه لذلك ،وكذلك مايقال عن حظر تجوال عند الساعة الثانية فمجرد ، قول لايابه به كثيرون اذ تظل حركة السيارات وبعض المارة الى مايقرب من ساعات الفجر .

المطلوب ان تولي الجهات الادارية في المحافظات المعنية الامر مايستحق من اهتمام قبل ان يقع الفاس بالراس يقول مواطنون .