facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسرائيل تلعب بالنار


سلامه العكور
29-03-2010 04:21 PM

بايحاء من جلالة الملك لقد وضع الاردن بين خيارين قاسيين احلاهما مر ، فاما القبول بالوطن البديل على ارضه واما تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة .. بل شديدة الصعوبة ..

لقد قرأ جلالته توجه حكومة نتنياهو الرافضة للالتزام باستحقاقات السلام .. ولاحظ جلالته ولاحظنا مدى التحدي الصلف الذي يبديه نتنياهو شخصيا لارادة الرئيس باراك اوباما ،مؤكدا هذه المرة بدون مواربة او مراوغة ان عملية البناء في القدس الشرقية كعملية البناء في تل ابيب .. وهذا يعني ان حكومة نتنياهو قد اختارت طريق الصراع وتخلت عن طريق السلام..

متمسكة باطماعها الاستيطانية التوسعية في القدس وضواحيها وفي الضفة الغربية .. بل ولربما في فلسطين من النهر الى البحر..

وعندما تتحدى حكومة نتنياهو والحكومات التي قبلها ارادة الامة العربية والاسلامية وتستخف بارادة المجتمع الدولي والمواثيق والقوانين الدولية وتعمل على اجهاض جميع مبادرات السلام بما في ذلك الامريكية فانما تتعمد مع سبق الاصرار تهديد امن المنطقة واستقرارها ، غير عابئة بالمصالح الامريكية والاوروبية الهائلة فيها..

لذلك تتعمد تدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية وتعمل على هدم الاقصى .. وهذا التوجه الاسرائيلي الاحمق ادركته وادركت مخاطره الكبيرة ادارة الرئيس اوباما ولم تدركه ادارة الرئيس بوش ..

فالرئيس اوباما الذي لاحظ تخبط السياسة الاسرائيلية ومخاطرها على الاخضر واليابس في المنطقة وعلى اسرائيل بالذات ، اراد تجنب نشوب الحروب المدمرة في المنطقة وانقاذ اسرائيل من نفسها ..

وذلك من خلال العمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل على اساس حل الدولتين .. وعلى اساس ان تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على اراضي « 4 حزيران 1967م» ..

لكن اسرائيل التي تريد فلسطين بدون شعبها لتستكمل بناء «دولة يهود» الخالصة بعد عملية تطهير عرقي عنصرية كريهة ، تبذل جهودا واسعة وتحشد يهود العالم وانصارهم لهدم الدولة الايرانية التي ترى فيها ما يحول دون سيطرتها على المنطقة وبالضبط على غرار ما فعلته وحلفاءها في العراق..

احزاب اليمين العنصري المتطرف في اسرائيل بزعامة نتنياهو وليبرمان ترى في الاردن خيارا مناسبا للوطن البديل للتخلص من اعباء واوزار القضية الفلسطينية وتصفيتها بالكامل .. وذلك في ظن منها ان الاردن ارض رخوة ويمكن اخضاعها لارادتها المريضة او زرع العقبات والصعوبات الخطيرة لتلف اقتصاده الوطني ، واضعاف قدرته على مقاومة هذا التوجه الاسرائيلي العدواني الكريه.. لكن جلالة الملك الذي يلتف شعبه حوله قد اعلن راية التحدي والتصدي لهذه السياسة الاسرائيلية الحمقاء مؤكدا ان الخيار الاردني انما يعني انتحار البلد ،وانه وابناء شعبه وجيشه العربي الباسل مستعدون لتحمل الظروف الاقتصادية الصعبة على القبول بهكذا خيار بغيض..

ومؤكدا ان قواتنا المسلحة الشجاعة لا دور لها في الضفة الغربية ، وانما دورها في حماية حياض الوطن من اطماع الطامعين في ثرى الاردن الطاهر..

وكما قال جلالته دائما ان الاردن قادر على تجاوز جميع الصعوبات متسلحا بارادة قيادته وشعبه الابي ..

وعلى ابواق اليمين الاسرائيلي العفن ان تخرس الى الابد..

وسيرد كيده الى نحره حتما..فهذا اليمين المأفون يلعب بالنار..(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :