facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات في الكرك حراك المربع الاول


12-08-2020 12:41 PM

عمون – محمد الخوالدة - لم يبرح الحراك القائم في محافظة الكرك تحضيرا للانتخابات النيابية القادمة بعد حيز جس النبض ومرحلة حسابات المربع الاول ، في المشهد طامحون للترشح ، قدامى تذوقوا شهد القبة جاها ومالا ذات حين وهاجسهم المزيد - وان لم يترك اكثرهم بوصف مواطنين حميدا يشكر- ، واخرين مسكونين برغبة غنم بغض النظر عن جدارة جلهم بالشان الذي يريد.

لايؤشر الكم الكبير من الاسماء التي اعلنت ولازالت نية الترشح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطول المحافظة وعرضها لزخم المشهد الختامي ، فاكثر المعلنين اسماء بلا بعد اجتماعي يذكر، وبحكم المؤكد وفق عرابي انتخابات في المحافظة فان هؤلاء سيخلون الساحة لافتقارهم لمقومات الثبات فحسابات " القرايا يقول العرابون اياهم وبالمثل الشعبي مختلفة تماما عن حسابات السرايا" ، اذ لانجاح لمترشح دون مدد قاعدة جماهيرية كحائط يسند الظهر ويؤسس لانطلاقة واعدة ، ولانجاح ايضا بلا احتكام لفزعة اقارب ولبعد فكري مسيس وعلاقات عامة ممتدة ومتجذرة.

ساحة المحافظة تعج حاليا بحرك نشط ، فالمترشحون الجادون - ان صح التعبير- منشغلون بحركة لاتستكين بحثا عن الانصار والمؤيدين ، وايضا ثمة مبادرات لتشكيل كتل انتخابية يقودها اشخاص باحثون وفق عرابي الانتخابات عن الرقم واحد في القوائم التي يسعون لتشكيلها ، وهؤلاء يتسابقون لاستمالة اكثر راغبي الترشيح فرصة للانخراط في الكتل التي يجهزون لتشكيلها ، وفي هذا المقام يمكن القول حتى اللحظة عن كتلتين تطبخان على نادر ساكنة ، وقد تكونا محصلة الكتلتان الاقوى على ساحة المحافظة الانتخابية .

غالبية من اعضاء المجلس النيابي الحالي ومن مجالس سابقة اعلنوا مبدئيا رغبتهم بجولة نيابيية جديدة ، وفرص هؤلاء بالكسب متفاوتة ، ففي ضؤ الانقسام العشائري الحاد والتشرذم الحزبي الماثلان للان فان مقولة " عد ارجالك وارد المي" لم تعد فيصلا ، ليكون الظفر مرتهنا وبدرجة عالية بقدرة المترشح على اجتذاب اصوات الشتات .
هذا مايمكن قوله في هذا الوقت المبكر من عمر المعركة الانتخابية , ليظل الباب مشرعا لمتغيرات قد تخلق فرقا غير محسوب .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :