facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ناهض حتر يكتب ل"عمون" : المشروع الأميركي في الأردن ، كيف نقاومه ؟


15-03-2010 03:33 PM

لم يعد المشروع الأميركي في الأردن غامضا أو بعيدا أو مجرد أفكار للنقاش ، بل تحدد بصورة واضحة وعيانية وواقعية . وفي زيارته إلى عمان ، المعنية ، أساسا، باتجاه الولايات المتحدة لوضع مصالح إسرائيل الإستراتيجية على السكة الواقعية، كرّس نائب الرئيس الأميركي ، جون بايدن ، جهده للحوار حول آليات وأشكال التوطين السياسي للاجئين والنازحين في الأردن . الهدف واضح : بناء الوقائع السياسية على الأرض لشطب حق العودة وإغلاق هذا الباب نهائيا فيما يتصل بأكبر تجمع فلسطيني خارج فلسطين ، أي التجمع الفلسطيني ـ الأردني ، والآليات تحددت من خلال الوصول المتدرج ـ ولكن الثابت والسريع ـ إلى إقامة عملية سياسية في الأردن تضمن الدمج السياسي النهائي للاجئين والنازحين والمقيمين الفلسطينيين على أساس المحاصصة السياسية نحو الإستقرار ، في وقت لاحق، على المناصفة .

وتبدو الإدارة الأميركية مقتنعة بوجهة النظر الرسمية الأردنية للتعامل مع إنجاز الهدف بصورة متدرجة لا تؤدي إلى تغيير دراماتيكي يعصف بالإستقرار الأردني الذي يُعَدّ حلقة مركزية في استقرار الإقليم كله .

إدارة أوباما ـ على العكس من إدارة بوش ـ تسعى ، في إطار الإستراتيجية نفسها ، إلى إنجازات واقعية . وفي الأردن حددت إدارة أوباما أهدافها بواقعية :

ـ لا يمكن ، تلافيا لتغييرات دراماتيكية ،المساس الجوهري بالنظام السياسي الأردني وآليات الحكم واتخاذ القرار والشكل الخ ـ

ـ لا يمكن إجبار المؤسسة والنخب الأردنية على لعب دور أمني أو سياسي في الضفة الغربية ، كما يأمل اليمين الإسرائيلي ،

ـ لا يمكن شطب العامل الأردني نهائيا ـ كما يريد صهاينة متطرفون يأملون بتحويل الأردن إلى فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضه، فهي صيغة تؤدي إلى ردود فعل لا تحمد عقباها،

وبالمقابل ، يمكن التوافق مع النظام ، ومع النخب الشرق أردنية ، على صيغة مفتوحة للتوطين السياسي والمحاصصة ـ على أن يكون سقفها النهائي المناصفة ـ ما يكفل إغلاق ملف اللاجئين والنازحين والمقيمين الفلسطينيين في الأردن ، كمقدمة واقعية لإنجاز حل واقعي على المسار الفلسطيني ينتهي بإقامة دولة فلسطينية في الأجزاء المتفق عليها من الضفة الغربية وغزة ، على أن تكون صيغ العلاقة بين هذه الدولة وإسرائيل مرتكزة على الأمن ، بينما يبحث الطرفان، الدولة نصف الأردنية ـ نصف الفلسطينية شرقيّ النهر والدولة الفلسطينية غربي النهر ، صيغ العلاقات الثنائية لاحقا .

الحقيقة التي ينبغي وضعها أمام الجميع الآن هي أن المشروع الأميركي في صيغته " الواقعية " التدرجية يحظى بالقبول الضمني من قبل النظام والنخب الشرق أردنية ، انطلاقا مما يلي :
ـ لتلافي أخطار المشاريع الصهيونية المتطرفة الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة في الأردن ،
ـ لتلافي أخطار الاضطرار للعب دور أمني في الضفة الغربية ،

ـ لتلافي الضغوط الأميركية والأوروبية ،

ـ لاستخدام ورقة التوطين السياسي في الاستمرار في لعب دور على المسار الفلسطيني ، إن لم يكن بأمل قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع ، فعلى الأقل بأمل الحفاظ على الصيغة القائمة ومنع حدوث ترانسفير جماعي جديد،

الصورة لدى النخب الفلسطينية ـ الأردنية ( والأردنية الواقعة تحت تأثيرها ) غير واضحة ، فهي تغطي القبول الضمني باستحقاقات التوطين السياسي بكلام ديماغوجي حول رفضها لسايكس بيكو ( على أساس أن الولايات المتحدة تناضل ضد ذلك الاتفاق الذي يفصل الأردن عن فلسطين ! ) أو رفضها لفك الارتباط على أسس " قومية " أو " إسلامية " الخ بل والحديث عن " ثقافة المقاومة " ـ على أساس أن تحويل الدولة الأردنية إلى دولة ثنائية الوطنية ، سيكفل انبلاج المقاومة والمقاومين من المقاعد البرلمانية والوزارية المكفولة في الكوتا الفلسطينية ! ) ومن المدهش أن مؤيدي المشروع الأميركي في الأردن يشملون شخصيات معادية ، تقليديا، للسياسات الأميركية في المنطقة ، ولنظام المحاصصة في العراق ولبنان الخ وللسلطة الفلسطينية . وتجد بينهم يساريين وقوميين وإسلاميين الخ

أفضل وأجرأ أجنحة النخب الفلسطينية ـ الأردنية هي تلك التي تطرح قضيتها بوضوح وصراحة : نريد نصف الدولة الأردنية . وهؤلاء هم الذين يضعون النقاش على سكته المكشوفة : لا ديموغوجيات قومية أو إسلامية ولا مبهمات عن ثقافة المقاومة ، بل مطالب صريحة : نريد المناصفة الآن . وهذه الأجنحة هي التي تحاور الأميركيين رافضة صيغة التدرج التي يقبلها الآخرون .

بالنسبة للجماهير الفلسطينية ـ الأردنية ، فهي ليست معنية بهذا السجال ، وهي تدير ظهرها ، واقعيا ، للعملية السياسية المحلية . فمشاركتها في الانتخابات ـ وهي عادة على أسس غير سياسية ـ لا تزيد عن 29 بالمئة . وهي لا تشارك في النضال المطلبي والديمقراطي المحلي ، وتحصر مساهمتها السياسية في التعبيرات الجماهيرية المناصرة لشؤون فلسطينية ، ولا تهمها تركيبة البرلمان الأردني بل الفلسطيني ، ولا يهما الانقسام الطبقي الأيديولوجي في الأردن ، بل الشقاق بين فتح وحماس الخ

الجماهير الشرق أردنية ، بالمقابل ، متمسكة بدولتها ولكن في صيغ غير منتجة سياسيا ، من خلال اطلاق التعصبات وشحنات الولاء وهي مستعدة لتقديم دعم غير مشروط لنظامها ونخبها كرمز لبقلء الدولة .... التي تتغير من الداخل ! وهي ، بعامة، لا تحظى بوعي سياسي إبداعي وما تزال تتحرك في دائرة متناقضة من التعصب والخوف .

أنصار التيار الوطني التقدمي هم الذين قدموا ، حتى الآن ، المقاربة الأكثر حيوية لحل المشكلة . إنهم يقترحون دسترة قرار فك الارتباط وقوننته وتنظيم المواطنة والعودة السياسية لمن هم ـ فعليا ـ مواطنون معترف بهم في الضفة الغربية وغزة وفك الارتباط اللاقانوني بين النقابات والأحزاب والهيئات على ضفتي النهر .

وهذه الصيغة هي الأكثر واقعية وقانونية من حيث أنها تكفل إنهاء خطر ضغوط التدخل في الضفة وتحول دون صيغة الكونفدرالية تحت هيمنة الاحتلال وتوقف النزيف السكاني من الأراضي الفلسطينية وتشطب مشروع الوطن البديل ، وتكفل اندماج ما لا يزيد عن مليوني فلسطيني ( 37 بالمئة من المواطنين ) في دولة أردنية ستحافظ على هويتها وتركيبتها السياسية ، وتحول دون المحاصصة لكنها تسمح للأردني ـ بغض النظر عن أصوله ـ بممارسة كافة حقوقه السياسية ، وتؤذن بالانتقال إلى نظام ديمقراطي يقوم على المواطنية لا على المحاصصة من حيث أنه يحافظ على حقوق الفرد المواطن ولا يسمح بحقوق جماعية ( كوتات ) ويحرر الأردن من الارتهان لما يسمى العملية السلمية ، ويمكنه من التركيز على حق العودة والتعويض لمن يرغب من مواطنيه من اللاجئين والنازحين .
ومن نافل القول إن صيغة وطنية ديمقراطية كهذه لن تمس الحقوق المدنية لأي مقيم في الأردن .

هذه الصيغة هي التي تفتح الباب أمام التحول الديمقراطي والاختراق التنموي والتخطيط الوطني وتشكل الأساس لتجديد ثقافة المقاومة .

ملاحظة : يرحب الكاتب بكل التعليقات البناءة المستندة إلى قراءة واعية للنص أعلاه ، على أن تكون موقعة بالأسماء الثلاثية الصريحة ، فقد بيتنا اليوم بحاجة إلى نقاش جدي وهاديء وبلا تعصبات ولا ديموغوجيات ، وصولا الى فهم مشترك لمواجهة المشروع الأميركي" الواقعي" والخطط الصهيونية المتطرفة .





  • 1 فايز محمد الدرويش 15-03-2010 | 03:48 PM

    طرح منطقي ، ويحقق العدالة، ويطبق حقوق الشعب الفلسطيني ، ويساعد في بناء اردن ديمقراطي ، على اسس واضحة ، اذ ان اللون الرمادي وتعليق الامور لا يصلح في السياسية

    شكرا لناهض ونرجو فتح العقول والقلوب وعدم دس الرؤوس في الرمال تحت حجج واهية

  • 2 رامي محمود طلافحة 15-03-2010 | 04:05 PM

    في تعليقي الذي ارسلته قبل قليل نسيت ان اضع اسمي الثلاثي فارجو نشر التعليق

  • 3 محمد العبد خريسات 15-03-2010 | 04:07 PM

    العودة السياسية هي الحل ، بذلك لا يفقد الفلسطيني حقوقه في الاردن ( المدنية والاقتصادية) ويصبح متناغما مع ذاته حين تكون حقوقه السياسية في فلسطين .

    نحقق العودة والامان والمستقبل الواضح

  • 4 ضرار فارس، أثينا 15-03-2010 | 04:08 PM

    يا شيخ فلتعد القراءة مرة أخرى اراك لحنت،فالأردنيون كلهم من رأس هرمهم الى أدنى نقطة فيه يرفضون المشروع الامريكي والخطط الصهيونية المتطرفة، وقد كان ذلك جليا وباستمرار في الخطاب الملكي السامي في اكبر المحافل الدولية . أما كتاباتك فما هي الا تجريحا بالنسيج الاردني الفلسطيني الذي يعيش فيه الشعبين قابضين على "نون"الاردن وفلسطين،واما تلاعبك بالألفاظ ما هو الا تعصبات انت تشنها بل وتدعوا اليها وقد بدا جليا من خلال النص المرفوض والمردود عليك.

  • 5 عيسى غرايبة 15-03-2010 | 04:35 PM

    الاخ ناهض حتر
    اذا كان فعلا هذا ما يدور في الاروقة ( النخب ) كم تسميها فهذه النخب تبدي رايها فقط للمحافظة على مكتسباتها دون حساب او دون التطلع الى ما يخبئه المستقبل من سياسات اسراءيلية سريعة التحول والانفلات من الالتزامات . فهذه حسب علمنا وخبرتنا باسراءيل وامريكا هي بداية العملية التي ستكون نهايتها الوطن البديل وتولي العملاء الاسراءيلين من الفلسطينيين دفة الحكم وادارة البلاد التي سيكون هدفها مصلحة الصهيونية بلا شك.
    فكما استطاعت اسراءيل دق اسافين العداوة بين فتح وحماس ( او بين الاخوة الفلسطينيين) سوف لن تتوانى في دق اسافين العداوة والعنصرية والطائفية وغيرها في شرق الاردن , وهي الان حاصلة ولا مجال لانكارها مما سيؤدي الى نهايات عداءية وضياع الدولة وضياع السلطة وكذلك الاقتتال الداخلي والذي هو اكبر خدمة مؤداة الى الصهيونية.
    وارى ان الاجراء الصحيح يجب ان يكون رفض هذا المشروع من اساسه لانه لايمكن ان يخدم هذا الوطن ولا يخدم هذه الامه بل سيكون وبالا على الشعوب العربية كافة وعلى الحكومات التي لن تكون قادرة على اقناع الناس بمعقولية هذا التصرف.
    لذلك يجب لزاما محاربة هذا المشروع واي مشروع مشابه لانه سيكون موضع قدم لما سيتبعه من املاءات وسياسات ستطيح بكل امال وتطلعات الناس.

  • 6 علي ابرهيم الحمايده من الكرك 15-03-2010 | 04:43 PM

    لن نسمح بتمرير اي مشروع على حساب الاردن ولا نريد اميركا ومساعداتها مقابل التغيير في الاردن وبامكان اميركا واوروبا توطين قسم كبير من فلسطيني الاردن في السعودية او استراليااو غيرهما

  • 7 ابن القدس 15-03-2010 | 04:47 PM

    للاسف حركة فتح تدفع باتجاه توطيبن اللاجئين في الاردن والدليل ان قادتها يقيمون بصورة دائمة في عمان بعد ان اقدم غالبيتهم على بيع ما تبقى من ارض القدس والضفة

  • 8 وسيم محمد خلف 15-03-2010 | 04:52 PM

    فيما يتفق غالبية الأردنيين على الحل الذي طرحته وهو دسترة فك الإرتباط الا أنني أرى أنك جانبت الصواب في تحليلك حول وجهة النظر الرسمية حول التوطين .. كما وأنك أغفلت امكانية الحل العسكري للدفاع عن الدولة الأردنية اذا ما وصلت الأمور الى حد قيام اسرائيل "بترانسفير جماعي جديد" وهو عمليا إعلان حرب على الأردن ..

  • 9 فراس عارف المجالي 15-03-2010 | 05:00 PM

    مقال رائع و لكن اريد من الاخ ناهض توضيح ما يلي ان أمكن:

    1) من يقصد بكلامه عن"وتكفل اندماج ما لا يزيد عن مليوني فلسطيني ( 37 بالمئة من المواطنين )" هل هم اللاجئين ام حاملين الرقم الوطني من الفلسطينيين ؟

    2) بعد هذا الاندماج هل سيسمح لهؤلاء ال 37% بدخول الجيش و المؤسسات الحكومية.

    3) ما هو مصير باقي الاردنيين من أصل فلسطيني ان لم تسمح لهم اسرائيل بالعودة و هل يمكن القبول بهم بالاردن على انهم ضيوف مثل اخواننا العراقيين.

    الرجاء التوضيح و شكرا

  • 10 محمد احمد شبيلات 15-03-2010 | 05:00 PM

    الاخ ناهض المحترم ... بداية ارجو منك توضيح ما تقصده بوصف الشرق اردنيين بالمتعصبيين وانهم بدون وعي سياسي وهناك تناقض عصبي وخوف... انا لا اعرف اذا مستشفى الفحيص المجاور لك يتسع لنا جميعا ...يا استاذ ناهض ارجوك لا تظلم الاردنيين واحنا بنحب سيدنا ابو حسين لانو حامي الوطن الغالي علينا و هذا الحب للوطن والملك عفوي نابع من حس المسؤولية ورد الجميل لسيدنا ونحن لا ولن نترك الوطن وابو حسين من اجل حفنة دولارات اما الذين سوف يهربون فهم اصحاب الصيغ المنتجة سياسيا ؟ واذا الاردنيين طلبوا من سيدنا بديل مقابل الولاء فهذاالكلام مردود عليك .....

  • 11 سأكتب أسمي حين ينشر تعليقي 15-03-2010 | 05:10 PM

    توقعت ان اجد الكثير من التعليقات على المقال, لكن؟؟؟ ما السبب؟؟
    الأخ ناهض حتر قلت تعبيرين (النخب الشرق أردنية, والجماهير الشرق أردنية) اين هي موجودة؟؟ الأمور تجري من حولها والصمت هو سيد المكان, ونأمل ان يبقى الصمت فقد يكون الكلام مصيبة في بعض الأحيان.
    للأسف لا أجد هناك (نخب غرب أردنية, او جماهير الغرب أردنية),الحقيقة المرةّ اننا في مهب الريح؟تتقاذفنا تيارات متناحرةومتضادة؟ ليس لنا من الأمر من شيء.... لا احد يسمع حين الوطن ينادي.
    وانا أريد ان أذهب لأنام... ولا ارغب ان ارى الكوابيس في عز النهار

  • 12 اردني نابلسي على سلطي 15-03-2010 | 05:25 PM

    نفسى اقليمي يتمنى ذبح فلسطين واهلها ويبحث عن فتنة قاتل الله من يوقظها
    ضمانة الاردن هي الوحدة الوطنية المبنية على المساواة والعدالة وتكافئ الفرص ونتمنى من الله ان لا يتولى امثال الكاتب السلطة فهو على ما يبدو يؤمن بسياسة الفصل العنصري .... ولكن بقفازات حريرية كفى كفى وجلالة الملك والهاشميين هم الضمان الحقيقي للجميع

  • 13 زيد فهمي أبوشام 15-03-2010 | 05:28 PM

    انها الطريقة الوحيدة الكفيلة بحل كل المعضلات و الأقاويل الصحيحة و الغير صحيحة (دسترة قرار فك الأرتباط والعودة السياسية للديمقراطية و المشاركة الحزبية للمجتمع.

  • 14 سالم حيدر الحسيني 15-03-2010 | 05:36 PM

    بصراحة يا استاذ ناهض لا يوجد نزيف سكاني من الاراضي الفلسطينية , ما كان هو هجرة عام 48 و 67, الناس اصبحت اكثر وعيا و خير دليل انتفاضة 2000 و حرب غزة حيث لم يرحل او يهاجر احد على الرغم من شدة الاوضاع و الحصار.

    من رأيي ان نتمسك بالوحدة الوطنية و ابقاء الامور على ما هي عليه, فحملة بطاقات الجسور يستطيعون زيارة الاراضي الفلسطينية و الاقامة فيها متى شاؤا , لماذا نحرمهم من حق العيش و التنقل بين الضفتين؟

    الأردن كان و لا يزال موطن العرب من شتى المنابت و الاصول , و اخواننا العراقيين اكثر من يعرف ذلك خاصة في الوقت الحالي.

    لا تنسى يا سيد ناهض ان الضفة الغربية و حسب الدستور الاردني لا زالت جزء لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية.

    أصحاب البطاقات الصفراء من اهالي القدس, لو تم سحب جنسياتهم , كم ستكون حجم مأساتهم الانسانية؟ حيث لا يستطيعون السفر او التنقل؟ امن الافضل ان يحصلوا على جوازات سفر اسرائيلية؟ اليست القدس و مقدساتها في عهدة ال البيت الهاشميين الاطهار؟

    ياريت يا استاذ ناهض تعدد لنا فوائد سحب الجنسيات , بعيدا عن التوطين و الوطن البديل, لأنه لو في منو هالحكي كان صار من زمااااااااااااان

  • 15 رائد حسن كرديه 15-03-2010 | 05:39 PM

    اريد ان اسال الاخ ناهض سؤال واحد فقط ما ذنب الشباب الاردنيين من اصل فلسطيني الذين خلقو على هذا التراب وهم يحملون جنسية بلا حقوق واصول بلا هويه ما هو مصيرهم نتمنى ان نسمع جواب

  • 16 Eihab Mahmoud 15-03-2010 | 05:41 PM

    كلنا يا استاذ ناهض يعرف هذا ويعرف ما تخبئة لنا الأيام من سواد ليل اظن انه لن يكون بالقصير "اسأل الله ان يخيب ظني في هذا" ولكن الوضع اصبح واضحا وضوح الشمس.
    السؤال الحقيقي هو ما العمل؟
    ما هي الأوراق التي قد يلعب بها الأردنيون سياسيا وماهي الأسلحة التي يمكن لنا أن نواجة بها هذا الموت القادم من الغرب؟
    صحافتنا الغراء منشغلة حاليا بمعركة المواقع الألكترونية متجاهلة كل ما يدور حولنا، والتلفزيون الرسمي بدل أن يقود حملة تثقيفية توعوية لأبناء الوطن يعكف على بث مباريات من نهائيات 1990.
    اما الفضائيات الأردنية فحدث ولا حرج والقلب يعتصره الألم.
    اما ابناء شعبي الغالي، فكما قلت وللأسف فأغلبهم لا يعتنق السياسة ديناً ولا هوى وابن اّدم مازال غير مصدق انه اُخرج من الجنة وسكن الأرض للأبد!!!!!.
    اما النخب السياسية، فتخبط ملحوظ، وتقلب في الأراء، وتكتلات لا تتعدى حدود العشائرية والأقليمية، مع غياب واضح للرموز السياسية الشعبية وسيطرة لرأس المال على مختلف مؤسسات الدولة.
    البعض قد يرى في الحل الأمريكي حلاً عادلأ للقضية التي طال عليها الأمد حتى اصبح الجميع بأنتظار علامات الساعة الكبرى لحلهاحتى ولو كان هذا الحل على حساب اهلهم واخوانهم في الأردن.
    الجديد في مقالك والذي يصعب تصديقة هو ان يكون الأردن الرسمي متقبلاً لفكرة الوطن البديل!!!!!!!!
    اسرائيل لن تقف عند حدود الضفة الغربية، فدولتهم من الفرات إلى النيل على حد تعبيرهم، لذلك فأن تبريرات المذكورة في مقالك لا يمكن قبولها على الأطلاق.
    اعتقد ان الشيء الواجب فعله الاّن هو إطلاق حملة وطنية شعبية وفتح باب النقاش المتوازن البعيد عن العنصرية والفوضى والأتهامات على مصراعية لأيجاد حل حقيقي يخرجنا مما نحن فية، وعلى النخبة المثقفة والتي كفاها الله شر القتال في المعركة الدائرة بين "صحيفة الغد" والمواقع الألكترونية ان تنهض بمسؤوليتها تجاه الوطن وابناء شعبنا الأبي لأن "العليقة وقت الغارة ما بتنفع"
    حمى الله الأردن واهلة من كل سوء

  • 17 عبدالله النوافعه/أبوظبي 15-03-2010 | 05:49 PM

    إذا تم هذا المخطط بهذا الشكل فهي بداية النهاية للقضية الفلسطنية،ولذلك لابد على كل الأطراف الأردني والفلسطيني أن يرفضوا هذا المخطط بكل الطرق لان الفلسطيني لايقبل بغير وطنه أي وطن آخر ،وكذلك الأردني لايكمن أن يكون جسرا لحل مشاكل الدولة اليهودية إطلاقا،فالأخوة الفلسطنييون في الأردن هم أردنيين ولا أحد عاقل يقول غير ذلك، ولكن في حالة إقامة الدولة الفلسطنيةفيكون للفلسطيني في الأردن الخيار بين البقاء في وطنه الأردن أو العودة(حق شرعي)إلى وطنه الأصلي فلسطيين ،أما في هذه المرحلةفيجب التعامل مع الكل على أساس المواطنة لا التمييز بين فرد وآخر.

  • 18 دهش الليبراعي 15-03-2010 | 05:57 PM

    العاقل من اتعظ بغيره!!!
    مما يحدث في ""لبنان"" و ""العراق""؟؟؟؟؟...........

  • 19 علاء العسلي 15-03-2010 | 06:01 PM

    أظن أن مقاربة هذا الموضوع الهام بعيدا عن رؤية "ما" لمآل العملية السياسية الجارية في المنطقة عموما هو ضرب من العبث.
    أختلف مع الكاتب حول وجود "مشروع" أمريكي في الأردن ، قد يكون هناك رؤية عامة ، و لكن ليس مشروعا متكاملا. ذلك أن هكذا مشروع لابد و أن يندرج ضمن مشروع أكبر متعلق بآفاق "حل" الصراع العربي الاسرائيلي. و على اليقين فإن الامريكيين لا يملكون تصورا متماسكا بذلك الخصوص ، و الاغلب أنهم انتقلوا من السعي ل"حل" الصراع الى "إدارته" بما يعيد السياسة الامريكية الى عهدنا بها ، و هي بذلك تغدو بغنى عن اغضاب الحلفاء.
    الامريكيون يا استاذ ناهض ليسوا قلقين كثيرا برؤيتك أو رؤيتي لمفهوم الهوية الوطنية الاردنية و مقتضياتها و عقدها ، و لم يأت بايدن الى الاردن للبحث في "الصيغ الناجعة لحل معضلة اللاجئين ... الخ". بايدن و رفاقه في المنطقة لأن إيران في المنطقة، فقط.
    لن يكون هناك تغيير جدي في الاردن على اي مستوى الا بعد تبلور رؤية واضحة و قابلة للتحقيق حول كيفية "الحل" ، و هذا بدوره مؤجل الى حين حسم معركة ايران ...

  • 20 مغترب فلسطيني 15-03-2010 | 07:59 PM

    والله لو وضعوا الشمس في يمني والقمر في يساري يا ناهض حتر انت وغيرك لن ارضى بغير فلسطين وطنا وكفاك تلميع بنفسك باللعب على هذا الوتر

  • 21 احمد الحراسيس 15-03-2010 | 08:07 PM

    انا على ثقة مطلقة بقدرة الشعب الاردني والقيادة الاردنية على مواجهة اي حلول تفقد الاخوة الفلسطينين حق العودة ... نكرر ونقول للمرة الالف بان الاخوة الفلسطينيين عندنا ضيوف معززين مكرمين كالعراقيين والسوريين وغيرهم من العرب عندنا .
    ان الاردن للاردنيين تحت القيادة الهاشمية .
    ولن تفرض علينا اي حلول ،،، وسنفدي الوطن بالارواح
    فحب الوطن نابع من ايماننا بالله .

  • 22 مروان محمد الفايز 15-03-2010 | 08:12 PM

    أسئلتي للأخ ناهض حتر
    1. متى كان المشروع الأمريكي للمنطقه غامضا؟
    2. متى كانت وجهة النظر الرسمية الأردنية بهذا الشكل للتعامل مع إنجاز الهدف الأمريكي بصورة متدرجة؟
    3. هل هو واقعي ما تقوله عن خوف النظام والنخب شرق الأردنيه من أخطار المشاريع الصهيونية المتطرفة الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة في الأردن ،
    وأخطار الاضطرار للعب دور أمني في الضفة الغربية, الى درجة حماسها المفرط للاندراج في هكذا مخطط ولقبول بصيغة مفتوحة للتوطين السياسي والمحاصصة وصولا للمناصفه؟
    4. من هي الأجنحه التي لا تعبأ بالتدرج وتريد ما تريده حالا وهل هناك رصيد مادي تستند اليه في مثل هذه المطالبه المكشوفه بلا ورقة توت؟
    5. الوعي السياسي الأبداعي المطلوب كما تراه, ما هي اسسه يا ترى؟ هل ما زال الشعب الأردني رعوي الثقافه أم هو في طور المراهقه في سعيه للوصول لذلك الوعي الأبداعي؟

    أخي ناهض لقد قرأت ما كتبته بعمق كما طلبت وهذا ما تبادر لذهني من أسئله وكل ما أرجوه أن تجيبني أذا اردت بلا تعصب أو ديماغوجيه اللتان أربأ بك أن تكون من أهلهما
    وكل الشكر لك ولمحرر عمون

  • 23 فراس سليمان ارتيمة 15-03-2010 | 08:31 PM

    كل الشكر للكاتب ناهض حتر على هذة التحفة لما تحتوية من معلومات قيمة تستوجب منا جميعا الوقوف لنقرأ ما بين السطور. ما نسمع من تصريحات رسمية كلها تصب بأن الاردن لن يكون طرفا بأي تسوية من اجلها ان يوطن اي فلسطيني في اردننا الحبيب. الثوابت الاردنية و على حد علمي ثابتة لا تعرف التلون و هذا ما اكدة جلالتة مرارا و تكرارا في زياراتة المكوكية لعواصم القرار الدولي.
    الاردن يؤمن بأن اي تسوية للقضية الفلسطينية يجب ان تحتوي على اشياء عدة و اهمها قيام الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيا و القابلة للحياة و عاصمتها القدس ينعم من خلالها الشعب العربي الفلسطيني بالامن و الامان, و التاكيد على حق العودة و التعويض و ان للشعب الفلسطيني قيادة توجب علية العمل من اجل استعادة الارض و الحقوق.الاردن قدم و ما زال يقدم وسيقدم الكثير من الدعم و المساندة و هذا ما يملية علينا واجبنا العربي. الخطط الصهيونية واضحة للعيان و لا يخجلون من نشر كل ما في مخيلتهم و تجلى ذلك اثناء زيارة نائب الرئيس و اعلانهم عن 1600 وحدة سكنية بالقدس الشريف. يجب علينا جميعا العمل من اجل افشال هذا المخطط الصهيوني الامريكي الداعي الى توطين اللاجئين الفلسطينين المتواجدين في البلاد العربية و نسيان حق العودة و التعويض الذي فرط بة المفاوض الفلسطيني. الاردن للاردنيين و فلسطين للفلسطينين هذا ما قالة جلالة الملك و نرددة نحن الشعب من وراءة.

  • 24 tony 15-03-2010 | 08:37 PM

    انا اردني اقول ليس حقدا ان الاردنيين اجبن من يردوا عن من يدمر الاردن ونحن نعلم من وراء هذه المشاكل يحاول قتل الاردن ان امريكا حاولت عمل الكثير في لبنان وفشلت لماذا لايوجد رجال يقولون علنا كفى .....

  • 25 عنتر 15-03-2010 | 08:58 PM

    مقاومة المشروع تكون بالقضاء على احفاد البستاني و اليازجي و المعلوف و سعاده و عفلق ......

  • 26 علي سعود التركي 15-03-2010 | 09:30 PM

    نعم من نافل القول أن التوطين قريب والملوم الأول هو ياسر عرفات- يرحمه الله- ومن وراءه يتامى أوسلو (والدلائل متوافرة ولكن ليس هذا وقت مناقشتها). إتفاق أوسلو كان كارثة بكل ما للكلمة من معنى وتصور وهو من أجبر ''صانع القرار'' لإتخاذ قرار وادي عربة. إن كنا نستطيع أو نغفل التاريخ فلن ننسى منظري كارثة وادي عربة (دفن الوطن البديل، تحسين الوضع الإقتصادي...الخ) فعبدالسلام المجالي أشبعنا حديثاً عن بركات السلام ونحر الوطن البديل. ترى هل كان يعيش لحظة تخلٍ (مع الشكر المشبوه لوليد جنبلاط)؟ من يعرف، وبالأحرى من يسأل؟ ألم يأن لنا أن نعترف أن الخيارات السياسية التي أخذت منذ آب ١٩٩٠ كانت خاطئة تماماً ومن المعيب ألا يفتح مسؤلو ذاك الزمان ذاكرتهم ويقولوا نعم شاركنا بصنع قرارات خاطئة (بدل شتم الجزيرة وبرامجها). هذا يقودني لتساؤل مركزي لعل حتر يساعد بالإجابة عليه: من يصنع السياسة الخارجية والأمنية ... أتمنى أن اسمع محاولة إجابة قبل الغوص تفصيلاً بمناقشة المقال.

  • 27 ناصر سالم عبدالرحيم 15-03-2010 | 09:45 PM

    .... تواضع شوي بعدين مين انصار التقدميين ؟!تقدميين ايش ؟! الموضوع وما فيه هناك كره ... لانهم اخذوا ارزاقنا ووظائفنا وكل شيءوعلى هذا الاساس نؤيدك وندعمك وبلاش .......... حتى نستمر ندعمك......


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :