facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




توقيتات اسرائيلية مدروسة !!


عاصم العابد
14-03-2010 01:12 PM

تأخذ اسرائيل في اعتبارها كل العناصر التي حولها عندما تتخذ قراراتها!! وتحرص اسرائيل حرصا شديدا على ان يعلم العالم كله، دون استثناء، انها لا تقيم له وزنا البتة، ولا تكترث لتصريحاته ولا تدقق في مفرداته ولا تخشى من القذائف الكلامية القصوى التي يمكن ان يقصفها العالم بها، واول الذين تزدريهم اسرائيل، هم الزوار الكبار الذين ما ان تهبط طائراتهم في مطار بن غوريون، حتى يصبحوا يهودا اكثر من اليهود، وصهاينة متطرفين اكثر من الحاخام الهالك مائير كاهانا، اذ يسارعون الى الميكروفونات ليقدموا الولاء والطاعة، باستخدام اقصى كلمات ومفردات التأييد والدعم والمساندة، ثم يغرقون في حالة نفاق وتأمل وخشوع سينمائية، امام حائط البراق، وكأنما شعب اسرائيل هو الذي يتعرض للابادة او للمحرقة او لمخاطر ماحقة، وكأنما المطلوب هو انقاذ شعب اسرائيل، وحقن دمائه، من المحتلين الفلسطينيين!!.

ولا توفر اسرائيل الوسطاء والزوارالسامين من ازدرائها، سواء اكان جوزيف بايدن او روبرت ميتشيل او توني بلير. وتتلذذ اسرائيل - نعم تتلذذ - بتوجيه الاهانات الكبرى، في المواسم العربية وبمناسبة القمم العربية الغابرة والاخرى الزاهرة، وتستخف بمنظمة المؤتمر الاسلامي الـ 56، التي يشكل المسجد الاقصى وقبة الصخرة والحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح، جزءا لا يتجزأ من عقيدتها، وتحتقر - اسرائيل طبعا - الى اخر مدى، دول عدم الانحياز الـ 116، ولا تسأل بكاسترو الأول ولا بكاسترو الأخ، ولا تعترف بوثائق باندونغ ولا بإعلانه الشهير ولا يفرحها شيء كتهديدات احمدي نجاد الاعلامية، بإزالة اسرائيل، التي توفر لها غطاء لا تحتاجه، لتدمير القدرة النووية الايرانية!!.

وتعذب اسرائيل وزراء الخارجية العرب والمندوبين الدائمين، الذين ما ان يجتمعوا ويتوصلوا - بعد جدال وصراع واتهامات واتهامات مضادة - الى صيغة وسط، بناء على ضغط ورغبة الصديق الامريكي، حتى تعصف بها اسرائيل، بشكل واضح، لا بل بشكل مهين فاضح، معلنة على رؤوس الاشهاد انها لا تنتظر شيئا من احد، ولا تريد شيئا من احد، ولن تعطي شيئا لأحد، وانها مطمئنة كل الطمأنينة، الى عجز جميع الاطراف، عجزا تاما كاملا، عن الضغط عليها، ليس العرب فقط، بل القوى العظمى والقوى نصف العظمى وكل ما تكون من قوى، وتعلن انها تطبق سياسة مجربة هي سياسة: «القادر فاجر»، مقابل السياسة العربية التي تعرفها اسرائيل وهي: «الضعيف لا يخيف «.

وتشمل اسرائيل بإزدرائها المطلق، الرباعية والـ 5 العظام في مجلس الامن، وكل اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة الـ 200، وجميع دول منظمة الوحدة الافريقية الـ 50، ودول الاتحاد الاوروبي الـ 27 وحلف شمال الاطلسي الـ 26 ودول الاتحاد من اجل المتوسط الـ 27 ومجموعة الـ 8 ومجموعة الـ 20 ومجموعة الـ 70، وكل المنظومات التي خلقها الله والتي سيخلقها!.

هل يهدف هذا السلوك الاسرائيلي المتغطرس الى تهيئة الاجواء والظروف لحرب طاحنة؟! والى جر المنطقة والاقليم الى الفوضى على الطريقة الافغانية؟! والى الاجهاز على المقدسات خلف ساتر الدخان الكثيف؟! والى احداث تغييرات ديموغرافية في الاراضي الفلسطينية المحتلة؟! والى انفاذ الترانسفير الذي هو خيار اسرائيلي بارز، لم يتم التخلي عنه يوما؟! ام تهدف الى تحقيق كل ما سبق؟؟!!.

من مهّد الارض والمنطقة وفرشها بالورود والرياحين لكل هذه الغطرسة والعربدة والتفرد الاسرائيلي، من؟؟ كي لا نظلم احدا، فاننا نميل الى تصديق الاستنتاج القائل ان الحرب الفلسطينية – الفلسطينية، التي اثمرت فسطاطين في غزة ورام الله، قد عززت التفرد الاسرائيلي، ما دام انها لم تخلقه. وان استمرار التمزق الوطني الفلسطيني، يزيد الاسرائيليين قوة وغطرسة وتفردا، ويزيد الفلسطينيين ضعفا وذلا وهوانا.

«إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم « صدق الله العظيم.(الرعد : 11).

Assem.alabed@gmail.com
الراي.





  • 1 كرم 14-03-2010 | 02:13 PM

    نعم ان اسرائيل تضرب بعرض الحائط كل الدعوات الخارجية والاستنكارات وغيرها وتتصرف وكانها مالكة للكون الى متى سيبقى هذا الجبروت الاسرائيلي يسيطر علينا وعلى قراراتنا وشرعيتنا اما آن لنا ان نتحرك لصده

  • 2 جمال العمرو 14-03-2010 | 02:47 PM

    لماذا لا يقدم نتنياهو لمحكمة جرائم الحرب ولماذا لا يفرض على اسرائيل حصار كما فرض على ايران وغزة والعراق وغيرها ام ان المجتمع الدولي هو مجتمع صهيوني الى متى سنبقى نخاف من اسرائيل التي تطفلت على ارضنا وما زلنا نصارع للحصول على حقنا منها

  • 3 عاطف البو 14-03-2010 | 04:05 PM

    والله كلام هالزلمة صحيح .

  • 4 14-03-2010 | 04:13 PM

    الله يقطع اسرائيل والساعة اللي عرفنا فيها اسرائيل

  • 5 سليمان العظمات 14-03-2010 | 06:03 PM

    هل كانت اسرائيل تحترم العرب والفلسطينيين قبل ان يبدا الاقتتال بينهم طبعا لا ولكن الاصح القول بان فرقة الاسرائيليين زاد من تعنت اسرائيل وازدرائها للجميع

  • 6 14-03-2010 | 09:26 PM

    thats tru. thanks


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :