facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وماذا بعد حملة “ترانسفير”؟!


سلامه العكور
16-04-2010 04:35 AM

بعد اعتراف الرئيس باراك أوباما بفشل ادارته في تحريك عجلة السلام في المنطقة مشيرا الى أن حكومة نتنياهو من جهة والسلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية من جهة أخرى وراء هذا الفشل فماذا بقي من فرصة السلام ،وماذا بقي من الدور الأميركي للرهان عليهما فلسطينيا وعربيا ؟!!..

لقد قال أوباما أن قضايا كبيرة ومهمة مثل قضية السلام في المنطقة لا يمكن تحقيق تقدم فيها بأسابيع وشهور ،متناسيا أن عملية السلام بدأت في مدريد في العام (1991)م..

وان اسرائيل احتلت في عدوانها سنة (1967)م.. صحراء سيناء المصرية حتى قناة السويس ،والجولان من سوريا ، والضفة الغربية ومنذ ذلك التاريخ والمبادرات السلمية تتوالى لحل الصراع العربي – الاسرائيلي..

لكن اسرائيل بدعم وانحياز امريكيين لأطماعها التوسعية ولسياستها العدوانية أفشلت جميع هذه المبادرات بما في ذلك المبادرات الأميركية..

اسرائيل ومنذ عقود تمارس سياسة الاستيطان في القدس وضواحيها وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة ،وتمارس سياسة مصادرة الأراضي واقتلاع أشجار المزارع وهدم المنازل الفلسطينية وتعمل باصرار وصلف على تدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وبيت لحم وفي الخليل وفي غيرها.. وقطعت شوطا في التمهيد لهدم المسجد الأقصى المبارك.. واليوم تعمل على تنفيذ قرار عسكري اتخذ قبل ستة شهور لتنفيذ «ترانسفير»لأكثر من «70 ألف «فلسطيني من الضفة الغربية الى قطاع غزة ولربما الى الأردن...كل ذلك والجانب الفلسطيني لا يزال يراهن على عملية سلام اغتالتها السياسات الاسرائيلية ويراهن على «مبادرة سلام عربية «رفضتها الحكومات الاسرائيلية ولم يبق منها سوى شعارها الباهت..

لكن حكومة نتنياهو اليمينية العنصرية دخلت هذه المرة في العمق من خلال تحديها لادارة الأمة العربية والمجتمع الدولي..

ذلك أن حملة «ترانسفير «جديدة لسبعين ألف فلسطيني من الضفة الغربية لا يمكن السكوت عليها فلسطينيا وعربيا.. فلا يجوز أن تظل اسرائيل تمارس هكذا سياسات عدوانية استيطانية – توسعية في الأراضي الفلسطينية ،عازمة على اقتلاع أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ، ويظل الفلسطينيون والعرب يخيم عليهم صمت القبور..

وهنا نقول ما دام الرئيس الأميركي أوباما قد اعترف بالفشل في تحريك عجلة السلام جراء رفض اسرائيل لوقف عملية الاستيطان ولعدم تلبية حكومة نتنياهو لمطالبه ورفضها لخطته التي لم يعلن عنها بعد ،فقد بات على الجانب الفلسطيني والعربي التفكير جديا وبشكل حازم وشجاع بخيارات بديلة قبل أن تصبح القضية الفلسطينية برمتها في خبر كان..

وان على ادارة الرئيس الأميركي أوباما ممارسة ضغوط قوية وكافية لاجبار اسرائيل على الالتزام جديا باستحقاقات السلام واما أن ترفع يدها عن تطورات الصراع العربي – الاسرائيلي لكي ينتهي الرهان الفلسطيني والعربي على دورها والبحث عن خيارات بديلة وأدوار بديلة عملية وكفيلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية..

ويقينا عندما يتخذ الجانب الفلسطيني الموحد خيارا عمليا بديلا وموجعا لاسرائيل ومدعوما من قبل الدول والشعوب العربية والاسلامية فان أي حكومة اسرائيلية بما في ذلك حكومة نتنياهو – ليبرمان ستتوسل من أجل مفاوضات تقوم على أساس مبادرة السلام العربية..

واذا لم يتخذ الجانب الفلسطيني الموحد هكذا خيار ،فان عليه أن ينعى قضيته بانتظار أجيال تمارس سياسات من نوع آخر.. وبخيارات من نوع آخر..
الرأي





  • 1 17-04-2010 | 12:40 AM

    لا حول ولا قوة الا بالله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :